المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الاسمدة العضوية
24-8-2016
Respiration and voicing
2024-10-12
فـحـص الفـكـرة والواجهـة الأمـاميـة الضـبابـيـة للمنتج الجديـد
2023-06-13
تقديم الطلبات وابداء الدفوع
31-1-2016
النية في الصوم
31-10-2016
الصد عن سبيل اللَّه‏ عاقبته جهنم
17-12-2015


مجلات الرأي  
  
2400   06:33 مساءً   التاريخ: 3-6-2021
المؤلف : ادوين امرى - فليب هـ. أولت
الكتاب أو المصدر : الاتصال الجماهيري
الجزء والصفحة : ص 119-120-121-122
القسم : الاعلام / الصحافة / المجلات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-7-2019 1713
التاريخ: 21-8-2021 2708
التاريخ: 15/10/2022 1727
التاريخ: 18-7-2019 1706

كانت المجلات من أهم إنجازات " أبطال الشعب " في عصر الإصلاح عند بداية القرن العشرين . وقد دعا ثيودور روزفلت صلها باسم " التشهير بالعظماء " مقارنا أشهر كتابات الإثارة بالرجل الذي كان يشهر بالعظماء في مجلة بيلجريمز بروجرس ، وهر الرجل الذي لم يرفع عينيه لكى يرى التاج السماوي ، بل استمر في تجريف القذارة . وعلى كل حال فإن العاملين والعاملات بالمجلات اعتبروا هذه التسمية وساما للشرف .

وقد مارست المجلات وظيفة الرأي منذ عصر المستعمرات عندما كان توم باين يكتب إلى مجلة روبرت أتكين التي تسمى بنسلفانيا ما جارين ، وهناك مجلات أخرى شهيرة من بينها مجلة ماثيو كارى التي تسمى أمريكان ميوزيام ، ومجلة هيزاكيا نايلز الشهيرة التي تسمى نايلز ويكلي ريجستر وهي مجلة تضم خليطا من الأنباء ، كما تعتبر أيضا مصدرا وثائقيا . وقد تأسست سنة ١٨١١- أما المجلات التي سترد أسماؤها فيما بعد فكانت مستمرة في الطبع سنة ١٩٠٠ وهي : نورث أمريكان ريفيو التي بدأت مشوارها الطويل سئة ١٨١٥ ، وهاريرز مونثلى التي ظهرت سنة ١٨٥٠ ، وأتلانتيك مونثلى التي بدأت في سنة ١٨٧٥ ، وقد لحقت بهذه الدوريات ذات الصياغة الأدبية الرفيعة مجلة سيئشر في سنة ١٨٨١ ومجلة سكريبنر في سنة ١٨٨٦ .

وكانت مجلة هاربرز ويكلى التي يحررها جورج وليم كرتس من أكثر المجلات تأثيرا في الشئون العامة ، وقد اشتهرت برسوماتها السياسية الهزلية التي كان يرسمها توماس ناست ومجلتا جودكين وهما نيشن ، وإندبندانت اللتان أنشئتا في سنة ١٨٤٨ ، والمجلتان الجديدتان اللتان صدرتا في التسعينيات من القرن التاسع عشر والعقد الأخير منه وهما مجلة ألبرت شو واسمها رفيو أوف رفيوز ومجلات ليمان أبوت الثلاثة وهي : أوت لوك ، وليتراري دايجست ، وفورم . ومجلة بنجامين فلاور وتسمى أرينا وهي التي قال عنها مؤرخو المجلات انها الرائدة في مجال التشهير بالعظماء . وفي نفس الفترة ظهرت ثلاث مجلات جديدة اعتمدت على المرح ، والرسوم الهزلية ، والنقد اللاذع ، وهي مجلة باك ، ومجلة جادج ، ومجلة لايف ( مجلة لايف الأصلية تميزت برسوم فتاة الغجر الشهيرة ) .

وشهدت حقبة التسعينيات من القرن التاسع عشر والعقد الأخير منه دخول مجلات جديدة إلى حقل التوزيع الضخم منها مجلتا سيروس هـ . ك.  كيرتس وهما مجلة ليديز هوم جورنال ، ومجلة ساترداي إيفننج بوست ، ومجلة روبرت ج . كوليير واسمها كولترز ومجلة فرانك مونسى التي تسمى موتسيز إس إس . ومجلتا ماكلور وهما ماكلورز ، وكوزموبوليتان التي امتلكها هيرست فيما بعد ٠ ونظرا لأنهما كانتا تباعان بسعر منخفض وتتمتعان بالقبول الشعبي ، فقد كانتا تتشران الروايات الخيالية وغير الخيالية في آن واحد ، ويمثل ذلك عدوانا شنيعا من المجلات التي انطلقت حرة أثناء عصر الإصلاح الذى ارتبط بإدارة تيودور روزفلت ( شاركت جميع الجرائد المهتمة بالشئون العامة ، والجرائد ذات التوزيع الضخم في المطاردة ما عدا جريدتي مانسيز ، وسترداي إيفننج بوست ) أما جريدة ماكلورز فقد أشعلت حركة التشهير بالعظماء في أواخر سنة ١٩٠٢ عندما نشرت مسلسل " تاريخ شركة بترول ستاندارد اويل " من تأليف أيدام - تاربل ، ومسلسل " عار على المدن " من تأليف لتكولن ستسفنس ، في وقت واحد ، وقفزت أعداد التوزيع عندما أخذ المواطنون يقرءون عن ممارسات جون د - روكفلر ، غير العادلة في العمل ، وعن الجريمة والفساد في سانت لويس ومنيا - بوليس وبيتسبرج وفيلادلفيا وشيكاغو ونيويورك - أما محررو ماكلورز الآخرون فهم رأى ستاندارد بيكر ، ويتود  ج- هنريك ، ووليم آلان هوايت ، ووثل إورين .

وظهرت مجلة كوزموبوليتان وهي مجلة المعارضة في مجلس الشيوخ ، لتهاجم المتحدثين المحافظين بأسم " المصالح " وكان يكتبها ديفيد جراهام فيليب وهو أحد كتاب الافتتاحيات من تلاميذ بوليتزر . وهناك وافدة جديدة هي مجلة إفرى بوديز التي برزت شهرتها في مجال التوزيع مع مجلة توماس و . لاوسون التي عرفت باسم فرينزايد فاينانس ، وقد انطلقت في مجال التشهير الداخل بشارع وول ستريت . وظهرت ثلاث مجلات أخيرة هي بيرسونز ، وهامبتونز ، ولافوليت ويكلي - وكان من بين الضحايا مجلات خدمت في مجالات عديدة مثل صناعة الآلات الزراعية ، والاستثمار في مجال تصنيع اللحوم ، وشركات التأمين على الحياة في نيويورك ، وتجارة الأدوية المركبة المسجلة ، وآليات الفساد السياسي ، والأعمال العامة . وقام صمويل هوبكنز آدامز ، ومارك سوليفان بعرض الأدوية المسجلة في مجلة كولييرز . وانتقل أفضل الكتاب إلى مجلة جون س . فيليب التي تدعى أمريكان ماجازين في سنة ١٩٠٦ بعد قطيعة مع ماكلور . وظهر في وسط الزحام ميس تاربل ، وستيفنز ، وبيكر ، وفينلى بيتر دان ( اشتهر باسم " مستر دولى" ) وكاتب متحرر إلى حد ما اسمه وليم آلان هوايت الذي حقق شهرة مبدئية بوصفه المحرر الذي يتمتع بشخصية رفيعة في مجلة الأدب التي تدعى جازيت والتي تصدر في كانساس ، واستمروا في قيادة حركة التشهير بالعظماء حتى نضبت أثناء الحرب العالمية الأولى .

وفي سنة ١٩١٤ ظهرت على المسرح مجلة نيو ريبابليك التي نشرت كتابات هربرت كرولى ، وولتر ليبمان . وفي سنة ١٩٢٠ أنشأ الأمريكى هـ . ل. منكينز المعجب بنفسه مجلة أمريكان ميركيورى . ولكن الاهتمام الشديد الذي أبداه الأمريكيون تجاه مجلات الرأي تضاءل ، ولم يتبق من المجلات التي تعرضنا للحديث عنها إلا نيشن ، ونيوريبابليك ، ولافوليت بوصفها مجلات خاصة بالانشقاق . وانضمت إليها مجلات ويبورتر في سنة ١٩٤٩ ، أما مجلتا هاربرز ، وأتلانتيك فقد كانتا هما المجلتان الوحيدتان اللتان بقيتا من بين مجلات الشئون العامة والدوريات الأدبية التي ذكرناها . وانضمت إليهما ، ولكن في مجال المجلات المخصصة التي تلعب دورا في تشكيل الرأي مجلتا نيويوركر ، وساترداي رفيو . ولم يتبق من بين المجلات الأكثر شيوعا التي ذكرناها إلا مجلة ساترداي ايفننج بوست ، وليديز هوم جورنال وكوزمو بوليتان . وتواصل مجلة بوست اهتمامها بالشئون العامة ، كما تفعل غيرها من المجلات الرائدة الحالية ، ومن بينها المجلات المصورة مثل لايف ، ولوك ، وريدرز دايجست ، أما المجلات الإخبارية وهي تايمز ، ونيوزويك، ويو إس نيوز آند ورلد ريبورتر ، فهى أيضا تمارس وظيفة الرأي .

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.