المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الحلم
22-7-2016
تداركوا الذنوب كما تداركها بُهلولٌ
17-7-2017
مستويات الاستخدام اللغوي
13-11-2018
طوبولوجياTopology
14-9-2020
The photon model of a single mode laser
26-12-2016
وهج المصعد (الأنود) anode glow
6-11-2017


الأهمية الطبية البيولوجية للنشاط الانزيمي  
  
2108   05:27 مساءً   التاريخ: 6-6-2021
المؤلف : د. روبرت موراي وآخرون
الكتاب أو المصدر : هاربرز في الكيمياء الحيوية
الجزء والصفحة : ص 251
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الحياتية / الاحماض الامينية والبروتينات /

الأهمية الطبية البيولوجية للنشاط الانزيمي

تكتسب كل العوامل التي تؤثر في معدلات التفاعلات المحفزة بالإنزيمات (تركيز الإنزيم والركيزة ودرجة الحرارة والباهاء (pH) ووجود المثبطات (Inhibitors) مكانة هامة من الناحية الإكلينيكية. ويؤكد المبدأ البيولوجي الرئيسي للاستتباب على أن الصحة الجيدة تتطلب الاحتفاظ بالتوازن الداخلي (Homeostasis) للجسم ضمن مجال ضيق وثابت نسبيأ. هذا يعني أن الصحة الجيدة لا تتطلب حدوث المئات من التفاعلات المحفزة بالإنزيمات فقط، بل أن تتقدم بمعدلات فيزيولوجية مناسبة. وسيؤدي الخلل في تحقيق ذلك إلى اضطراب التوازن الاستتبابي للأنسجة داخل أجسامنا مع ما يحمله من نتائج عميقة الأثر. ويستدعي هذا أن يفهم الطبيب كيفية تأثير الباهاء (pH) وتركيز الإنزيم والركيزة والمثبطات على معدلات التفاعلات المحفزة بالإنزيمات، وفيما يلي بعض الأمثلة التي توضح هذه الفكرة.

تتغير معدلات بعض التفاعلات المحفزة بالإنزيمات عتد حدوث الانزياح الخفيف في الباهاء (pH) والمميز للحماض (Acidosis) والقلوية (Alkalosis) الأيضيين. وبما أن معدلات التحفيز الإنزيمي تزداد وتنقص كاستجابة للتموجات في درجة الحرارة، فإن من الطبيعي أن تؤدي كل من الحمى وانخفاض الحرارة إلى اضطراب الاستتباب الداخلي نتيجة لتغييرها لمعدلات التفاعلات المحفزة بالإنزيمات. ومن ناحية أخرى، ممكن أن تفيد هذه التغيرات الخفيفة الطبيب والمريض؛ فعلى سبيل المثال، يمكن توظيف نقص نشاط الإنزيمات المرافق لانخفاض حرارة الجسم لإنقاص المتطلبات الأيضية بشكل عام خلال جراحات القلب المفتوح أو ردع الأعضاء.

من ناحية أخرى، تستفيد علوم السموم والأدوية من فهمنا للعوامل التي تؤثر في معدلات التفاعلات المحفزة بالإنزيمات، فالسموم الأيضية كالزئبق والمرخي العضلي الكوراري (Curare) وغازات الأعصاب كلها تبدي تأثيرها السمي عن طريق تثبيط الإنزيمات مما ينجم عنه إبطاء بعض العمليات الأيضية أو إيقافها تماماً.

أخيرا، إن العديد من الأدوية العلاجية الهامة تتقض معدلات التفاعلات الأيضية عن طريق منافسة الركائز الطبيعية لإنزيم أيضي مفتاحي. تتشابه هذه الأدوية غالبا مع الركائز الطبيعية مثل اللوفاستتاتين (Lovastatin) والزيدوفودين Zidovudine  AZT المستخدمين في علاج فرط كوليسترول الدم والإيدز، على الترتيب. كلاهما يبدي تأثيره العلاجي عن طريق تخفيض معدلات التفاعلات المحفزة بالإنزيمات.




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .