المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6912 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات خدمة الكرنب
2024-11-28
الأدعية الدينية وأثرها على الجنين
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الثاني
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الأول
2024-11-28
الكرنب (الملفوف) Cabbage (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-28
العلاقات مع أهل الكتاب
2024-11-28



كيف يعمل الطاقم الإخباري في جريدة العاصمة ؟  
  
1866   03:07 مساءً   التاريخ: 23-6-2021
المؤلف : ادوين امرى - فليب هـ. أولت
الكتاب أو المصدر : الاتصال الجماهيري
الجزء والصفحة : ص 276-278
القسم : الاعلام / الصحافة / الصحف /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-5-2021 1835
التاريخ: 2024-11-13 232
التاريخ: 27/12/2022 1217
التاريخ: 2023-05-31 1127

يعتبر محرر أخبار المدينة هو الشخصية المحورية في أنشطة جمع الأخبار المحلية بجريدة المدينة الكبرى ، وقد يكون لديه طاقم مكون من 50 صحفيا أو أكثر في بعض الحالات ، منتشرين في أكبر مصادر الأخبار إنتاجا ، أو يعملون احتياطيين لمخبرين عموميين ، يرسلون عندما تظهر قصص إخبارية ذات أهمية ، أما المخبرون الذين وضعوا في مواقع معينة مثل أقسام الشرطة أو محكمة المدينة ، فهم مسئولون عن جمع كافة الأخبار التي تحدث في منطقتهم وتحويلها إلى منضدة أخبار المدينة . وعندما يسمح الوقت فإنهم سيكتبون قصصهم الإخبارية بأنفسهم . ولكن سرعة حلول الوقت المحدد للطبع تجعل ذلك مستحيلا ، ولذلك فإنهم يبلغون موضوعاتهم تليفونيا إلى محرر يقوم بإعادة صياغتها . وهؤلاء المحررون خبراء قدامى ، كتابتهم سريعة ، ولديهم القدرة على سرعة تنظيم كم كبير من الحقائق في قصة إخبارية تمضي في نعومة ودقة .

وبعد كتابة القصة الإخبارية سواء بمعرفة المخبر الذي قام بتغطيتها أو بواسطة المحرر الذي أعاد صياغتها ، فإنها تحول إلى منضدة أخبار المدينة . وهناك يقوم المحرر أو مساعدة بقراءتها لتصحيح الأخطاء ، والتأكد من سهولة فهمها ، والبحث عن الزوايا التي تتطلب توسعا إضافيا . ويغوص الكتاب والمحررون كذلك في البحث عن مدخل جيد للقصة الإخبارية أي فقرة افتتاحية تلخص أو تغري القارئ بالمضي في قراءة الموضوع.

ويتم أداء الكثير من البلاغات تليفونيا فيقوم المخبر المسئول عن القصة الإخبارية بالاتصال تليفونيا بالكثير من المصادر بقدر الإمكان للتحقق من صحتها ، والتأكد من عرض القصة في أحسن صورة لها . أما إذا ذهب بنفسه لمقابلة كل من هذه المصادر فإنه لن يتمكن من إنجاز عمله في الوقت المناسب لكي يبدأ الإعداد للطبعة التالية ، وقد لا يستطيع بعض مخبري جرائد العواصم خاصة هؤلاء الذين يعملون في بلاغات الشرطة كتابة قصة إخبارية أسبوعيا حتى لو عملوا في العشرات منها تليفونيا .

وبينما ينشغل محرر أخبار المدينة وطاقم العاملين معه في جمع الأخبار المحلية فإن هناك مجموعة أخرى تجمع بقية أجزاء الجريدة . وتتراكم الأخبار من بقية القطر وسائر أنحاء العالم في المكتب موزعة على مبرقات الخدمة السلكية ، ومن طاقم المراسلين الخصوصيين ، ويتم  تحرير وتنسيق هذه المواد كلها على منضدة التلغرافات .

وتمر أخبار المدينة والقصص الإخبارية الواردة عن طريق التلغراف ، عبر منضدة الأخبار حيث يقوم محرر الأخبار بتقييم أهميتها ومدى نفعها ، ويضع لها العناوين المناسبة ، ثم يحدد موقعها على صفحات النموذج وهي صفحات ( الماكيت ) التي توضح لعامل الطباعة كيفية جمع القصص الإخبارية ووضعها في صفحاتها المضبوطة ثم تصل القصص الإخبارية إلى منضدة النسخ وهي على شكل نصف دائرة يتوسطها المشرف . وهو المعروف باسم " الموزع Dealer " بسبب الطريقة التي يوزع بها الموضوعات على المحررين لتحريرها . وهؤلاء المتخصصون في اللغة يضعون اللمسات الأخيرة للموضوعات ويكتبون لها العناوين ثم يرسلونها من منضدة النسخ بواسطة أنابيب الهواء المضغوطة إلى غرفة الجمع حيث تبدأ عملية تحويلها إلى حروف وسطور .

وتعمل الإدارات الأخرى وهي الإدارة الرياضية ، وركن المرأة ، ومحررو الشئون المالية وغيرهم بين المجموعات المتخصصة في ملئ الصفحات الموزعة عليهم بطريقة مماثلة .

والمحرر الإداري هو الرجل المسئول عن إدارة التحرير بكاملها مثلما هو موجود بالجريدة الصغرى التي تحدثنا عنها سابقا . والفارق هو أنه بدلا من أن يقوم وحده بكل تفاصيل العمل هناك ، فإنه هنا يشرف على عشرات الرجال والسيدات الذين يقومون بذلك حسب توجيهاته . وتمثل وظيفة المدير الإداري في الجريدة التي تصدر بالعاصمة واحدة من أكبر الأعمال إلحاحا ومسئولية في الصحافة كلها .

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.