المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13748 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



مبيدات الاكاروسات الزيتية (استخدام الزيوت لمكافحة الاكاروسات)  
  
2766   01:18 صباحاً   التاريخ: 12-7-2021
المؤلف : أ.د نزار مصطفى الملاح
الكتاب أو المصدر : الاكاروسات الأساسيات والاقتصاديات والمكافحة
الجزء والصفحة : ص 474-478
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / امراض النبات ومسبباتها / الاكاروسات (الحلم) /

الزيوت Oils: وتضم:

I- الزيوت البترولية Petroleum Oils

استخدمت الزيوت البترولية منذ فترة طويلة في مكافحة الآفات الأكاروسية والحشرية على أشجار الحمضيات وأشجار الفاكهة المتساقطة الأوراق. إلا إن ظهور المبيدات العضوية المصنعة قيد استخدام الزيوت البترولية في عمليات المكافحة منذ الحرب العالمية الثانية. وفي الوقت الحاضر نجد أن هناك عودة واهتماما ملحوظين إلى محاولة استخدام هذه الزيوت في عمليات المكافحة وذلك بعد أن ازدادت مشاكل تلوث البيئة بالمبيدات العضوية المصنعة وظهور صفة المقاومة لها في العديد من الأكاروسات والحشرات، خاصة وأنه لم يسجل لحد الآن اكتساب الأكاروسات صفة المقاومة للزيوت علاوة على رخص ثمنها وانخفاض سميتها للإنسان والحيوان. إلا إن من مضار استخدام الزيوت مباشرة على النبات هو تأثيرها الحارق لأوراق النبات.

إن الزيوت البترولية عبارة عن خليط من هيدروكاربونات مشبعة وغير مشبعة والهيدروكاربونات الحلقية وتحتوي على نسبة عالية من الكبريت، إلا إن الزيوت البترولية المستخدمة كمبيدات اكاروسات وحشرات يجب أن تكون بدرجة عالية من النقاوة ومن مشتقات البترول الخفيفة بحيث لا تزيد فيها نسبة الهيدروكاربونات غير المشبعة عن 8% وعلى العموم فان هناك العديد من الصفات التي تحدد صلاحية الزيت للاستخدام كمبيد اکاروسي وهي:

1- درجة اللزوجة Viscosity: وتعبر درجة اللزوجة عن سيولة الزيت وتعرف بأنها عدد الثواني اللازمة لمرور 60سم3 من الزيت على درجة حرارة 37.8 °م خلال فتحة قياسية محددة بجهاز Saybolt. حيث كلما كانت درجة اللزوجة قليلة كانت الزيوت أكثر أمانا وأقل خطرا على النباتات لذلك يفضل استخدام الزيوت ذات اللزوجة المنخفضة للاستخدام في الشتاء بعكس الحال عند ارتفاع درجات الحرارة.

2- درجة الغليان Poiling Point: وهي صفة مهمة للزيوت وتدل بصورة غير مباشرة على قابلية الزيت للتطاير Volatility وتتحدد بذلك المدة التي يبقى خلالها الغشاء الزيتي على الحلم وأوراق النبات وعليها أيضا يتوقف مقدار التأثير على الحلم ومقدار الضرر الذي يحدثه للنبات حيث كلما كان التطاير بطيئا كان الزيت ثقيلا وأكثر تأثيرا على الحلم وأكثر ضررا للنبات، لذلك يجب أن تكون درجة تطاير الزيت مناسبة لقتل الحلم دون أن تحدث ضررا للنبات.

3- اختبار الكبرتة Sulfonation: والغرض منه تحديد المكونات غير المكبرتة Unsulfonated Residue وتقاس كنسبة مئوية لتحديد درجة نقاوة الزيت وذلك لكونها المسؤولة عن التأثير السام للنبات، ويمكن إجراء هذا الاختبار بمعاملة الزيوت بحامض الكبريتيك المركز حيث تبقى الهيدروكاربونات المشبعة ولا تتفاعل مع الحامض بينما الهيدروكاربونات غير المشبعة تتفاعل مع الحامض وتستقر في قعر الإناء.

4- رقم التعادل .Neutralization No: والغرض منه تحديد درجة قابلية الزيت للأكسدة حيث يبين هذا الرقم كمية الحموضة الموجودة في الزيت والناتجة من الأكسدة ويجب أن لا تزيد الحموضة في الزيت المستعمل لمكافحة الأكاروسات عن 0.03 % مقدرة على أساس عدد الملغرامات من هيدروكسيد البوتاسيوم المكافئة لكل غرام واحد من الزيت، وتحدث عملية الأكسدة عادة للهيدروكاربونات المشبعة عندما تتعرض على هيئة غشاء رقيق لضوء الشمس والعوامل الجوية الأخرى فيصبح تأثيرها حامضيا مما يسبب حروقة للنباتات المعاملة به.

تقسيم الزيوت البترولية Petrolium oils Classification

هناك العديد من الأسس التي يمكن اعتمادها لتقسيم الزيوت البترولية منها:

1- بحسب المصدر According to Origin: وتقسم إلى:

أ- زيوت برافينية Paraffinic: وتكون غنية بالهيدروكاربونات المشبعة وخالية تقريبا من الكبريت.

ب- زیوت اسفلتية Naphthenic: وتحوي نسبة كبيرة من المركبات الحلقية والعطرية والكبريت.

2- على أساس نسبة المكونات غير المكبرتة According to Unsulfonated Constituents: وتقسم إلى:

أ– زيوت خفيفة Light Olis: إذا كان مدى التقطير 70-150م.

ب- زيوت متوسطة Medium Oils : إذا كان مدى التقطير 150-300°م

ج- زيوت ثقيلة Heavy Oils : إذا كانت درجة حرارة التقطير أكثر من 300°م.

3- بحسب وقت الاستخدام According to Time of Application: وتقسم إلى نوعين:

أ- زيوت الرش الشتوية Winter or Domant Oils: وهي الزيوت التي تتراوح فيها نسبة الهيدروكاربونات المشبعة بين 50-90% وتستخدم للرش على الأشجار النفضية وأشجار الظل خلال فترة السبات الشتوي لمكافحة الحلم والبق الحقيقي والحشرات القشرية وترش عادة بتراكيز 2-3%.

ب- زيوت الرش الصيفية Summer Oils: وتحتوي هذه المجموعة من الزيوت على نسبة تتراوح بين 90-96% من الهيدروكاربونات المشبعة، وتمتاز هذه الزيوت بقلة ضررها على الأجزاء الخضرية وتستخدم لمكافحة الحلم والحشرات القشرية على أشجار الحمضيات والعديد من أنواع الخضراوات وخاصة الطماطة. كما يمكن استخدامها كمواد منشطة لبعض مبيدات الأكاروسات والحشرات.

4- بحسب صورة التجهيز According to Formulation : تباع مستحضرات هذه الزيوت بصور التجهيز الآتية:

أ- زيوت قابلة للخلط بالماء Emulsible Oils: وتجهز هذه الزيوت بشكل زيت يكون محلولا مستحلبا عند خلطه بالماء.

ب- مستحلب زيتي مركز Concentrated Emulsion: وهو مستحضر يحوي الزيت مضافا إليه مادة تساعد على الاستحلاب مع قليل من الماء، يمكن عند الاستعمال تخفيفه بالماء ليكون محلولا مستحلبة لأغراض المكافحة.

II- الزيوت القطرانية Tar Oils

وهي عبارة عن نواتج التقطير الاتلافي للفحم الحجري، وتمتاز هذه الزيوت بشدة ضررها للنبات علاوة على تسببها للالتهابات الجلدية للعاملين في مجال المكافحة وذلك لاحتوائها على العديد من القلويات والأحماض القطرانية، ويقتصر استخدام هذه الزيوت على الرشات السباتية لمكافحة الحلم، كما استخدمت قديمة لمكافحة حالات الجرب في الجمال وحيوانات المزرعة بشكل عام.

III- الزيوت النباتية المتطايرة Volatile Botanical Oils

تستخلص هذه الزيوت بعمليات التقطير من العديد من النباتات التي تتميز بروائح خاصة كاليوكالبتوس، الآس، الصنوبر، النعناع وغيرها من النباتات البرية. وقد أظهرت العديد من الدراسات كفاءة هذه الزيوت لاستخدامها كمواد قاتلة أو جاذبة أو طاردة للعديد من الأكاروسات والحشرات، فضلا عن تأثيرها التنشيطي للعديد من مبيدات الأكاروسات والحشرات.

استخدام الزيوت في مكافحة الأكاروسات Using Oils In Acarus Control

في عام 1920 تم استخدام الزيوت القطرانية لأول مرة في عمليات الرش الشتوية أو السباتية للقضاء على بيض الحلمة الأوربية الحمراء Panonychus ulmi Koch وأنواع أخرى من الحلم البني التابع للجنس Bryobia حيث كانت تضع بيضها على أغصان وأفرع الأشجار. بعد ذلك تم استخدام أنواع مختلفة من الزيوت البترولية للرش الشتوي كما تم أيضا خلط هذه الزيوت ببعض مركبات ال Dmitro لزيادة فاعليتها في المكافحة. إن التحسينات التي أدخلت بعد ذلك على مواصفات الزيوت البترولية المستخدمة في المكافحة أدى إلى زيادة فاعليتها من جهة وتقليل الضرر الذي يمكن أن تسببه على النباتات المعاملة. لقد استعملت زيوت الرش الصيفية بكثرة على الأشجار النفضية وأشجار الحمضيات وكذلك على نباتات الزينة لمكافحة أنواع الحلم التابعة للجنس Panonychus والجنس Bryobia والحلمة الحمراء العادية Tetranychus turticae Koch والحلمة (T. viennensis (Zacher وبعض حلم البراعم من الحلم الاريوفي وقد أظهرت الدراسات أن الزيوت كانت غير مؤثرة بصورة خاصة في مكافحة حلم البراعم الموجودة داخل الأنسجة وكذلك في مكافحة الحلم الأحمر الذي يتغذى بشكل مستعمرات على السطح السفلي لأوراق النبات مثل الحلمة ذات البقع الست على الحمضيات. ولكي تتحقق مكافحة فعالة باستخدام الزيوت لابد من تحقيق تغطية كاملة للنباتات أو السطوح المعاملة بهذه الزيوت.

ميكانيكية التأثير السام للزيوت في الأكاروسات Oils Mode of Action

هناك العديد من الآراء التي تفسر ميكانيكية التأثير السام للزيوت في الأكاروسات ومنها:

1- يعمل الزيت كحاجز يمنع وصول الأوكسجين إليها فتموت اختناق نتيجة سد الفتحات التنفسية.

2- يحوي الزيت العديد من المواد الكيميائية التي تؤثر في أنسجة الحلم كأي مادة كيميائية سامة.

3- تعمل أبخرة الزيوت سريعة التطاير على الدخول إلى أجسام الأكاروسات عن طريق فتحاتها التنفسية.

4- يعمل الزيت على قتل بيض الأكاروسات بالعديد من الطرق منها:

أ- يغطي الزيت البيضة بطبقة رقيقة تمنع تبادل الغازات.

ب- يعمل على تصلب قشرة البيضة ويمنع فقسها.

ج- يدخل إلى البيضة ويؤثر على البروتوبلازم وموت الجنين.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.