المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17818 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
هل يجوز للمكلف ان يستنيب غيره للجهاد
2024-11-30
جواز استيجار المشركين للجهاد
2024-11-30
معاونة المجاهدين
2024-11-30
السلطة التي كان في يدها إصدار الحكم، ونوع العقاب الذي كان يوقع
2024-11-30
طريقة المحاكمة
2024-11-30
كيف كان تأليف المحكمة وطبيعتها؟
2024-11-30

طبقات الغلاف الجوي - طبقة تروبوسفير Troposphere
1/9/2022
المفعول به
20-10-2014
الممنوع من الصرف
23-7-2020
زيارة يوم الإثنين.
2023-07-03
خصائص اللغة
28-8-2021
نص السجاد على امامة الباقر
16-8-2016


معنى كلمة خمط  
  
11537   06:07 مساءً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص148- 150
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-3-2022 1922
التاريخ: 18-11-2015 16627
التاريخ: 14-12-2015 12191
التاريخ: 14-2-2016 24590

مقا- خمط : أصلان ، أحدهما الانجراد والملاسة والآخر التسلّط والصيال.

فامّا الأوّل- فقولهم خمطت الشاة : إذا نزعت جلدها وشويتها ، فان نزع الشعر فذلك السمط ، وأصل ذلك من الخمط وهو كلّ شي‌ء لا شوك له.

والأصل الثاني- قولهم تخمّط الفحل : إذا هاج وهدر ، وأصله من تخمّط البحر : وذلك خبّه والتطام أمواجه.

التهذيب 7/ 259- خمط : قال اللّه تعالى في قصّة أهل سبأ- { وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ} [سبأ : 16].

قال الليث : الخمط ضرب من الأراك له حمل يؤكل.

وقال الزجّاج : يقال لكلّ نبت قد أخذ طعما من مرارة حتّى لا يمكن أكله : خمط. وقال الفرّاء : الخمط في التفسير : ثم الأراك وهو البرير وعن الأصمعي : إذا ذهب عن اللبن حلاوة الحلب ولم يتغيّر طعمه : فهو سامط فان أخذ شيئا من الريح فهو خامط ، والتخمّط : القهر والأخذ بغلبة. وقال الليث : رجل متخمّط : شديد الغضب له ثورة وجلبة ، ويقال للبحر إذا التطمت أمواجه : انّه لخمط الأمواج.

فظهر أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو ما كان عاريا عن الشوك وله استحكام واستكبار وارتفاع ، وأثماره غير مطبوعة. وقد يطلق على تلك الأثمار ، كما في سائر الأشجار.

وبلحاظ هذه الخصوصيّة يقال تخمطّ إذا غضب وقهر ، وفي البحر يقال انّه لخمط أي متلاطم ، وفي الفحل : انّه تخمّط أي هاج. وهذه المعاني بلحاظ الاستكبار والترفّع ، فيكون في كلّ مورد بحسبه.

وامّا نزع الجلد والشعر : فبمناسبة العراء من الشوك والخلوّ منه‌ {جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ} [سبأ : 16] - الخمط وكذلك الأثل والشي‌ء : عطف بيان ، والقليل صفة للشي‌ء.

هذا بناء على أن يكون المراد من الخمط والأثل والسدر : أثمارها. وقال في اللسان نقلا عن أبى زياد : وله ثمرة حمراء كأنّها ابنة ، يعنى عقدة الرشاء.

والمراد من كون الألفاظ الثلاثة عطف بيان : هو من جهة المعنى. وفي اللفظ : الأثل والشي‌ء معطوفان بالحروف على الخمط.

ويمكن أن يكون المراد منها هو الأشجار لا الأثمار : وذلك باعتبار السببيّة والمجاورة والإطلاق العرفي ، فانّ اطلاق اللفظ للشجر ويراد منه الثمر : أمر شايع في عرف الناس.

أو يقال انّ الخمط عطف بيان ، والأثل عطف على الاكل- راجع الأثل.

________________________

‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، 6 ‏مجلدات ، طبع مصر . 139 ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .