المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



كيفية وضع العوائق  
  
2026   06:02 مساءً   التاريخ: 19-5-2021
المؤلف : سمير ذياب سبيتان
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا العسكرية
الجزء والصفحة : ص 117 -122
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية العسكرية /

كيفية وضع العوائق:

إقامة العوائق في ميدان المعركة تعتبر عملية حيوية تساعد القائد في حماية قواته, وتساعد العوائق بقية أنظمة ميدان المعركة في هزيمة العدو، وتتيح للقائد الاقتصاد في حجم القوات المطلوبة لتأمين منطقة معينة, وعلى القائد أن يتأكد من تزامن استخدام العوائق، مع فهمه للعمليات وأنها لا تسبب إعاقة لحركة قواته.

ويجب التركيز أثناء وضع خطة العوائق للعمليات الدفاعية على :

أ- الإعداد المميز لتنظيم الأرض حيث إن هذا التنظيم يؤدي إلى نجاح عمليات  وحدة المناورة.

ب- تحطيم جهود العدو من خلال عمليات العمق والعمليات الأمنية والخداع, ويتحقق ذلك من خلال دمج العوائق مع خطة النيران والمناورة.

ج- التركيز على نقاط الضعف أو إحداث نقطة ضعف في جانب العدو من قبل  وحدة المناورة ويتم ذلك بمساعدة المهندسين في تركيز القدرة القتالية من استخدام الموانع وبناء التحصينات وتسهيل حركة قوات الاحتياط لشن هجوم مضاد.

د- المرونة مطلب رئيسي في العمليات الدفاعية. ويساهم المهندسون في المحافظة على تلك المرونة من خلال العوائق الموقفية في منطقة المعركة الرئيسية. أما وضع العوائق في العمليات التعرضية فيؤثر عليها طبيعة الأرض ونشاط العدو.

ولكن التعاون المنسق بين ضابط المهندسين وضابط الاستخبارات وضابط العمليات ينتج عنه:

1- مساندة عمليات القوة الساترة من حيث تسهيل حركتها أثناء المناورة.

2- مساندة حرس المقدمة للمحافظة على حرية المناورة وإسناد عمليات إعاقة  الحركة للعدو، وبخاصة إذا كان القصد تثبيت العدو وتمكين القوة الرئيسية من المناورة وشن هجوم على العدو.

3- تنسيق الموانع الموقفية للمساعدة في صد الهجمات من الجناحين أو المؤخرة.

ويتم تنفيذ تلك الموانع تحت سيطرة قائد حرس الأجناب والمؤخرة بعد أن ينسق ضابط المهندسين مع قائد وحدة المناورة ومع قائد حرس الأجناب والمؤخرة حول الاعتبارات الآتية:

1- تأثير المانع.

2- منطقة الاهتمام.

3- نقاط القرارات المطلوبة.

4- منطقة الاهتمام المستهدفة.

5- معيار التنفيذ المطلوب.

6- حجم قوات المناورة.

7- مدى تأثير الإسناد الناري لجعل المانع ذا تأثير مضاعف.

و-  مساندة الهندسة للقوة الرئيسية من حيث تسهيل الحركة وإعاقة العدو مع تلبية متطلبات الوقاية والتحصين المحدودة.

ه- تحديد خطة مساندة مهام الدفاع السريع الطارئ وتحديد مواد الإعاقة والموارد المتوافرة.

ح-  يتركز الإسناد في الهجوم المدبر على تسهيل الحركة للقوات الصديقة على امتداد عمق هجوم الوحدة (كتيبة فاعلية) بدءا بالهجوم الرئيسي ثم المساندة ثم الاحتياط. وتعتبر عمليات إعاقة الحركة والوقاية والتحصين لقوات الهجوم أمرا هاما.

ج- يتركز الإسناد الهندسي في عمليات استغلال النجاح في الاحتفاظ بخطوط  المواصلات مفتوحة وخصوصا حالة الجسور التي تعتبر ضرورية للعملية. وبشكل عام يكون الإسناد الهندسي في عملية استغلال النجاح محدود اً.

غ- تنفذ الهندسة القتالية مهام في عمليات المطاردة، وغالباً ما تكون المطاردة امتدادا لعملية استغلال النجاح إلا أنها تختلف من حيث هدفها الأساسي الذي يكون إتمام تدمير قوة العدو التي تحاول الهروب من الاشتباك، ففي هذه العملية يبقى الإسناد الهندسي مقتصراً على تسهيل الحركة وخصوصا لقوة التطويق حتى احتلال مواقعها.

مفهوم عملية اختراق الموانع (العوائق) الموانع الفعالة تجبر العدو على محاولة اختراقها إذا أراد القائد مواصلة هجومه والاحتفاظ بالمبادرة. ويعتبر هذا الواجب القتالي هو الأكثر صعوبة، والاختراق يعتبر عمل وحدات أسلحة مشتركة تحت إشراف وسيطرة قائد المناورة. وهذه القوات تستخدم جملة من التكتيكات والأساليب لاختراقها.

ولكنّ هناك خيارين أمام القائد عندما يصطدم بالمانع:

الأول: هو الالتفاف من حول المانع:

ويكون هذا الالتفاف على ثلاثة أوجه كالتالي:

أ- التفاف سهل: وهذا الالتفاف تقوم به الوحدة بإمكاناتها الذاتية.

ب- التفاف صعب: وهذا العمل يتطلب معدات إضافية وبالتالي يؤدي إلى فقدان التقدم وفي هذه الحالة يعمل القائد مقارنة بين مميزات وعيوب الالتفاف أو فتح ثغرة.

ت - التفاف مستحيل: وهذا العمل يتطلب جهداً هندسياً ومعدات مهندسين أكثر، مثل: شق الطرق وعمل نسف وتدمير.

الثاني: فيشمل فتح ثغرة وإيجاد ممر آمن للأفراد والآليات عبر العائق.

وهذا العمل يعتمد على عدة عوامل وأسس وقوة تقوم بهذا العمل بناءً على خطوات عمل متسلسلة بمبادئ أو قواعد اختراق العوائق حتى تتسم العملية بالنجاح.

الخاتمة: الأرض هي أحد العوامل التي تؤثر على سير العمليات العسكرية حيث تتحرك عليها القوات ثم تقوم تلك القوات بتنظيمها وتغيير معالمها وفق متطلباتها، وقد يكون الاستخدام الصحيح لطبيعة الأرض أحد عوامل النصر، والعكس قد يؤدي إلى الهزيمة, والعوائق الهندسية قد تكون لغماً أو حاجزاً ترابياً.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .