أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-7-2021
1819
التاريخ: 19-7-2021
3967
التاريخ: 21-6-2021
1962
التاريخ: 16-7-2021
1652
|
سلوكيات وتكيفات أطوار الحلم الداخلة في البيات
Behavourial and Adaptation of Diapused Mite Stages
أولا: البيض Eggs:
تضع بعض أنواع الحلم الأحمر نوعين من البيض الأول يفقس بعد فترة وجيزة من الوضع وهذا النوع يوجد عادة في الظروف أو الأوقات المناسبة من السنة لنشاط الحلم ونموه وتكاثره وعندما تصبح الظروف البيئية غير ملائمة لنشاط الحلم تبدأ الإناث بوضع البيض الذي يدخل فترة البيات للحفاظ على النوع خلال الظروف غير الملائمة، وقد أظهرت الدراسات أن الحلمة الحمراء الأوربية (Panonychus ulmi (Koch وأكثر أنواع الجنس Oligonychus و Bryobia والتي تعيش في المناطق الباردة تقضي فترة الشتاء بطور البيضة. إن دخول بيض الحلم البيات الشتوي أو الصيفي ترافقه بعض التكيفات التي تجعله متميزة عن البيض العادي. ففي دراسة لبيض الحلمة الحمراء الأوربية (Panonychus ulmi (Koch وجد أن البيضة أثناء عملية الوضع تحاط بقشرتها وهي لا تزال في المبيض وعندما تلامس قشرة البيضة السطح الذي ستوضع عليه يفرز الدهليز مادة لاصقة شمعية فوق بقية القشرة وهكذا تلتصق البيضة إلى السطح بواسطة حلقة سمنتيه حول القاعدة وعليه فان الجزء الملامس للسطح من قشرة البيضة يكون بدون طبقة شمعية هذه المساحة ستكون منفذة للماء لكن الملاحظ أن الجنين النامي يفرز مادة شمعية داخل القشرة وبذلك يحمي هذا الجزء من عملية فقد الماء عند ارتفاع درجة الحرارة هذا بالنسبة للبيض الصيفي. أما بالنسبة للبيض الشتوي فتجري عليها نفس العملية السابقة لإكسابها القابلية ضد نفاذ الماء إلى داخل البيضة. إلا أن الفارق في هذه الحالة هو أن البيضة تبقى داخل الإناث لحين نمو الجنين ووصوله إلى المرحلة التي يكون فيها قادرا على إفراز الطبقة الشمعية لإكسابها القابلية لمنع دخول الماء ثم تضعها بعد ذلك على القلف. إن إنتاج بيض البيات الصيفي أو الشتوي هو أمر اختياري ويبدو أن نفس العوامل التي تتحكم في بدء وانتهاء عملية البيات هي نفسها التي تحفز عملية وضع بيض البيات الشتوي أو الصيفي وهي الحرارة والضوء والتغذية.
ثانيا: البالغات Adults:
تشكل الإناث البالغة الطور الوحيد الذي يدخل بياتا شتويا، فيما يمكن للإناث والذكور أن تدخل البيات الصيفي. أغلب الدراسات التي أنجزت في هذا المجال تمت على إناث البيات الشتوي حيث أظهرت العديد من الدراسات قدرة هذه الإناث على تحمل درجات الحرارة الواطئة جدا حيث بلغت نسبة الموت فيها %15-10 عند تعريضها لدرجة حرارة -27°م وماتت جميعها عند درجة حرارة -32°م. وفي دراسة أخرى وجد أن إناث الحلمة الحمراء (Tetranychus turticae (Koch
احتاجت إلى درجات حرارة واطئة ورطوبة عالية لكي تقضي فترة البيات الشتوي بنجاح عند درجة حرارة -6°م. كذلك وجد أن إناث كثيرة من الحلم عاشت فترة أطول عندما وضعت في رطوبة نسبية بين 75-93% حيث عاشت ثمانية أشهر مقارنة بإناث وضعت تحت 40% رطوبة نسبية. كذلك أظهرت الدراسات أن لإناث التشتية سلوكيات تساعدها في تجاوز الظروف المناخية الصعبة، فمثلا وجد أن هذه الإناث تختار القلف والشقوق لحماية نفسها من الماء لكي تبقى حية فضلا عن قدراتها الذاتية في تحمل التغطيس أو الغرق بالماء. إذ أظهرت إحدى الدراسات أن إناث التشتية للحلمة الحمراء (Tetranychus turticae (Koch تمكنت من البقاء على قيد الحياة بعد تغطيسها بالماء لمدة 100 ساعة فيما ماتت الإناث النشطة بعد تغطيسها بالماء لمدة 10 ساعات وقد يرجع ذلك إلى الفرق في تركيب الكيوتكل بين إناث التشتية والإناث النشطة. كما برهنت دراسة أخرى على وجود فروق مورفولوجية بين كيوتكل إناث التشتية والإناث النشطة حيث أظهرت الدراسة أن كيوتكل الإناث النشطة أو الصيفية توجد فيه فصوص نصف دائرية مثلثة الشكل على خطوط أو دروز الجليد الظهري والتي تزيد من المساحة السطحية للكيوتكل مما يساعد على التخلص من الماء الزائد عن حاجة الحلم بينما تختفي هذه الفصوص في جليد إناث التشتية لحاجة الحلم للحفاظ على الماء في جسمه أثناء البيات. دراسات أخرى أشارت إلى حدوث تغيير في لون إناث التشتية لأنواع الحلم التي تعيش على الأشجار النفضية حيث تكون ألوانها حمراء أو برتقالية داكنة مقارنة بالإناث النشطة أو الصيفية. هذا التغير في اللون يعزى إلى التغيرات الحاصلة في النشاط الحيوي لورقة النبات. كما لوحظ أيضا أن السرعة التي يحدث فيها تغير اللون بعد الانسلاخ الأخير تعتمد بالدرجة الأساس على درجة الحرارة التي عند زيادتها تزداد سرعة تغير اللون وخلال فترة تغير اللون تستمر الإناث بالتغذية ولكنها لا تضع بيض وحالما يكتمل تغير اللون تتوقف عن التغذية وتفرغ محتويات الأمعاء الخلفية وتنتقل الأفراد من النبات لكي تفتش عن محلات البيات الشتوي.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|