المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الإمام الحسين (عليه السلام) يودع ولده المريض
5-12-2017
إبونيت ebonite
20-10-2018
مباني الديك الرومي وتجهيزاتها
2024-04-30
هل يصحّ إلغاء المعاهدة من جانب واحد ؟!
8-10-2014
أسلوب امتثال الأفراد لأحكام القانون
28-3-2017
معنى كلمة عضد
17-12-2015


الإنتاج الحيواني - العوامل المؤثرة في انتاج الدواجن - العوامل البيئية - الرطوبة النسبية (Humidity)  
  
2198   04:51 مساءً   التاريخ: 6-6-2021
المؤلف : كاظم عبادي حمادي الجاسم
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 256- 257
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

العوامل المؤثرة في انتاج الدواجن

تتأثر انتاج الدواجن بمجموعة من العوامل اهمها العوامل البيئية والعوامل البشرية وتعتبر العوامل البيئية اكثر تأثيرا على انتاج الدواجن ومن هذه العوامل  البيئية العناصر المناخية التي تؤثر بصورة مباشرة على الدواجن ولحسن الحظ ان التقدم التقني للانسان في الوقت الحاضر فقد استطاع الحد من تأثيرها الكبير على تربيتها فمن خلال التبريد والتدفئة استطاع التغلب على معظم الظروف المناخية التي تواجه انتاج الدواجن ، اما العوامل البشرية فتمثلت بالعوامل السياسية والاقتصادية والإدارية وغيرها  ومن اهم المؤثرات على انتاج الدواجن هي:-

العوامل البيئية - الرطوبة النسبية (Humidity)   

تعد الرطوبة النسبية من العوامل المؤثرة في انتاج الدواجن حيث يرتبط تأثيرها على درجة الحرارة وتعد نسبة الرطوبة الملائمة لنمو الفراخ داخل الحضائر تتراوح بين (50-60%) فأن انخفاضها يؤثر على سرعة النمو وبطيء انبات الريش كما يؤثر انخفاضها الى جفاف الجو وظهور الغبار داخل الحضيرة وبالتالي يسبب ضيق التنفس اما ارتفاعها فيؤثر على سرعة نمو الامراض مثل مرض الاسهال الدموي (Coccidia) والتهاب القصبات المزمن ويقلل من قابلية الدواجن على التخلص من الحرارة الزائدة.

وقد وجد كثير من الباحثين ان نسبة الرطوبة التي تتراوح بين(20-90%) وبدرجة حرارة مثلى للحيوان يكون تأثيرها قليل ولكن بتغير درجات الحرارة يبدأ تأثير الرطوبة واضحاً على الدواجن ففي حالة ارتفاع درجات الحرارة وما يرافقها من ارتفاع نسبة الرطوبة كما يحصل في بعض اشهر الصيف  وخاصة في المناطق الحارة ، فيؤدي ذلك الى زيادة التبخر من جسم الدواجن وبالتالي زيادة الاجهاد الحراري على الحيوان ويبدأ عندها باللهاث الذي يؤثر على إنتاجيته وقلة نموه خلال اشهر الصيف يكون ذات تأثير قليل على الدواجن الكبيرة وخاصة اذا انخفضت نسبة الرطوبة الى (50%) ولكن التأثير يكزن واضحاً عند انخفاض نسبة الرطوبة الى (20%) كما يصيب الدواجن بعض الامراض التنفسية داخل الحضائر لتطاير الاتربة والغبار وجفاف المناخ، ويؤدي هذا الى تعرض انتاج الدواجن الى الهلاكات و الامراض التنفسية وتسبب خسائر مادية لمربي الدواجن وعزوف الكثير منهم عن هذا النشاط.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .