المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

متطلبات نظم المعلومات الجغرافية
28-8-2021
{بدا لهم} معنى بدا
22-10-2014
مركز الحائز قبل تسجيل قرار رسو المزاد .
22-5-2016
الثواب والعقاب في الإسلام
2023-09-26
أنواع الحوافز من حيث شمولها
17-10-2016
اكثار التين
2023-11-09


علم التصنيف والتسمية العلمية Classification and Nomenclature  
  
2358   10:18 صباحاً   التاريخ: 19-6-2021
المؤلف : د. حسين السعدي و د. حسين داوود
الكتاب أو المصدر : أساسيات علم الاحياء
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / الأحياء العامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-8-2018 1577
التاريخ: 28-1-2019 1615
التاريخ: 11-6-2017 1450
التاريخ: 21-9-2018 4135

علم التصنيف والتسمية العلمية Classification and Nomenclature


وضع علماء الطبيعة الحيوانات ولعدة قرون في قوائم من دون اتباع نظام معين. بل منهم من اتبع ارسطو في ذلك ، او قسم للحيوانات الى مجموعات بحسب عاداتها وبيئاتها وطريقة تنفسها ومظهرها والى غير ذلك. ومن العلماء اللذين لهم اثر واضح في حقل التصنيف والتسمية للعلمية للحيوانات والنباتات. واسهموا في الوصول الى نظام تصنيفي علمي مقبول هم :

جون ري 1705-1627 John Ray م:

عالم بريطاني عمل على تطوير تصنيف النباتات وكان اول من عرف النوع Species بأنه مجموعة من الاحياء ذات ابوين متشابهين اكتشف الاختلافات الموجودة داخل النوع  وميز المجموعات الكبيرة التي يتم تصنيفها بحسب التشريع الداخلي لها. وقد اسهم في نشر ثلاثة اجزاء عن النباتات (1704-1686م) ومقالات عن رباعية الارجل والافاعي  (1693م) والحشرات (1705م).

كارلوس لينايوس  1778-1707 Carlus Linnaeus م :

عالم سويدي اشتهر في حقل التصنيف ، وتوصل الى استعمال التسمية الثنائية Binomial Nomenclature وقد ادت زيادة المعلومات عن النباتات والحيوانات في القرن الثامن عشر الى ظهور كثير من الاختلافات والتناقضات فيما يخص تصنيفها ، إذ كانت تسمى الانواع بتسميات محلية في كل منطقة وكل قطر ، وهذا ما دفع لينايوس الى ايجاد نظام خاص (كوني) للتسمية ساعد على معرفة الانواع المختلقة من الحيوانات والنباتات في العالم بأسره كونها تحمل اسماء مميزة ويعرفها الجميع. وكان هذا النظام وفي بداية الامر ، على شكل وصف مركز ومرتب على هيأة كتلوك تقني للنباتات والحيوانات والمعادن يتبع اسلوبا هرميا كما جاء في كتابه Systema Naturae الذي طبع عدة مرات كان اخرها سنة 1768م. وطور لينايوس نظامه في التصنيف وانتقل بالتدريج الى التسمية الثنائية Binomial Nomenclature اذ استعمل كلمتين او اسمين للتعبير عان كل نوع Species. ويعاد لينايوس مان المؤمنين بنظرية الخلق الخاصة Special Creation وبثبات الانواع ، وعلى الرغم من ذلك فقد اشار الى حدوث بعض التغيرات التي تحصل داخل افراد النوع نفسه.

وقد ظهرت فيما بعد ، تسمية علمية وتستعمل فيها احيانا ثلاث كلمات بدل كلمتين للتعبير عن بعض الانواع ، وذلك بسبب ظهور اختلافات وفوارق بين افراد النوع الواحد ادت الى ظهور ما يسمى تحت النوع او السلالة Subspecies ، ولبعض الحيوانات العرقية تسمية من هذا القبيل التي تدعى بالتسمية الثلاثية Trinomial Nomenclature ومنها  الضفدع النهري العرقي Rana ridibunda والبرمائي الذيلي (السلمندر) Neurergus crcatus crocatus ، وتعبر الكلمة الاولى عن اسم الجنس ، والثانية عن اسم النوع ، والثالثة عن تحت النوع (النويع). ولاختبار الاسماء العلمية وكتابتها وقوانينها واسسها سيتم التعرفة عليها في الموضع الخاص بالصنيف لاحقا.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.