المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

كسب الملكية ابتداء
2-8-2017
الارضيات الخرسانية - التنفيذ
2023-08-15
انعكاسى انكساري catadioptric
15-3-2018
معنى كلمة وعا
8-12-2021
وقعة النهروان مع الخوارج
18-10-2015
الشيء الشاذ حول الجاذبية
2023-07-02


تخطيط المستوطنات الصناعية - الموقع Location  
  
1797   06:21 مساءً   التاريخ: 5-7-2021
المؤلف : مي ثــامر رجب عبود العزاوي
الكتاب أو المصدر : أثر المستوطنات الصناعية في التنمية الإقليمية " دراسة تطبيقية على مستوطنة...
الجزء والصفحة : ص20- 22
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الصناعية /

تخطيط المستوطنات الصناعية:

يتضمن تخطيط المستوطنات الصناعية مناقشة عدداً من الجوانب الخاصة بالمستوطنة ، منها دراسة الجدوى وموقع المستوطنة والنشاط الصناعي القائم فيها ، فضلاً عن حجم المستوطنات الصناعية والمباني والسكن ثم الجوانب التخطيطية الأخرى المتعلقة بمرآب السيارات والتشجير ونبدأ أولاً :

الموقع Location : يعد الموقع أحد الأسباب المهمة التي تساهم في نجاح أو فشل المستوطنة الصناعية، ويمكن اعتبار المستوطنات الصناعية إحدى وسائل تنظيم الأرض بطريقة منظمة والاستفادة القصوى منها . تصنف المستوطنات الصناعية تبعاً للموقع إلى مستوطنات حضرية Urban،  ومستوطنات الضواحي (Sub or semi-urban)، مستوطنات ريفية Rural.  وتعرف المستوطنة الصناعية الحضرية بأنها “ تلك المستوطنات الموجودة في مراكز الأقاليم الرئيسة ، ضمن منطقة حضرية يمكن الوصول إليها وعلى أن لا يقل عدد سكانها عن 500 ألف نسمة ”.  تركز الدول النامية التي تفتقر إلى القاعدة الصناعية العريضة على إنشاء المستوطنات الصناعية في المدن الحضرية والكبرى والمتوسطة ، وترجع أسباب ذلك إلى توفير الإمكانات الأساسية فيها ، وإلى قربها من أماكن سكن العمال والأسواق.

وقد تتخذ المستوطنات الصناعية الحضرية مواقعها قرب الموانئ والمطارات ، كما هو الحال في مستوطنة شانون Shannon  بإيرلندة التي أنشئت سنة 1959 في المنطقة الكمركية الحرة التابعة لهذا المطار ، وتهدف إلى جذب الصناعات الخفيفة والمتوسطة بمساعدة الاستثمارات الأجنبية إليها ، لكي تستفيد من خدمات النقل الجوي وتبلغ مساحتها 185 ايكراً وما يعادل (75) هكتاراً. أما موقع مستوطنات الضواحي Sub-urban ، فهي تلك المستوطنات التي تقع في ضواحي المدن الكبرى أو في المدن الصغيرة التابعة لها ، لقد عرفت دراسات الأمم المتحدة مستوطنة الضواحي بالشكل الآتي “هو ذلك النمط من المستوطنات الصناعية الذي يقع في ضواحي المراكز الحضرية الكبرى التي تشكل خليطاً من سكان الحضر والريف والتي لا يقل عدد سكانها عن 50 ألف نسمة”, إن أحد أهداف إقامة مستوطنات الضواحي ، هو نقل الصناعات من المناطق الحضرية المكتظة إلى مناطق الضواحي لغرض التوسع ، ولتوفير الظروف المثلى للعاملين ، فضلاً عن أن هذه المناطق تساعد على استيعاب عدد أكبر من السكان وبشكل أفضل من المناطق الحضرية المزدحمة. أما المستوطنة الصناعية الريفية فهي “ذلك النمط من المستوطنات الصناعية المشيدة في منطقة ريفية ، والتي لا يقل عدد سكانها عن 25 ألف نسمة “.

وتتخذ مواقع المستوطنات الصناعية الريفية في المواقع الآتية :

1- المراكز الريفية التي يسوق فيها الإنتاج الزراعي والتي تتمتع بتوفر المرافق والخدمات .

2- المراكز الريفية التي يتجمع فيها عدد كبير من الصناعات الحرفية ، والتي تتوفر فيها الإمكانات لتطوير وتحسين إنتاج هذه الصناعات ، سيما إذا كان الطلب كبيراً على منتجاتها .

وتتلاءم المستوطنات الصناعية في المراكز الريفية مع الصناعات المحلية ، مثل مصانع إنتاج الأغذية ، ومصانع تعليب الأغذية ، والمعاملة الأولية للمواد الأولية الزراعية ومصانع الأجبان ، ومحلات تصليح الآليات الزراعية ، وقد تصاحبها مستودعات التجهيز للمتطلبات الزراعية مثل الأسمدة والوقود ، وبالتالي يكون غرض هذه المستوطنات هو تطوير الزراعة وتطوير الصناعات الريفية في آن واحد.

نخلص مما سبق أن موقع المستوطنة الصناعية يختلف حسب الهدف والنشاط الصناعي القائمين فيها ، فالمستوطنة الصناعية المخصصة للصناعات الصغيرة والتي تنشأ لأول مرة في الدول النامية ، بفضل بنائها في المواقع الحضرية الكبيرة وفي ضواحيها ، لضمان نجاحها ، أما في حالة توقيع المستوطنات المخصصة للصناعات الصغيرة في المدن الصغيرة ، فيجب أن يؤخذ بالاعتبار توفير هياكل البناء الأساس والخدمات الإضافية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .