أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2014
5802
التاريخ: 26-11-2015
6551
التاريخ: 14-11-2014
5687
التاريخ: 9-05-2015
6102
|
قوله سبحانه : {أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً} [الإسراء : 61] ، وقوله : {خَلَقْتَنِي مِنْ نٰارٍ وخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} [الأعراف : 12] .
وجه الشبهة الداخلة على إبليس ، أن الفروع ترجع إلى الأصول ، فتكون على قدرها في التكبير ، والتصغير ، فلما اعتقد أن النار ، أكرم أصلا من الطين ، جاء منه أنه أكرم ممن يخلق من طين .
وذهب عليه - بجهله - أن الجواهر كلها متماثلة ، وأن الله ، يصرفها بالأعراض ، كيف شاء مع كرم جوهر الطين ، وكثرة ما فيه من المنافع ، التي تقارب منافع النار، أوتوفي عليها .
قال الجبائي (1) : الطين خير من النار ، لأنه أكثر منافع للخلق من حيث إن الأرض ، مستقر الخلق ، وفيها معايشهم ، ومنها يخرج أنواع أرزاقهم ، لأن الخيرية في الأرض ، أوفي النار : أنما يراد بها كثرة المنافع ، دون كثرة الثواب.
____________________
1. قول الجبائي هذا في مجمع البيان ، 3 : 402 بلفظه ومن دون عزو إليه .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|