المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



المتطلبات البيئية لزراعة القمح - درجة الحرارة  
  
4809   02:05 صباحاً   التاريخ: 27-7-2021
المؤلف : احمد جسام مخلف الدليمي
الكتاب أو المصدر : المناخ وأثره في تباين الاستهلاك المائي لمحاصيل الحبوب الستراتيجية (القمح والرز)...
الجزء والصفحة : ص 16- 17
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

درجة الحرارة:

تمتد زراعة القمح على مساحات واسعة بين دائرتي عرض 40˚ جنوباً وحتى دائرة عرض 67˚ شمالاً، ويمرُّ نبات القمح منذ زراعته وحتى نضجه بمراحل عدّة ولكل مرحلة متطلباتها، وعلى ضوء توافر تلك المتطلبات تختلف هذه المراحل طولاً وقصراً من منطقة لأخرى , وعلى العموم فإن المراحل الحياتية لنبات القمح أكثر قصراً في المناطق الأكثر حرارة، وهذه المراحل هي:

1- مرحلة الإنبات.

2- التفريع الجانبي.

3- ظهور الساق.

4- ظهور السنبلة.

5- الإزهار.

6- النضج.

وتعد درجة الحرارة 5م˚ الدرجة الدنيا التي يبدأ عندها نمو النبات إلا إنه بالنسبة للقمح الشتوي فإن درجة الحرارة غالباً ما تكون بين (14 – 17)م˚ وربما يصل نبات القمح إلى مرحلة التفريع الجانبي قبل أن تنخفض درجة الحرارة إلى الحد الذي يتوقف عنده النمو شتاءً (أقل من 5م˚) ثم يعود لينشط نموه مع ارتفاع درجة الحرارة في فصل الربيع في حال توافر الرطوبة الكافية في التربة، ويسرع النبات في نموه عند درجات حرارة مثلى تتراوح وسطياً بين (23 – 27م˚) والعظمى (35م˚) أما إذا انخفضت درجة الحرارة إلى أقل من 3م˚ فإن عملية التفريع سوف تتوقف. أمّا أفضل درجة حرارة لتشكيل السنابل فهي ما بين (20–23م˚) ويكون نبات القمح معرضاً للضرر خلال مرحلتي ظهور السنبلة والإزهار إذا ارتفعت درجة الحرارة ارتفاعاً كبيراً، إذ ينتج عن ذلك ذبول الإزهار ويسوء المحصول بسبب انعدام التوازن بين عملية النتح وامتصاص الجذور للمياه من التربة، ويعرف ذلك بـ (لفحة الحر).

ويظهر تأثير هذه اللفحة السلبي في حبة القمح إذ تصبح ضامرة متجعدة كما يؤدي انخفاض درجة الحرارة إلى ما دون التجمد إلى يبس بعض الأجزاء الخضرية، وتُعد الحرارة اللازمة لنمو نبات القمح 25م˚ في أثناء النهار وبين (10 – 15م˚) في اثناء الليل وأي انخفاض في درجة الحرارة الليلية يؤخر مرحلة النضج، فضلاً عن كونها تؤدي إلى زيادة مساحة الأوراق الخضراء وتنقص من وزن الحبة، كما أنَّ زيادة درجة الحرارة على 37م˚ خلال النهار تؤدي إلى نقص المردود في المادة الجافة وإنقاص كمية البروتين.

عموماً فإن درجة الحرارة المُثلى لنمو القمح هي 25م˚ والصغرى (3 – 4)م˚ والقصوى (30– 32)م˚، وإن مجموع درجات الحرارة المتجمعة اليومية اللازمة خلال فصل النمو تبلغ 2330 م˚  بواقع (150 – 180)م˚ في الخريف و500 م˚ في الشتاء و850 م˚ في الربيع و800م˚ في الإزهار والنضج.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .