المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



المسؤولية مقابل الاداء  
  
1690   03:37 مساءً   التاريخ: 21-5-2021
المؤلف : ادوين امرى - فليب هـ. أولت
الكتاب أو المصدر : الاتصال الجماهيري
الجزء والصفحة : ص 50-51
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / اخلاقيات الاعلام /

وصحافتنا مثلها مثل كافة مؤسسات المجتمع غير كاملة ، ولكن القوة الأكبر لها تكمن في حقيقة أما تعمل كاستثمار خاص يخضع للمنافسة ، وهي حرة قانونيا في أن تقول ما تشاء ، ولكن هذه الحرية هي سبب ظهور مشاكلها ونقائصها . إن دستور الولايات المتحدة يضمن حرية الصحافة ولكنه لا يحدد المسئولية التي يجب أن تصاحب الحرية ، فقد ترك تفسير هذه المسئولية في الجانب الأكبر منها لتكامل ومبادئ وأخلاقيات مشاعر الرجال الذين يكتبون وينشرون ويتحدثون . وتستطيع الصحافة إذا أساءت استخدام قوتها أن تشعل الرأي العام وتهيج العواطف في مواقف الصراع الاجتماعي مما ينتج عنه الكثير من الضرر .

وتختلف مطبوعاتنا وإذاعاتنا في درجات العظمة كالرجال الذين ينتجونها لأن بعض القائمين بالاتصال أكثر استعدادا للانحناء أمام ضغوط الأعمال والجماعات الاجتماعية ، ويفشلون تماما في ممارسة حريتهم الصحفية لأجل الصالح العام . البعض الآخر يوجه اهتمامه الأكبر نحو الربح أكثر من الأخلاقيات ، ويسيء استخدام الحرية التي يمنحها له الدستور عندما يلجأ للإثارة والتحريف المتعمد للحقائق المنشورة .

أين تبدأ الإثارة ؟ إن التعريف الذى يضعه المختصون يختلف اختلافا عظيما من واحد لآخر ، فما هو الحد الذي يتحول عنده عرض وجهة النظر السياسية إلى تشويش مقصود ؟ وبطريقة أخرى فإن ما يريد الفرد أن يقرأه ويسمعه يختلف كثيرا عن المعلومات التي تهم جاره ، مع وجود القليل من المحظورات في مجال المعلومات العامة .

إن الانهيار السريع الذي حدث في الستينيات حول المحظورات في مقابل التعرية والمناقشات العامة لشئون الأسرار الشخصية نتج عنه تحول كبير في توعية المادة التي تعرض على شاشة السينما . وقد وسعت أحكام المحكمة العليا العديدة من مجال المادة الجنسية والاجتماعية التي يمكن عرضها على الجمهور دون كسر للقانون . واعتبرت هذه التطورات لدى بعض الأوساط انتصارا لحرية التعيير ، بينما نظر إليها البعض الآخر بوصفها تيارا يضر بأخلاقيات البلد .

وقد عكس التليفزيون هذا التيار فيما يتعلق باختيار الموضوعات ، ولكن بدرجة تقل كثيرا عن السينما ، لأن موضوعاته مقصورة على المشاهدين من المنازل . وكذلك أصبحت الجرائد أشد حرصا في تحرر معالجتها للمادة الأخلاقية بسبب قرائها من أفراد العائلات . وقد دفعت بعض المجلات بمادتها المصورة والمكتوبة للالتزام ظاهرا بحدود القوانين التي تحكم الأدب المكشوف . وبالرغم من ذلك فقد حدثت حالات أعادت فيها المجلات نشر قطع مقتبسة من بعض الكتب ، وقد خففت من حدة لهجتها لأن محرري المجلة تخوفوا من التعليمات البريدية.

ويتجه التيار عموما نحو الإقلال من المحظورات القانونية بخصوص الموضوعات التي يباح نشرها وقولها من وجهة النظر الأخلاقية . وهذه الحرية المتزايدة تضيف الى المسئولية الاجتماعية للقائم بالاتصال ، فعليه أن يستمر في مساءلة نفسه قائلا : " هل هذه المادة التي أعرضها على الجمهور تمثل ممارسة معتدلة لحرية التعيير ، أم أما إثارة رخيصة تهدف فقط إلى كسب سريع للدولارات ؟ ".

إن وسائلنا الاتصالية تخدم أغراضا عديدة وأذواقا متعددة ، ولذلك فإن كل وحدة منها تختلف عن الأخرى في المظهر والمضمون وطريقة العرض . وتحمل هذه التشكيلة الفنية أهدافا كثيرة لانتقاد الصحافة ، وعلى الصحافة أن تنصت لهذه الانتقادات باهتمام أكثر مما تفعله الآن . وعلى أية حال فإن الاختيار الآخر وهو الصحافة التي تتلقى الإعانات من الحكومة أو الخاضعة لسيطرة الحكومة لا يلقى القبول في بلد حر، لأن النتيجة هي انتشار البلادة ، واختناق المبادرة الصحفية ، كما أنه لا يمكن تفادي سوء عرض الأنباء . وبالرغم من مبالغات صحافتنا وقصورها فإن نظامنا الصحفي مفضل عن أي أسلوب آخر لفرض السيطرة الحكومية .

وهناك عائق آخر تعمل من خلاله صحافتنا اليومية والتليفزيون والإذاعة وهو الحاجة إلى السرعة . إن نشرة أخبار التليفزيون اليومية هي تشغيل خط تجمع معقد دون انتظار لتدخل المحررين والكتاب لتحديد الحقيقة النهائية في المواقف التي أبلغت ونفس الكلام يطبق على الصحافة لأما تعرض المعلومات المتاحة في آخر وقت ، وتترك الكثير من العمل المتعلق بوضع الأحداث في موضعها الحقيقي للكتب والمجلات التي لديها فسحة في الوقت . وعلى ذلك فإن وظائف مختلف وسائل الاتصال تعتمد بعضها على البعض الآخر.

وسنرى الآن من خلال المنظور التاريخي كيفية السفرية من نظرية و حقيقة وسائل الاتصال ثم نفحص الانتقادات الحالية .

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.