المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

مـزيج المنتـج ودور التسويـق في استراتيجية المنتـج
19-3-2019
factitive (adj./n.)
2023-08-30
 كيف يعمل الجهاز التنفسي
27-12-2015
القول في صفات النبيّ
3-08-2015
علامات نضج الرقي (البطيخ الاحمر)
23-9-2020
ظهور المعجزات على أيدي أهل البيت مقترنة بدعواهم الإمامة
15-6-2022


معنى كلمة خرج  
  
7425   05:20 مساءاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص 40-42
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 2415
التاريخ: 20-10-2014 2494
التاريخ: 10-12-2015 14140
التاريخ: 9-12-2015 11408

مصبا- خرج من الموضع خروجا ومخرجا وأخرجته أنا ، ووجدت للأمر مخرجا اي مخلصا ، والخراج والخرج ما يحصل من غلّة الأرض ، ولذلك يطلق على الجزية .

مقا- خرج : أصلان ، وقد يمكن الجمع بينهما الّا انّا سلكنا الطريق الواضح. فالأوّل- النفاذ عن الشي‌ء . والثاني- اختلاف لونين . فأمّا الأوّل فقولنا خرج يخرج خروجا . والخراج بالجسد . والخراج والخرج الإناوة لأنّه مال يخرجه المعطى. والخارجي : الرجل المسوّد بنفسه من غير أن يكون له قديم ، كأنّه خرج بنفسه. والخروج : خروج السحابة، يقال ما أحسن خروجها ، وفلان خرّيج فلان ، إذا كان يتعلّم منه كأنّه هو الّذى أخرجه من حدّ الجهل. ويقال ناقة مخترجة إذا خرجت على خلقة الجمل . وأمّا الأصل الآخر : فالخرج لونان بين سواد وبياض يقال نعامة خرجا وظليم أخرج. ومن الباب أرض مخرّجة إذا كان نبتها في مكان دون مكان. وذلك ما ذكرناه من اختلاف اللونين.

صحا- خرج خروجا ومخرجا ، وقد يكون المخرج موضع الخروج يقال خرج مخرجا حسنا ، وهذا مخرجه. فأمّا المخرج فقد يكون مصدرا لقولك أخرجه، والمفعول به، واسم المكان، والوقت ، تقول {وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ} [الإسراء : 80] ، وهذا مخرجه، والخرج والخراج : الإتاوة، ويجمع على‌ إخراج وأخاريج وأخرجة. والخرج : السحاب أوّل ما ينشأ ، يقال خرج له خرج حسن . والخريج : خلاف الدخل. وخرّجه في الأدب فتخرّج وهو خرّيج فلان على فعّيل بالتشديد مثال عنّين بمعنى مفعول. وناقة مخترجة إذا خرجت على خلقة الجمل. والخرج من الأوعية معروف وهو عربي، والجمع خرجة مثل حجر وحجره. والخراج ما يخرج في البدن من القروح، ورجل خرجة ولجة مثال همزة أي كثير الخروج والولوج. والخارجي : الّذى يسود بنفسه من غير أن يكون له قديم.

مفر- خرج خروجا : برز من مقرّه أو حاله، سواء كان مقرّه دارا أو بلدا أو ثوبا، وسواء كان حاله حالة في نفسه أو في أسبابه الخارجة والإخراج أكثر ما يقال في الأعيان- { كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ } [الأنفال : 5]. ويقال في التكوين الّذى هو من فعل اللّه تعالى- { وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ } [النحل : 78] والتخريج اكثر ما يقال في العلوم والصناعات. والخرج أعمّ من الخراج، وجعل الخرج في مقابل الدخل- فعل نجعل لك خرجا، والخراج مختصّ في الغالب بالضريبة على الا [فظهر أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة هو ما يقابل الدخول والولوج، أي النفاذ عن شي‌ء، قال تعالى-. {رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ...} [الإسراء : 80]- {لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا} [المائدة : 22 ] . {يعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا} [سبأ : 2] .

ثمّ انّ الخروج امّا في المادّيات كما في- {خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ} [البقرة : 243] .

أو يكون أحد الطرفين مادّيّا كما في { كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا } [الأنعام : 122] - {وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ...} [محمد : 37] - {لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ} [إبراهيم : 1].

أو يكون الطرفان خارجين عن المادّة - { فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ} [الحجر : 34] .

أو يكون الخروج تكوينيّا لا اختيار فيه- {وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ... } [المؤمنون : 20] - {تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا} [فصلت : 47].

وأمّا معاني - الخرج والخراج والخريج والخارجي والخرجاء وغيرها : فهذه كلّ واحد منها باعتبار جهة الخروج والنفاذ والبروز، كما لا يخفى.

{فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا} [الكهف : 94] - اى شيئا مخرجا من أموالنا .

{أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ } [المؤمنون : 72] - والخراج مزيد من الخرج زيدت الألف فيه لتدلّ على الاستمرار والتحقّق، وفيه اشارة الى انّ الخرج المفروض والمعدّ من جانب اللّه المتعادل مستمرّ وثابت.

وقلنا انّ الخرج هو ما يخرج ويفرض من المال بأي غرض كان وبأي مقدار يفرض ويتعيّن وبأي مصرف يكون ، وهذا هو الفرق بينه وبين الثمن والعوض والأجر وأمثالها.

فظهر لطف التعبير به في الآيتين الكريمتين ، فانّ الخرج المنظور فيهما ليس في قبال مبيع ولا في معاملة ولا عوضا عن عمل ولا أجرا لشي‌ء ولا محدودا بحدود معيّنة أو في مصرف معيّن .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .