المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الفلك
1-07-2015
CASSEGRAIN REFLECTOR
10-11-2020
حديث الحلّ في الاستدلال على أصالة البراءة
24-8-2016
الفرق بين الجريدة والمجلة
15/10/2022
2- بابــل
17-9-2016
 Combined Inductive and Resonance Effects on Acid/Base Strength
5-7-2016


أهمية الاستهلاك المائي  
  
2740   05:17 مساءً   التاريخ: 31-7-2021
المؤلف : احمد جسام مخلف الدليمي
الكتاب أو المصدر : المناخ وأثره في تباين الاستهلاك المائي لمحاصيل الحبوب الستراتيجية (القمح والرز)...
الجزء والصفحة : ص 27- 30
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية المياه /

أهمية الاستهلاك المائي:

يعد الماء ضرورياً لنمو وإنتاج المحاصيل، إذ تستهلك النباتات مياه التربة مباشرةً بعمليتين مهمتين هما عملية النمو Growth وعملية التعرق Transpiration فالماء وغاز ثاني اوكسيد الكربون تعد مواد أولية يحتاجها النبات من أجل تركيب المواد العضوية (السكريات) التي تستهلك في التنفس والنمو، كذلك يستهلك النبات كميات كبيرة من الماء أثناء عملية التعرق وتبلغ مجموع كمية المياه التي يفقدها النبات بالتعرق خلال مدة حياته أضعافاً عدة لِما يحتويه من ماء في مدة زمنية محدودة.

وعلى الرغم من اختلاف حاجة النباتات إلى الماء باختلاف أنواعها وأطوار نموها إلا أن النباتات لا تستطيع الاستغناء عن الماء للأسباب الآتية:

1- إنَّ البذور لا تنبت إلا بوجود الماء وإن انقسام الخلايا واستطالتها لا يتم إلا بوجوده.

2- يعد الماء دم الحياة بالنسبة للنبات الذي يتم طرح معظمه عن طريق الثغور الموجودة في الأوراق.

3-  يشكل الماء نسبة كبيرة من جسم النبات تتراوح بين 80 – 90% من وزن النبات النامي أما في البذور فإن نسبته تتراوح من 5 – 12% من وزنها.

4- يمثل الماء وسيلة نقل رئيس للمواد الغذائية من التربة وتوزيعها على أجزاء النبات، وهو أساس عملية تبادل الطاقة بين أجزاء النبات للحفاظ على درجة حرارته وبقائه في الحدود المطلوبة لنموه.

5- يدخل الماء في تركيب أنسجة وتكوين جسم النبات، وإن تكوين غرام واحد من المادة الجافة داخل النبات يستهلك 500غم من الماء الذي يتبخر من سطوح جسمه والتي يجب إضافتها لضمان رجوع النبات إلى حالته الطبيعية.

6- يتم عن طريقه إتمام العمليات الكيمائية والطبيعية داخل النباتات ويحتاجه النبات في عملية البناء الضوئي كونه مصدراً للإلكترونات اللازمة لاختزال ثاني أُوكسيد الكاربون Co2 وإنَّ الإنزيمات المختلفة لا تكون فعَّالة إلا في محيط مائي، وبالماء تبقى الأوراق غضّة ومعرضة إلى ضوء الشمس.

7- يمثل الماء سلسلة متصلة تبدأ من التربة وتنتهي في الأوراق ثُمَّ الهواء وبواسطة هذه السلسة يحصل النبات على الأيونات المهمة في تغذيته، ويكوّن الماء جزءاً كبيراً من بروتوبلازم خلايا النبات وعندما يقل تقف معظم العمليات الحيوية للخلية، إذ يدخل الماء في تركيب البروتين والكربوهيدرات والأحماض الأمينية والأنزيمية وهو مذيب عام لأغلب المواد الموجودة في الخلية وبذلك يسمح بدخولها في أي تفاعل بايولوجي.

ويتضح مِمّا تقدَّم أنَّ استهلاك النباتات للماء يُعدُ أمراً ضرورياً في نشأتها وتكوينها، وإن المعلومات أو التعرّف على قيم الاستهلاك المائي للمحاصيل ولاسيما في المناطق الجافة وشبه الجافة له أهمية كبيرة من نواحٍ عدّة منها تزويد النبات بالمتطلبات المائية الفعلية وتقنين مياه الري فضلاً عن تطوير أنظمة الري، كما أنَّ إدخال واستثمار أراضٍ جديدة في الزراعة يتطلب تقدير قيم الاستهلاك المائي التي ستزرع فيها ومقارنتها بالمصادر المائية المتوافرة.

إنَّ قيمة الاستهلاك المائي لمحصول معين تتحدد من خلال الظروف المناخية السائدة خلال موسم نمو المحصول نفسه، كما أن مفهوم الاستهلاك المائي يكون مشابهاً لمفهوم التبخر- النتح ويكون لبعض المحاصيل متساوياً تقريباً في قيمته لقيم التبخر - النتح بعدِّه أنَّ قيم الماء المستهلكة في بناء أنسجة النبات قليلة جداً مقارنةً مع قيم التبخر- النتح.

وإنَّ معرفة الاستهلاك المائي لمحصول معين يكون مهماً للأسباب الآتية:

1- وجود علاقة وثيقة بين المتطلبات المائية للمحصول وبين نموه الأمثل.

2- عند عدم إضافة الماء بحسب المتطلبات المائية ومعدل الاستهلاك المائي للمحصول سوف تتولد ظروف جفاف وظروف إجهاد مائي وكذلك انخفاض في الحاصل أو حتى موت للنبات في الحالات القاسية من الجفاف أو التغدق.

3- إن مفهوم استهلاك النباتات للماء مع الأخذ بنظر الاعتبار الأمطار والضائعات المائية يحدد سعة قنوات وأنابيب نقل الماء والخزانات ومحطات الضخ خصوصاً في مرحلة أقصى استهلاك مائي للمحاصيل الزراعية، إذ توجد مراحل معينة تكون فيها الاحتياجات المائية قليلة أو متوسطة في حين توجد مراحل أخرى من النمو يكون فيها الاحتياج كبيراً جداً وتسمى هذه المرحلة بـ (قمة الاستهلاك المائي لنباتات المحصول) (Peak of moisture consumptive use periods) إذ تكون فيها معدلات كمية المياه المستهلكة أكبر بكثير من المعدلات الشهرية للاستهلاك المائي.

لذلك فإنَّ معدل الاستهلاك المائي للمحصول يعد القاعدة لتحديد الحاجة المائية للمحصول وكذلك القاعدة لإجراء الخطط اللازمة لتنظيم عملية الري.

4- تفيد معرفة الاستهلاك المائي في تحديد المساحة المخصصة للزراعة تبعاً للأسس الاقتصادية التي تشمل مقدار العائد من المحصول طبقاً لكلفة الوحدة من المياه المستهلكة للإنتاج.

بناءً على ما تقدَّم تأتي أهمية الاستهلاك المائي في العراق لكونه يقع ضمن حدود المنطقة الجافة وشبه الجافة، كما أن التوصل إلى التقدير الجيد لمعدلات الاستهلاك المائي للمحاصيل الزراعية يتيح إمكانية تحاشي الكثير من المشاكل منها تزايد الطلب المستمر على إيصال مياه الري مع وجود تحديدات في وفرة المياه العذبة ووجود شحَّة في الأمطار تتطلب استثماراً فعلياً لتلك المياه.

كما أنَّ مشكلة مصادر مياه الأنهار قد تفاقمت في الوقت الحالي وذلك بغية توزيع حصص المياه بين الدول التي تقع على مجرى النهر كما هو الحال بين تركيا وسوريا والعراق على نهري دجلة والفرات ، كذلك بين دول الاتحاد الأفريقي الواقعة على مجرى نهر النيل، لذلك فإنَّ الأمر يحتاج إلى تقديرات دقيقة لقيم التبخر- النتح حتى يتم معرفة كمية المياه التي يحتاجها المحصول بحسب طور نموه والظروف المناخية السائدة ومن ثُمَّ تجهيزه بتلك الكمية وتحاشياً لمشاكل الصرف والحفاظ على التربة من التغدق والتدهور مع إمكانية ضمان إنتاجية عالية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .