تعطي اكسدة الجلوكوز نحو 38 جزيئا من الـ ATP في الشروط الهوائية، و2 جزيئا فقط عندما يغيب الاكسجين

يتحرر 2870 كيلو جول تقريباً على شكل حرارة عندما يحرق جزيئا واحدأ من الجلوكوز في المكلار (Calorimeter) (مسعر حراري - مقياس الكالوريات) بالكامل حتى CO₂ والماء. أما عندما تجري الاكسدة في الأنسجة، فإن بعضاً من هذه الطاقة لا يضيع مباشرة بشكل حرارة، لكن يتم اقتناصه كفسفات عالية الطاقة. ويتولد نحو 38 جزيناً من ATPلـ مقابل كل جزيء جلوكوز يؤكسد إلى CO₂ و الماء. وتم احتساب قيمة ΔG لتفاعل سنتاز الـ ATP داخل الجسم (in vivo) وهي تعادل 51.6 كيلو جول تقريباً. وهذا يعني أن إجمالي الطاقة المقتنصة بشكل ATP عند أكسدة 1 مولا من الجلوكوز تساوي 1961 كيلوجول، أو 68% ققريباً من طاقة الاحتراق. ويتشكل معظم ATPلـ بنتيجة الفسفتة التأكسدية الناتجة عن إعادة أكسدة التمائم الإنزيمية المختزلة بالسلسلة التنفسية. أما الطاقة الباقية فهي تتولد بالفسفتة على مستوى الركيزة  ويعرض (الجدول 19-1) التفاعلات المسؤولة عن توليد الفسفات عالية الطاقة في أثناء أكسدة الجلوكوز والإنتاج الصافي في الشروط الهوائية واللاهوائية.

الجدول 19-1: توليد الفسفات عالية الطاقة خلال تقويض الجلوكوز.

*من المفترض ان NADH المتشكل في تحلل السكر، يتم نقله لداخل المتقدرات عن طريق مكوك المالات انظر (الشكل 14-16)، واذا استخدم مكوك الجليسرول فسفات، فان 2 فقط من (P) سوف تتشكل لكل مول من الـ NADH، فيكون الانتاج الصافي الاجمالي 36 بدلا من 38. ويتجاهل الحساب الخسارة الضئيلة من الـ ATPالناحية عن نقل H+ الداخل المتقدرة مع البيروفات، ونقل مشابه لـ H+ عبر مكوك المالات، والاجمالي 1 مولاً تقريبا من ATP. ولاحظ انه توجد فائدة كبيرة في الشروط اللاحوائية فيما اذا كان الجليكوجين هو نقطة البداية، لان الانتاج الصافي من الفسفات عالية الطاقة في تحلل السكر يزداد من 2 الى 3، لانه لا يلزم بعد ذلك الـ ATP لتفاعل الهكسوكيناز.