المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12733 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

تجفيف ثمار المشمش
20-2-2020
لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله نص يدل على تعيين الوصي
14-10-2017
من مصادر مستدرك الوسائل / الجعفريّات.
2024-01-02
محمد الكامل بن غياث أحمد خان الكشميري
6-2-2018
الاحتيال على اللّه والناس
29-11-2016
اسامة بن حفص
22-9-2020


الإنتاج الحيواني - انتاج الأغنام (Sheep)  
  
1800   05:26 مساءً   التاريخ: 3-6-2021
المؤلف : كاظم عبادي حمادي الجاسم
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 237- 239
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

   انتاج الأغنام ( Sheep )

وتحتل الأغنام مرتبة متقدمة من هذا الإنتاج نظراً لملاءمتها للأوضاع الزراعية المختلفة في البلاد وخاصة في الأراضي المستصلحة والصحراوية لما تمتاز به من كفاءة عالية في تحويل المراعي غير الكثيفة إلي لحم ولبن وصوف مع مقدرتها على السعي خلف تلك المراعي لمسافات طويلة بالإضافة إلي تحملها للظروف البيئية الشاقة.

والأغنام من الحيوانات الأليفة التي دجّنها الإنسان منذ أقدم العصور. وعرف الشرق بكثرة أغنامه منذ القرون السحيقة السابقة للميلاد، إذ كانت الأغنام عماد الحياة البشرية، لما فيها من منافع وفوائد للإنسان، بلحمها وصوفها وجلدها وقرونها ولبنها، ولقلة تكاليف تربيتها، وتحملها الجوع والعطش ونقص الغذاء لفترات طويلة، ورخص تكاليف إنشاء حظائرها، فهي لا تحتاج إلي حظائر خاصة ويكفي لإيوائها مظلات بسيطة، وقلة تكاليف العمالة اللازمة لرعايتها، ولا تزال الأغنام، حتى اليوم، عماد هذه الحياة في بلاد الشرق، وقد ذكر الكتاب المقدس الغنم مئات المرات بأسماء متعددة (غنم، خراف، حملان، قطيع)، وفي القرآن الكريم: (ذبح، غنم، ضأن) وقد ذكرت في القرآن الكريم في مواطن عديد منها:-     

                   بسم الله الرحمن الرحيم

  ( ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ نَبِّؤُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ) (الأنعام آية 143) ( وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ) (الصافات آية107)

 ( وَعَلَى الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلاَّ مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِبَغْيِهِمْ وِإِنَّا لَصَادِقُونَ ) ( الأنعام آية 146)

 ويعد الرعي من أقدم مهنة عرفها الإنسان وهي ترتبط بإنتاج الأغنام ، إذ هي المهنة التي اتخذها الإنسان القديم إلى أن عرف الزراعة واستقر، ويقوم الرعاة بقيادة الأغنام في ذهابها للمراعي والعودة بها ويجمعونها عند تشتتها، ويدافعون عنها إن تعرضت لخطر أو هاجمها ذئب أو نزل بها مرض، ويحرصون على تمريضها وولادتها، ويضعون الكلاب الأليفة لخدمتها وحراستها ويحصونها كل يوم بطرق خاصة، ومن الجدير بالذكر أنّ معظم الأديان تقدم الأغنام للتقرّب إلى الله، لنقاوتها ووداعتها ونظافتها، ويقدمها المسلمون في الهدي والأضاحي  في فريضة الحج دون غيرها من حيوانات الماشية وفي النذور وعقيقة المولود والمتوفي وغيرها من الفرائض السماوية ، وهي أفضل ما يقدم الرجل العربي الكريم  للضيوف ، كما تمتاز انتاج الأغنام بسرعة دورة رأس المال فيها نظراً لارتفاع كفاءتها التناسلية وسرعة تكاثرها، ويصل العائد السنوي لانتاج الأغنام إلى 30% من رأس المال المستثمر , وأشار بعض الباحثين انه منذ القدم ، اعتنى كثيرا  من الرومان عند تواجدهم في مصر، بإنتاج صنف معين من الاغنام  الذي له مردودية كبرى في إنتاج اللحوم والحليب وقد بلغ  عدد القطيع آنذاك (4) ملايين رأس غنم  .

  ويرى المختصون أن القطيع الموجود حاليا  يسمى (التيبار الاسود)  في الشمال الغربي البربري  في الوسط الغربي من مصر ، وهو موجّه أساسا لانتاج اللحم بينما مردوديته ضعيفة في إنتاج الحليب،  وقد وقع التفطن لهذا الجانب حسب رئيس مجمع اللحوم الحمراء والالبان وانطلقت منذ بضع سنوات تجربة جديدة لإعادة انتاج سلالة أغنام جزر البحر المتوسط ومنها  (صقلّية ـ سردينيا)  في المناطق المصرية ، وهي السلالة المعروفة بإنتاج وافر للحم والحليب في الآن نفسه ( ثنائي الغرض)  وهو ما يمكن أن يمثل في صورة تعميمه على كل المربين، حلاّ هاما في المناطق التي لا تنجح فيها كما ينبغي انتاج الابقار (الوسط والجنوب) ويخفف عبء توجيه كميات كبرى اليها من أعلاف الشمال، لأن هذه السلالة يمكن أن تتربى في المراعي الطبيعية، ويدعم إنتاج حليب الاغنام الذي بات اليوم مطلوبا بشكل كبير في أغلب دول العالم نظرا لمنافعه الغذائية الكبرى  .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .