المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



نشأة الصناعات الصغيرة في العراق  
  
2219   04:14 مساءً   التاريخ: 15-6-2021
المؤلف : عقيل عبد الحسين عودة الطائي
الكتاب أو المصدر : دور الصناعات الصغيرة للنهوض بالاقتصاد العراقي
الجزء والصفحة : ص 46- 47
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الصناعية /

نشأة الصناعات الصغيرة في العراق:

مرَ العراق قبل الحرب العالمية الأولى باحتلال عثماني، إذ لم يكن للقطاع الصناعي دور مهم في تلك المرحلة، وكان الاقتصاد العراقي يتصف بهيمنة القطاع الزراعي وتخلف القوى المنتجة فيه وكذلك الاستخدام غير الكفوء للموارد المادية بسبب سيطرة الاستعمار العثماني على الموارد ،وكانت الصناعات قائمة على أساس حرفي أو تكون ضمن الأعمال المنزلية ولم تستند إلى نظريات علمية تطبيقية بل أنها تعتمد على تقليد ومحاكاة للطبيعة المحيطة بالناس وأخذت تلك الصناعات بالتطور التدريجي ونالها التهذيب تبعا للتطور الحضاري، ومع ذلك نجد إن تلك الصناعات الحرفية والشعبية لا تخلو من التشابك والتداخل مع الصناعة الآلية فمثلا نجد إن صناعة الأنسجة والثياب تتداخل فيها صناعة الأصباغ والحياكة ولم يكن في ذلك الوقت استخدام للآلة إلا على مستوى محدود ويتركز في إنتاج مصلحة الجيوش العثمانية آنذاك.

وفي مرحلة ما بعد الحرب العالمية الأولى التي جُعل فيها العراق تحت الانتداب البريطاني نجد إن الحرب أصبحت حافزاً رئيساً لتطوير تلك الصناعات الحرفية واليدوية، فبالرغم من ان السياسة الاقتصادية آنذاك تهدف إلى تطوير القطاع الزراعي فقد كانت الصناعات الحرفية والنسيجية موجهة للتصدير مثل (الصناعة النسيجية فتاح باشا، والتمور ، وبعض الصناعات الاستهلاكية)، إذ لم يشهد العراق تطوراً صناعياً إلا في بداية الثلاثينات عندما بدأت الحكومة العراقية  بوضع أول قانون لتشجيع الصناعة العراقية في عام (1928) ومن خلال مجموعة من الإجراءات التي تساعد على إقامة تلك المشاريع مثل الإعفاءات الضريبية كضريبة الدخل وضريبة الأملاك ، وهذا بدوره أدى إلى ارتفاع عدد المشاريع الصناعية الآلية مثل صناعة الصابون والسكائر والطباعة وغيرها ،وفي عام (1933) صدر قانون التعريفة الكمركية رقم (11) ، الذي أسهم في تنمية الصناعة من خلال الإعفاءات من الرسوم  الكمركية على الآلات والمعدات والمواد الاحتياطية المستوردة، وبعد ذلك أعقبه تأسيس المصرف الصناعي الزراعي عام (1936) الذي كان في بداية مراحله العملية إذ كان الاهتمام منصباً إلى القطاع الزراعي ولا يحظى القطاع الصناعي إلا بنسبة (9%) من القرض الإجمالي ثم أعقب ذلك إنشاء المصرف الصناعي في عام (1940) وإنشاء مديرية الصناعة العامة في وزارة الاقتصاد وتوسع المصرف في عمله في دعم الصناعة ، مما أدى إلى ارتفاع عدد الصناعات الصغيرة وكذلك حمايتها من السلع المستوردة بمنعها من الدخول إلا بشروط معينة، إلا إنه  لم يفلح في تنمية رأس ماله الذي لا يساعد في إنشاء المشاريع الصناعية سوى ثلاث منشآت استهلاكية.

   أن مرحلة الحرب العالمية الثانية وما تبعها تميزت بالتغيير وذلك لشحة الإمكانات في الاستيراد ، مما أتاح الفرصة والمجال للصناعات المحلية وبخاصة النسيجية أن تقام إذ أنشئت أول صناعة حديثة للمنسوجات وبرأس مال خاص قدر ( 150 ) ألف دينار عراقي وبطاقة إنتاجية تسد نسبة (25%) من الطلب المحلي، وكذلك تميزت تلك المدة بتوجه الاستثمارات نحو النشاط الصناعي، ووجد المستثمر فرصته في تحقيق أرباح في هذا المجال لا تقل عن ربحيته عن الاستثمارات التجارية،  إذ بدأ عدد قليل من الصناعات تشق طريقها بإنشاء معامل مجهزة بالمكائن والمعدات ، بالرغم من أن الأغلبية السائدة  لتلك الصناعات هي حرفية تعتمد على المهارات المتوارثة . إلا انها تعد البداية الحقيقية للصناعات الصغيرة في العراق كنشاط صناعي ،  وبمرور الوقت ونتيجة لازدياد موارد الدولة المالية بعد مناصفة الأرباح مع شركات النفط العاملة في العراق عام (1950-1951) ، وتأسس مجلس الأعمار عام (1950) ومن هنا بدأ تدخل الدولة في مجال الاستثمار بشكل مباشر في إقامة بعض الصناعات المحلية إلا أن التغير الجذري جاء بعد عام (1958) الذي شهد بدايات الجهود لإعداد الخطط التنموية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .