أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-9-2020
1351
التاريخ: 22-5-2019
1546
التاريخ: 12-7-2018
1372
التاريخ: 4-4-2017
1828
|
تطور البرمائيات Evolution of Amphibia
الانتقال من الماء إلى اليابسة :
يمثل الانتقال من الماء إلى اليابسة واحدة من اكبر الحوادث التطورية الدرماتيكية كونه يمثل غزو بيئة جديدة لم تكن الحيوانات قد تأقلمت عليها. إذ ان الحياة ابتدات مائية وسجل المتحجرات يؤشر انتقال النباتات والحشرات الى اليابسة بمدة مبكرة مقارنة بالفقريات ، وان القواقع اكتشفت ان اليابسة موقع مناسب لها للعيش في الفترة نفسها التي ظهرت فيها فقريات اليابسة الاولى ولا بد من الاشارة هنا إلى ان الانتقال من الماء وغزو اليابسة يتطلبان تحورات في اجهزة الجسم جميعها في الفقريات تقريبا علي الرغم من ان لفقريات الماء واليابسة الاساس التركيبي نفسه والاتجاه الوظيفي في اجهزتها الجسمية ، ويمكن ان نلاحظ الآن خطة بناء الجسم في كثير من البرمائيات الحديثة التي توضح هذا الاتجاه.
ان الفقريات بانتقالها من الماء إلى اليابسة واجهت عدة مشكلات وكان عليها ان تحلها قبل ان تغزو اليابسة من بينها ما يأتي :
1- التنفس : لقد بدأت البرمائيات بحل مشكلة التنفس خارج الماء عندما تكونت لأسلافها الاسماك مفصصة الزعانف رئات جيدة التكوين غالبا ما كانت تستعملها هذه الاسماك، وبذلك فإن البرمائيات ورثت الرئات من اسلافها حلت مشكلة التنفس إلا ان الاسماك استعملت الرئة عضوا ثانويا إذ تعتمد في تنفسها على الخياشيم، اما في البرمائيات فالحالة معكوسة فهي تعتمد كليا على رئاتها في تنفس الهواء الحر وتستعمل خياشيمها في الادوار اليرقية من حياتها.
2- الجفاف : ان لمشكلة الجفاف تأثير خطير علي الفقريات الارضية ، فالبرمائيات الاولي خرجت إلي اليابسة كان عليها ان تحافظ علي سوائل جسمها بمستوى يحفظها من الجفاف وحلا المشكلة فقد تكون للبرمائيات جلد مختص يحميها من الجفاف وهناك ادلة من سجل المتحجرات تشير إلى ان البرمائيات الاولى كانت تمتلك بعض الحراشف السمكية الاصل ، وهناك ادلة على تباين سمك الجلد في البرمائيات مما يؤشر كفايته في المحافظة على السوائل الجسمية. وكلما كان اكثر سمكا كانت الحيوانات البرمائية اكثر حرية في التجوال خارج الماء وقضاء مدة اطول على اليابسة.
3- الجاذبية الارضية : لم تعان الاسماك هذه المشكلة كونها تعيش في وسط كثيف لا تشعر فيه بالجاذبية ، اما البرمائيات فإنها واجهت العكس وكان عليها ان تحل هذه المشكلة فتكون لها عمود فقري قوي واطراف قوية بالشكل الذي يمكن هذه الاطراف من رفع الجسم ومقاومة قوى الجاذبية الارضية.
4- التكاثر: لم تواجه الاسماك مثل هذه المشاكل إذ انها تضع بيوضها غير المغلفة في الماء ، اما البرمائيات فإن عليها ن تحيط بيوضها بغلاف لتحميها من الجفاف إلا انها لم تستطيع ان تفعل ذلك وعادت مجبرة إلى الماء لتضع بيوضها.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|