المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

تطوير الطحالب Algal Development
26-4-2017
النشاط الإشعاعي
4-1-2016
Konstantin Alekseevich Andreev
2-2-2017
BENCHMARKING
2024-09-30
امثلة على تجربة مركز الكتلة (مركز الثقل)
6-8-2016
الْقَسْوَةِ – بحث روائي
29-9-2016


التيارات الإخبارية في القرن العشرين  
  
2131   06:34 مساءً   التاريخ: 3-6-2021
المؤلف : ادوين امرى - فليب هـ. أولت
الكتاب أو المصدر : الاتصال الجماهيري
الجزء والصفحة : ص 122-123
القسم : الاعلام / الصحافة / التحرير الصحفي / فن الخبر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9/11/2022 1047
التاريخ: 15-7-2019 1721
التاريخ: 22-9-2020 1259
التاريخ: 2/11/2022 1076

كان جمع الأنباء وتوزيعها بدون محاباة هو الالتزام الأمامي بالنسبة للجرائد مع أوائل العقد الأخير من القرن التاسع عشر ، وقام البعض بأداء هذا العمل بطريقة أكثر تفهما وذكاء من غيرهم . ولكن المحرر الذي يقدم الآراء على الأخبار ، ويربط جريدته بالآلية السياسية يخرج على هذا النمط XZA- كما عرف أيضا تحريف الأخبار حتى تتناسب مع الأهواء أو الأفضليات السياسية للناشر كوسيلة لوقوع الضرر بالرغم من أن بعض الجرائد استمرت تقاوم هذه النوعية من الممارسة - وتتضمن " قوانين الصحافة " التي وافق عليها الاتحاد الأمريكي لمحرري الأنباء في سنة ١٩٢٣ الفقرتين التاليتين اللتين تلخصان أماني قادة الصحافة المحدثين :

" إن حق الجريدة في إثارة واجتذاب القراء لا يحده إلا اعتبارات الصالح العام. أما استغلال الجريدة لجانب من الاهتمام العمومي الذي تلقاه فإنه يساعد على تقرير إحساسها بالمسئولية التي تتقاسمها مع كل عضو من طاقم تحريرها . وأما الصحفي الذي يستخدم سلطته لخدمة أغراض ذاتية أو أغراض غير لائقة ، فإنه يخون تلك الأمانة السامية . أما الحزبية التي تشوب التعليق الافتتاحي والمعروف بالابتعاد عن الحقيقة ، فإنها تضر  بروح الصحافة الأمريكية الطيبة ، وتهدم الالتزام الأساسي للمهنة .

ولا جدال في ضرورة أن يكون محررو الجرائد منصفين وذوي نوايا طيبة . وعليهم أن يبذلوا جهدا متواصلا لتقديم تغطية مفهومة وعرض واضح للأنباء مع تقديم التفسير الذكي لها ، وذلك إذا عملوا بالفعل على أدام مسئولياتهم الكاملة . وقد أدت الأحداث العظيمة التي حفل بها هذا القرن إلى تعقيد عملية إبلاغ الأنباء إلى حد بعيد مع مرور عشرات السنين ، ففي العقد الأول كانت القصة الإخبارية أداة من بين أدوات الإصلاح الاقتصادي والسياسي بالولايات المتحدة . وفي العقد الثاني حدثت الحرب العالمية الأولى . وشهد العقد الثالث الجهود العالمية المبذولة لتصحيح أوضاع ما بعد الحرب . أما العقد الرابع فقد أدى إلى الإحباط الشديد ، وانهيار النظام العالمي.

أما العقدان الخامس والسادس فقد شهدا الحرب العالمية الثانية ، وعصر الذرة ، والحرب الباردة .

وقد بذلت وسائل الاتصال الجماهيري جهدا معقولا للوفاء بمسئولياتها المتزايدة لشرح أخبار الأحداث التي غطت أنحاء العالم . وارتفعت النماذج المهنية لمواجهة التحدي . واحتل الرجال والنساء الذين تدربوا جيدا وزادت معلوماتهم ، المراكز المهمة في الصحافة ، ومواقع تحرير الأخبار . لقد كان مدى الموضوعات التي يتحتم على المراسل الصحفي أن يلم بها في الثلاثينيات من القرن العشرين محدودا بالمقارنة مع مشاكل أخبار واشنطون في السبعينيات من القرن العشرين . وحيث أن جميع الأخبار تميل إلى الطابع المحلي من حيث أثرها في المناطق ذات الحدود الجغرافية الآخذة في الضيق في عصر الذروة ، فمن الضروري بالنسبة لكل مراسل عمومي أن يعرف عن مثل هذه المناطق في مجلات الشئون الدولية ، والعلم ، والتيارات الاقتصادية أكثر مما كان يعرفه سابقوه . إن الاتحادات الصحفية الحديثة يوجه خاص تواجه ضغوطا صعبة لأن الجرائد اصبحت مأخوذة بمظهر منافسيها الجدد : الإذاعة والتليفزيون ، والمجلات الإخبارية . لقد تحدت الإذاعة والتليفزيون الجريدة سواء في مجال تقديم التغطية الإخبارية من موقع الأحداث ، أو في تحليل الأخبار . أما المجلات الإخبارية فقد نافست الجرائد بما تقدمه للقارئ من خلفية تعتمد على المعلومات ، ووجهات نظر في مجال التحليل . وتضافرت الوسائل المطبوعة والإليكترونية معا في إمداد القارئ المستمع المشاهد الذى يتشبث بها بقدر كبير من المعلومات حول دوامة الأحداث التي أطبقت على المواطنين حتى أكثرهم تمتعا بيقظة الضمير .

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.