المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17615 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

فلسفة السير في الأرض
5-10-2014
حكم من طلع الفجر عليه وهو مجامع
15-12-2015
Chebyshev Approximation Formula
19-11-2021
أساليب تحقيق التنمية المستديمة - اغتنام فرص تحقيق الربح لكل الأطراف
2023-03-08
معنى كلمة جلب
9-12-2015
محمد بن عثمان بن سعيد العمري
3-08-2015


إحتجاج إبليس على الله  
  
5656   03:23 مساءاً   التاريخ: 2-06-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 102
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-05-2015 5823
التاريخ: 23-10-2014 5654
التاريخ: 2023-12-07 947
التاريخ: 26-11-2014 6200

قوله سبحانه  : {أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً} [الإسراء : 61] ، وقوله : {خَلَقْتَنِي مِنْ نٰارٍ وخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} [الأعراف : 12] .

وجه الشبهة الداخلة على إبليس ، أن الفروع ترجع إلى الأصول ، فتكون على قدرها في التكبير ، والتصغير ، فلما اعتقد أن النار ، أكرم أصلا من الطين ، جاء منه أنه أكرم ممن يخلق من طين .

وذهب عليه - بجهله - أن الجواهر كلها متماثلة ، وأن الله ، يصرفها بالأعراض ، كيف شاء مع كرم جوهر الطين ، وكثرة ما فيه من المنافع ، التي تقارب منافع النار، أوتوفي عليها .

قال الجبائي (1) : الطين خير من النار ، لأنه أكثر منافع للخلق من حيث إن الأرض ، مستقر الخلق ، وفيها معايشهم ، ومنها يخرج أنواع أرزاقهم ، لأن الخيرية في الأرض ، أوفي النار : أنما يراد بها كثرة المنافع ، دون كثرة الثواب.

____________________

1. قول الجبائي هذا في مجمع البيان ، 3 : 402 بلفظه ومن دون عزو إليه .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .