المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13748 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



مبيدات الأكاروسات غير العضوية  
  
2304   01:20 صباحاً   التاريخ: 10-7-2021
المؤلف : أ.د نزار مصطفى الملاح
الكتاب أو المصدر : الاكاروسات الأساسيات والاقتصاديات والمكافحة
الجزء والصفحة : ص 469-473
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / امراض النبات ومسبباتها / الاكاروسات (الحلم) /

مبيدات الأكاروسات غير العضوية

Inorganic Acaricides

أولا: مركبات الفلور Fluride Compounds

استخدمت مركبات الفلور بالدرجة الأساس لمكافحة الحشرات ولكنها ذات تأثير جيد أيضا على الأكاروسات، وهي من المبيدات السامة غير المتخصصة والتي قد تؤثر على جميع صور الحياة، كما قد يؤدي استخدامها إلى تلوث البيئة وذلك لبطيء تحللها في البيئة ومن أهم مركبات الفلور المستخدمة في المكافحة ما يلي:

1- فلوريد الصوديوم Sodium Fluride

استخدمت هذه المادة لأول مرة عام 1842 كطعوم سامة لمكافحة الحشرات المنزلية ولا ينصح باستخدامها رشا على النبات وذلك لذوبانها العالي في الماء حيث تؤدي إلى حدوث حروق للنباتات المعاملة بها وقد استخدمت بشكل مساحيق تعفير لمكافحة الطفيليات الخارجية على حيوانات المزرعة كالقمل وحلم الجرب، وتحدث هذه المادة تأثيرها السام في مفصليات الأرجل عن طريق المعدة والملامسة.

2- فلوسيليكات الصوديوم Sodium Fluosilicate

3- فلوسيليكات البايروم Barium Fluosilicate

4- فلوالومينات الصوديوم (الكريوليت) Cryolite

وجميع هذه المركبات يمكن استخدامها كمساحيق تعفير لمكافحة الأكاروسات خاصة تلك التي تهاجم حيوانات المزرعة.

ميكانيكية التأثير السام لمركبات الفلور Fluride Mode of Action

بالرغم من عدم وضوح ميكانيكية التأثير السام لمركبات الفلور لحد الآن إلا إن هناك بعض التفسيرات التي قد توضح هذه الميكانيكية منها:

1- إن لعنصر الفلور دورا كبيرا في تثبيط إنزيم الفوسفاتيز مما يؤدي إلى إعاقة المركب ATP من أخذ الكمية الكافية من الكالسيوم مما يؤثر في عمله كمادة خازنة للطاقة اللازمة للفعاليات الحيوية.

2- إن مركبات الفلور تكون معقدات مع بعض الانزيمات الحاوية على معادن في تركيبها كالحديد والكالسيوم والمغنيسيوم وتثبيط عملها مثل الإنزيمات ATPase و Enolase و Catalase و Cytochrome Oxidase.

3- إن الجرعات العالية من مركبات الفلور تؤدي إلى قتل برتوبلازم الخلية الحيوانية والنباتية كما ترسب جذر الخلية من الكالسيوم.

ثانيا: الكبريت Sulphure

وهو من أقدم مبيدات الأكاروسات والفطريات المعروفة ولا يزال يستخدم حتى الآن بنجاح في عمليات المكافحة وهو متوفر حاليا بصور تجهيز عديدة أهمها:

1- مسحوق تعفير Dust: وهو عبارة عن زهر الكبريت الذي يتم الحصول عليه بالتسامي وتحوي هذه الصورة علاوة على الكبريت على مادة التلك أو الطين بنسبة تتراوح بين 1-5%.

2- الكبريت الغروي Colloidal Sulphur: ويمتاز بنعومة حبيباته ويوجد بشكل عجينة يمكن مزجها بالماء.

3- الكبريت القابل للبلل Wettable Sulphur: وتحضر هذه الصورة بطريقة الترسيب وتضاف إليه مواد مبللة وناشرة ويفضل أن لا تزيد حجم حبيباته عن 7 مايكرون.

4- الكبريت الجيري Lime-Sulphur: ويحضر من تفاعل الكبريت مع هيدروكسيد الكالسيوم ويستخدم رشأ أو تعفيرا على النبات.

تتوفر في العراق كميات هائلة من الكبريت لذا ينبغي توجيه المزيد من العناية والبحث في محاولة لإيجاد أفضل السبل للاستفادة من هذه الثروة في مجال مكافحة الأكاروسات والفطريات الممرضة للنبات، خاصة وأن للكبريت العديد من المميزات في هذا المجال، إذ تمتاز مركبات الكبريت بفعاليتها العالية في مكافحة الفطريات المسببة لأمراض البياض الدقيقي على العنب والتفاح كما تمتاز بفاعليتها الجيدة ضد الأكاروسات وبعض الأنواع الحشرية الرهيفة کالمن. وتمتاز كذلك بعدم سميتها للإنسان والحيوان وتوافقها للخلط مع معظم مبيدات الفطريات والحشرات عدا الزيوت البترولية. إن هذه المميزات الإيجابية يجب أن لا تنسينا أن من أهم مشاكل استخدام الكبريت هو تسببه في إظهار حروق على أوراق النباتات المعاملة كالتفاح والكمثرى، كما قد يؤدي إلى حدوث تقزم في النباتات المعاملة ويزداد ضرره بارتفاع درجة الحرارة لذلك لا ينصح باستخدامه عند ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 30°م.

استخدامات الكبريت

1- بالنسبة للحلم نباتي التغذية Use of Sulphur

استخدم الكبريت منذ عام 1920 في مكافحة أنواع الحلم التي تهاجم المحاصيل الاقتصادية بشكل مسحوق تعفير أو مركزات قابلة للذوبان في الماء أو مساحيق قابلة للبلل وقد لعب دورا مهما في السيطرة على الكثافة العددية للحلم بالرغم من الاختلاف في استجابة مجاميع الحلم المختلفة للكبريت. إذ وجد أن أفراد عائلة الحلم الاريوفي وعائلة الحلم الأحمر الكاذب أكثر حساسية للكبريت من الأنواع التابعة لعائلة العنكبوت الأحمر العادي Tetranychidae وخاصة الأنواع التابعة للأجناس Tetranychus و Panonychus. ومن مميزات الكبريت عدم تركه أو تسببه في حدوث أضرار جانبية للنباتات المعاملة به ماعدا بعض النباتات الحساسة للكبريت كالقرعيات، فضلا عن تأثيره الجيد في الأطوار المشتية للحلم والموجودة في البراعم أو بين شقوق القلف وذلك بفعل أبخرته السامة التي تزداد بارتفاع درجة الحرارة، وكذلك انخفاض سميته للبائن ومن مساوئه تسببه في حدوث تهيج العيون العمال القائمين بعملية المكافحة.

2- بالنسبة للاكاروسات المتطفلة على حيوانات المزرعة

استخدم الكبريت لمعالجة حالات الجرب الساركويتي والسوروبتي التي تصيب حيوانات المزرعة فضلا عن العديد من الالتهابات الجلدية الناتجة عن الإصابة بأنواع عديدة من الحلم وكما يلي:

أ- استخدم الكبريت كمسحوق تعفير على الحيوانات المصابة بالجرب، إما بوضع أو تعليق أكياس من قماش الململ حاوية على الكبريت في أماكن مرور الماشية أو بنثر مسحوق الكبريت على الحيوانات المصابة.

ب- استخدام الكبريت بشكل مستحضرات زيتية مثل Mitigal وهو مستحضر زيتي بشكل سائل أصفر اللون تركيبه الكيميائي 2,7-dimethyl thianthrene، حيث يستخدم لمعالجة الجرب في الإنسان والحيوان وذلك بطلاء المنطقة المصابة بالجرب. وكذلك المستحضر Tetmosol وهو مركب كبريتي آخر استخدم لمعالجة حالات الجرب في الإنسان والحيوان وتركيبه الكيميائي Tetrathylthiuram Monosulphide.

ج- استخدام الكبريت بشكل مرهم: حيث يخلط الكبريت بنسب مختلفة مع الفازلين وتدهن بها المنطقة المصابة من جسم الحيوان.

ميكانيكية التأثير السام لمركبات الكبريت Sulphur Mode of Action

هناك أكثر من نظرية تفسر ميكانيكية التأثير السام للكبريت وهي:

1- نظرية التأثير المباشر Direct Action: هذه النظرية تقول بأن بخار الكبريت يمكن أن يدخل عن طريق الفتحات التنفسية للحلم ويحدث تأثيره القاتل في الحلم.

2- نظرية الأكسدة Oxidation: وتعتمد هذه النظرية على أساس تأكسد عنصر الكبريت إلى ثاني أو ثالث أوكسيد الكبريت وبتوفر الرطوبة يتكون حامض خماسي الكبريت Pentathionic acid السام للاكاروسات.

3- نظرية الاختزال Reduction: وتتلخص هذه النظرية في أن الكبريت يختزل إلى كبريتيد الهيدروجين H2S والذي يعتبر مادة سامة للاكاروسات.

4- تحول الكبريت إلى حامض الكبريتيك: حيث يتحول إلى حامض الكبريتيك داخل الخلية ويعمل على ترسيب بروتين الخلية وموتها.

ثالثا: المساحيق الخادشة Abrasive Powders

وهي مجموعة من المساحيق التي تؤثر في الأكاروسات من خلال خواصها الطبيعية أكثر من خواصها الكيميائية حيث يكون تأثيرها المباشر غير مصحوب بتفاعلات كيميائية أو بيولوجية ولكن بطريق طبيعي. والمساحيق الخادشة على نوعين:

1- مساحيق خاملة خادشة Abrasive Inert Powder

وهي مساحيق خاملة كيميائيا وذات تأثير طبيعي يظهر في فقد رطوبة الجسم فتعرضه للجفاف حيث لها القدرة على خدش وتمزيق الطبقة الشمعية لجدار جسم الاكاروس مما يؤدي إلى فقدان رطوبة الجسم وموت الأكاروس جفافا ومن هذه المساحيق:

أ- أكاسيد الكالسيوم Calicum Oxides: وتحضر بحرق الدولومایت عند استخدامها مباشرة كمواد عالقة أو مواد مخففة لمساحيق التعفير حيث يفضل أن تكون على صورة الجير المطفأ أو هيدروكسيد الكالسيوم، وللجير المطفأ تأثير قاتل على الأكاروسات والحشرات لأن تأثيره القلوي القوي يمكن أن يؤثر على الطبقة الشمعية التي تكسو طبقة الكيوتكل الخارجي للاكاروس.

ب- الاتابولجيت Attapulgite: وتركيبها الكيميائي (Mg5Si7(OH)6-4H2O ) وتسمى Altaclay وأحيانا تسمى Fuller's Earth وحبيباتها ذات شكل خيطي أو شوكي وهي ذات تأثير خادش على الأكاروسات والحشرات.

ج- التلك Talc: ويحتوي على نسبة عالية من ميتا سيليكيات المغنيسيوم المائية وحبيباته تأخذ أشكال عدة فمنها الصفائحي والخيطي والابري والمحبب وهي مساحيق صلبة خادشة أيضا.

2- مساحيق خاملة هيجروسكوبية Hygroscobic Inert Powder

وهي مساحيق خاملة كيميائيا وذات تأثير طبيعي تظهر في فقد رطوبة جسم الكائن الحي وتعرضه للجفاف من خلال قدرتها على الامتصاص الكبير لماء الجسم ومنها:

أ- السيليكا Silica Gel: وله تأثير خادش، حيث ثبت أن له تأثير على الأكاروسات والحشرات نتيجة تسببه في خدش الطبقة الشمعية لكيوتكل جسم الأكاروس من جهة

وامتصاصه لرطوبة الجسم من جهة أخرى مما يؤدي إلى موت الأكاروس جفافا.

ب- الفحم: مسحوق الفحم أيضا يمتاز بتأثيره الخادش والماص للرطوبة.

استخدمت هذه المساحيق بأنواعها المختلفة بنجاح في مكافحة الحلم وخاصة في الزراعات المحمية كبديل لاستخدام المبيدات الكيميائية في برامج الإدارة المتكاملة لآفات الحلم.

ميكانيكية التأثير السام للمساحيق الخادشة Abrasive Powders Mode of Action

تعمل المساحيق الخادشة على تلف الطبقة الشمعية في كيوتكل الأكاروسات مما يؤدي إلى موتها نتيجة فقدانها لماء الجسم، فضلا عن إمكانية بعض هذه المساحيق على امتصاص الرطوبة أيضا.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.