أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-4-2020
1409
التاريخ: 21-12-2015
8844
التاريخ: 2024-09-19
148
التاريخ: 2024-07-17
445
|
العواصف الغبارية DUST STORMS:
ان ظاهرة طيران دقائق التربة في الجو تمتد عبر التاريخ فقد دونها قدماء اليونان قبل ثلاثة ألاف عام في أعمالهم بعد أن راقبوا الغبار المقبل عليهم من الصحراء الكبرى في أفريقيا . وهذه الظاهرة استمرت منذ تلك الحقب التاريخية لتشمل غالبية بقاع العالم لاسيما بعد القضاء على الغابات الطبيعية والغطاء النباتي للتربة نتيجة الرعي الجائر او الحرائق واستفحال التصحر. تعرف العاصفة الغبارية بحسب اصطلاح الانواء الجوية بانها تدني الرؤيا عن 1000متر بسبب الغبار.
وتعرف العواصف الغبارية ايضا على انها اثارة غبار في الهواء تتدنى فيه مدى الرؤية عن 1000متر وان تكون سرعة الرياح اكثر من 7متر/ ثا فالتربة الجافة في المناطق الصحراوية تكون غالبا مفككة لذلك فان الهواء الذي تزيد سرعته عن 7متر/ ثا يؤدي الى أثارة الغبار. وتعرف العواصف الغبارية بانها :- غيمة من الاتربة المتنقلة مع الهواء والتي تزداد فيها كثافة الاتربة بحيث يقل مدى الرؤية عن 8كم مع سرعة رياح 7متر/ ثا او اكثر وتتفاوت العواصف الغبارية في شدتها وحجمها وكثافتها وارتفاعها ، يتراوح ارتفاعها بين (1-5500 متر) والمسافات التي تقطعها ، تتراوح بين عشرات الكيلومترات الى الاف الكيلومترات متنقلة عبر القارات ، وتمتاز العوالق المحمولة في العاصفة بصغر حجمها حيث لا يزيد قطر ذراتها عن 0,05ميكرون مع وجود عدد من الذرات تمتاز بكبر حجمها نسبيا حيث تصل أقطار بعضها الى 100ميكرون.
وتتواجد في المستويات السفلى للعاصفة بسبب ثقلها النسبي حيث لا تستطيع الرياح حملها لمستويات اعلى. وفي اغلب هذه العواصف يكون لون السماء ترابيا مائلا للاصفرار اوالى اللون البني او الرمادي تبعا الى لون الاتربة التي تحملها الرياح اثناء العاصفة وبعد هدوء الرياح تتحول العاصفة الغبارية الى غبار عالق ليتلاشى بعدها، ويترسب على سطح الارض بفعل الجاذبية الارضية. وتلحق هذه العواصف بما تحمله من مواد غبارية أضرارا بالغة بصحة الافراد ونشاطاتهم الاقتصادية والاجتماعية وممتلكاتهم، وتلحق اضرارا بصحة الحيوان وانتاج النبات. وعادة ما توصف شدة العواصف الغبارية وخطورتها بسرعة رياحها وتركيز كميات الغبار فيها مقدرة بالمليغرام بالمتر المكعب .
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|