المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

مـتغيـرات المستويـات الثـلاث للبيئـة الخارجيـة 1
29-4-2020
Integer Polynomial
21-1-2019
محمد بن محمد حسن بن منصور الأنصاري.
26-7-2016
بروتينات الميتا Metaproteins
21-11-2020
معنى {اللّٰهُ نُورُ السَّمٰاوٰاتِ والْأَرْضِ}
15-11-2015
Colchicine
22-11-2017


قصة الأعراف  
  
2183   04:15 مساءاً   التاريخ: 2-06-2015
المؤلف : د. محمود البُستانِي
الكتاب أو المصدر : دراسات فنية في قصص القران
الجزء والصفحة : ص144-150
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /

ينبغي ان نذكر بان هذه القصة لا تتناولها بيئة الحياة الدنيا ، بل إن (البيئة) التي تدب عليها الحكاية واحداثها ، هي ، بيئة يوم القيامة.

كما ينبغي ان نلفت الانتباه الى ان بيئة اليوم الآخر متنوعة : بعضها يختص بالموت ولواحقه ، وبعضها يختص بعمليات الحساب ، وبعضها يختص بالمكان الخالد : الجنة أو النار.

والبيئة التي تتحرك حكاية الاعراف من خلالها ، هي : البيئة الاخيرة : الجنة والنار.

ويجدر بنا أن نقرأ أولا نصوص الحكاية :

قال تعالى : {وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآخِرَةِ كَافِرُونَ (45) وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ (46) وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (47) وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ (48) أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (49) وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ (50) الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ}[الأعراف : 44 - 51]

تلخيص الحكاية

ثمة بيئة هي الجنة وتقابلها النار والشخوص : فريق منهم من اصحاب الجنة ، وفريق من اصحاب النار.

وهناك سور يفصل بين كل من الجنة والنار. ويقف على هذا السور شفعاء الأمة عليهم السلام ، وهم يعرفون كلا بسيماهم : يعرفون المؤمن من غير المؤمن ، فيوجهون خطابا الى غير المؤمنين ، يقولون فيه :

يا أصحاب النار : ماذا افادكم جمعكم لمتاع الحياة؟ وماذا افادكم استكباركم ؟ ثم ماذا افادكم حكمكم على المؤمنين ـ حينما كنتم تحيون في الدنيا ـ انهم لا تصيبهم رحمة من الله ولا خير ، ألا فتنعموا ـ أيها المؤمنون ـ بدخول الجنة ، لا خوف عليكم ولا انتم تحزنون.

ثم يقوم حوار بين أهل الجنة والنار.

فيخاطب أصحاب الجنة أصحاب النار : هل وجدتم ـ كما وجدنا ـ صدق الوعد الذي قطعته السماء على العباد من عطاء هو : هذه الجنة التي ننعم بها الان ، وصدق العقاب الذي انتم عليه؟؟

هنا يجيبهم أصحاب النار : نعم : وجدنا ما وعدنا الله حقا. وحيال مثل هذا الاعتراف منهم ، يهتف مناد ين الفريقين : ان لعنة الله على الظالمين الذين صدوا عن سبيل الله ، واختاروا طريق العوج لهم ، واستهانوا بعقاب الآخرة.

ثم يبثق حوار آخر يبدؤه اصحاب النار ـ بعد ان كان الحوار السابق قد بدأه اصحاب الجنة ـ يبدأ هذا الحوار بطلب من اصحاب النار يوجهونه الى اصحاب الجنة ، قائلين :

افيضوا علينا من الماء حتى ندفع به حر النار ، واطعمونا شيئا من الطعام الذي لديكم.

بيد ان اصحاب الجنة ، يجيبونهم قائلين :

ان الله قد حرم عليكم الماء والطعام ، لأنكم كفرتم بوعده ، حينما اتخذتم الدنيا لعبا ولهوا وغرتكم الحياة بمتاعها العابر.

نعم ، لقد نسيهم الله في اليوم الآخر ، كما نسوا هم وعد الله ولقاءه في مثل هذا اليوم ، وجحدهم لآياته.

في ضوء هذا التلخيص لأقصوصة أو حكاية (الاعراف) ، يمكننا ان نستخلص جملة من الحقائق الفكرية والفنية ، منها :

1 ـ البيئة التي تتحرك فيها الحكاية هي : الجنة والنار. وربما يضاف الى ذلك ، البيئة السابقة عليهما ، أي قبل الدخول الى الجنة والنار ، وبخاصة إذا أخذنا بنظر الاعتبار ان شفعاء الامة ـ عليهم السلام ـ هم الذين يتشفعون ـ بعد ان يعرفوا الناس بسيماهم ـ بدخولهم الجنة أو النار. وإذا أخذنا بنظر الاعتبار أيضا هتافهم للمؤمنين :

{ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ}

وأيا كان الأمر ، فان البيئة تظل ـ اذا استثنينا قضية الشفاعة بدلاليتها المتقدمتين ـ حائمة على الجنة والنار ، وعلى السور الفاصل بينهما فيما يفق عليه رجال الأعراف. ثم ما واكبها من الحوار بين الفريقين ، والفريق الثالث صاحب الشفاعة [اصحاب الاعراف].

2 ـ الأبطال الذين تضمنتهم هذه الحكاية ، يشكلون طوائف ثلاثا هم : اصحاب الاعراف ، اصحاب الجنة ، أصحاب النار.

وهذه الشخصيات جماعية كما هو واضح.

وهناك شخصية رابعة (وهي فردية وليست جماعية) قد أبهمها النص ولم يحدد هويتها ، وهذه الشخصية هي : شخصية (المنادي) الذي قال النص عنها بما يلي :

{فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ}

3 ـ مواقف الحكاية وافكارها : تتمثل في جملة من الظواهر ، منها :

أ ـ الشفاعة ، وكونها ذات أثر مهم في تزكية الشخصية.

ب ـ قضية الانحراف بعامة ، وما تستتبعه من العقاب.

ج ـ قضية السخرية من المستضعفين وما تستتبعه من العقاب المماثل.

ويهمنا الآن ، متابعة هذه المواقف وسواها ، من خلال اللغة الفنية التي استخدمها النص في هذه الاقصوصة.

لقد صيغت حكاية (الاعراف) وفق حوار ثلاثي على النحو التالي :

1 ـ نادى أصحاب الجنة ، أصحاب النار.

2 ـ نادى اصحاب الاعراف ، رجالا يعرفونهم بسيماهم. ونادوا اصحاب الجنة.

3 ـ نادى اصحاب النار ، أصحاب الجنة.

إن هذه الاطراف الثلاثة من الحوار ، هي التي اضطلعت بالكشف عن المواقف ولأفكار التي تضمنتها حكاية الأعراف.

وقد وجه كل طرف من هذه الاطراف الثلاثة خطابا أو أكثر للبعض منهم.

فأصحاب الجنة ، وجهوا خطابا واحدا الى أصحاب النار ، متمثلا في التساؤل التالي : هل وجدتم يا اصحاب النار ما وجدناه نحن اصحاب الجنة من صدق الوعد باليوم الآخر؟

وكانت الاجابة بـ(نعم).

أما اصحاب النار فقد وجهوا بدورهم خطابا واحدا الى اصحاب الجنة ، متمثلا في الطلب التالي : (أفيضوا علينا من الماء والطعام.

وكانت الإجابة بـ(لا).

أما اصحاب الاعراف ، فقد وجهوا خطابين ، أحدهما لأصحاب الجنة ، والآخر لأصحاب النار.

فالخطاب الموجه لأصحاب الجنة هو :

(سلام عليكم).

والخطاب الموجه لأصحاب النار ، هو :

ما اغنى عنكم جمعكم واستكباركم!!.

وهناك حوار ثالث ، وجه اصحاب الاعراف من خلاله الى السماء خطابا هو :

{رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }

وكان توجيه هذا الدعاء قد ورد من اصحاب الاعراف عندما شاهدوا اصحاب النار وما هم عليه من المصير.

ان ما يهمنا من مستويات الحوار الذي تحدثنا عنه ، هو : البناء الهندسي الذي انطوى عليه عنصر الحوار من حيث عمليات التوازي والتقابل والتناسق بين اطراف الحوار.

فقد خصص النص القرآني الكريم لكل واحد من الاطراف الثلاثة : اصحاب النار ، اصحاب الجنة ، أصحاب الاعراف... خصص لكل منهم دورا من الحوار.

ثم جعل لأصحاب الجنة دورا واحدا ، وجعل لأصحاب النار دورا واحدا أيضا. لكنه جعل لا صحاب الاعراف دورين من الحوار : أحدهما يتجه نحو أصحاب الجنة ، والآخر يتجه نحو أصحاب النار.

اننا ينبغي أن نتأمل الاسرار الفنية وراء هذا التوازن والتناسق في الادوار. فهناك التوازي الذي يتمثل في إعطاء كل من أصحاب الجنة وأصحاب النار دورا واحدا فقط هو : توجيه سؤال الى الطرف الآخر.

ويتمثل هذا التوازي ثانيا في تقديم كل طرف ، جوابا على السؤال الموجه إليه.

ويتمثل التوازي ثالثا في اعطاء أصحاب الاعراف ، دورين لا دورا واحدا. والسر الفني وراء اعطائهم هذين الدورين.

هو ان أصحاب الاعراف بطبيعة تركيبتهم العبادية ـ بصفتهم شفعاء وبصفتهم قسيمي الجنة والنار لابد أن يتحدثوا مع الطرفين : طرف اهل النار.

وفعلا ، بارك اصحاب الاعراف ، اصحاب الجنة وهنأوهم بهذا المصير الرائع لهم ، حيث هتفوا بوجوههم : سلام عليكم.

كما انهم بالمقابل ، وجهوا عتابا الى اصحاب النار ، وقالو لهم :

ماذا افادتكم الحياة الدنيا ، وماذا افادكم الاستكبار.

الا انه مضافا الى ذلك ، اضاف النص دورا ثالثا لأصحاب الاعراف ، الا وهو توجيه الدعاء نحو الله عندما شاهدوا مصير أهل النار ، حيث هتفوا :

{لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}

أي : إن الدور الثالث من الحوار كان حوارا مع السماء ، وليس حوارا مع اصحاب الجنة والنار.

والسر الفني الذي يمكن ان نستخلصه من هذا الحوار الثالث ، يظل من الوضوح بمكان ، اذا أخذنا بنظر الاعتبار ان مثل هذا الدعاء ينطوي على مهمة نفسية تتمثل في التعوذ من المصير الأسود لأصحاب النار ، نظرا لهول هذا المصير ورعبه الذي لا يطاق إحتماله ، وبخاصة ان النص القرآني جعل هذا الحوار مع السماء غب انصراف أوجه أصحاب الاعراف تلقاء أصحاب النار ، مما يصاحب مثل هذا الانصراف الذي لم يكن على وجه التشوق ، تخوف واشتقاق من النار.

وهذا على العكس من الحوار الانفرادي الذي وجهه أصحاب الاعراف إلى أصحاب النار عندما رسمهم النص اناسا يعرفون الآخرين كلا بسيماهم ، وهم ـ أي اصحاب الاعراف ـ يضطلعون بمهمة الشفاعة وفرز الخيرين من الشريرين.

ففي زحمة هذه المهمة ، يصبح العقاب أو توجيه السؤال ، له مسوغاته الفنية والنفسية ما دام الشفعاء في لحظة فرز بين الجماعات من خلال سيمائهم التي تعرفوا عليها.

وهذا الحوار الثالث قد أدى ذات المهمة النفسية ، حينما الفت الانتباه إلى تفاهة المتاع الدنيوي ، والسلوك المستكبر. بغية حمل المتلقي على التفكير بسلوكه اللاهث وراء متع الحياة العابرة.

إذن : نحن حيال معمارية بالغة الجمال ، حينما ندقق في مختلف خطوطها القائمة على عنصر (الحوار) ، من حيث تناسق اشكاله بعضها مع الآخر ، ومن حيث توزيع ادواره بنحو يتلاءم مع طبيعة الموقف والشخصية.

والمهم ، ان ما ينبغي ان نستخلصه في هذا الصدد ، ان النتائج التي انتهت الحكاية أو الاقصوصة اليها تظل متسقة أيضا مع وظيفة الحوار التي تقدم الحديث عنها.

فقد ختم النص الحكاية بقوله :

{فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا}

ونحن قد لحظنا ان جزء من الحوار قد ذكر اصحاب النار بانهم جمعوا متاع الحياة ونسوا متاع الآخرة ، وبانهم سخروا من المستضعفين حينما أقسموا بان المستضعفين لا تنالهم رحمة الآخرة ، أي انهم أنكروا أو نسوا حقيقة اليوم الآخر حينما مارسوا مثل هذا السلوك. وأخيرا فانهم ـ وهم في رحمة النار ـ طلبوا من أصحاب الجنة ان يفيضوا عليهم من الماء ومن الطعام ، وكانت الاجابة بالنفي. وهذا يعني انهم ـ أي أصحاب النار ـ عوقبوا بنسيان مطالبهم كما قد نسوا هذا اليوم عندما كانوا متشبثين بمتاع الحياة... وبنتيجة ذلك كله.

ان الله ينساهم ـ كما جاءت بذلك خاتمة القصة ـ ماداموا قد نسوا هذا اليوم.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .