المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

كيف يمكن جمع طرد نحل علق على ساق شجرة او حط على الأعشاب؟
2-4-2017
أساليب التصوير- التوقيت
23/9/2022
الحماية الجزائية للشاهد على صعيد التشريعات الخاصة
2/9/2022
الحزم الثانوية Sub-bands
22-4-2020
Stressed vowel FOOT
2024-02-22
خلق الجبال
14-4-2016


الأنماط الزراعية في العالم - نمط الزراعة الكثيفة (Intensive Agriculture)  
  
6107   03:34 مساءً   التاريخ: 10-5-2021
المؤلف : كاظم عبادي حمادي الجاسم
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 163- 167
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

نمط الزراعة الكثيفة  (Intensive Agriculture)

ينتشر هذا النمط من الزراعة في الجهات المزدحمة  بالسكان  حيث يشتد الضغط السكاني على الأرض لصغر المساحات المستثمرة في الزراعة لارتفاع اثمانها  وخاصة في المناطق القريبة من مراكز المدن ، ويتمثل هذا النمط في مناطق شرقي آسيا وجنوبها متمثلة في السهول النهرية الفيضية كنهر اليانكستي والسيكانج  والغانج  والبراهما  وغيرها من انهار القارة الكبرى  ويتمثل في قارة افريقيا وخاصة في سهول دلتا النيل  ووادية في مصر والسودان واثيوبيا وفي اوربا تمثل في هولندا وبلجيكا و المناطق القريبة من مراكز المدن الأوربية الواقعة في السهل الأوربي و المناطق الجنوبية من السهول الوسطى في الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من مناطق العالم في استراليا وامريكا الجنوبية ، ويتركز حوالي 70 % من سكان العالم ويشغل حوالي ثلث المساحة المزروعة في العالم .  

 ويتصف الإنتاج الزراعي ضمن هذا النمط ببعض الخصائص التي يمكن اجمالها بالآتي :

1- ارتفاع انتاجية الوحدة المساحية من الأرض الزراعية لاستخدام عناصر الإنتاج الرئيسة وخاصة العمل وكثافة رأس المال .

2-  انتشار ظاهرة البطالة المقنعة لكثرة عدد الأيدي العاملة في المساحة الزراعية وانخفاض انتاجية العامل الزراعي، ويتوقف هذا على زيادة الأيدي العاملة لحد معين دون الزيادة في انتاج الأرض.

3- قلة استخدام المكائن والآلات الزراعية  لصغر المساحة ولتوفر الأيدي العاملة الرخيصة، وتتسع الملكية الزراعية في بعض الدول التي تستخدم الآلات الزراعية وخاصة في المناطق البعيدة عن مركز المدينة كما هو الحال في بعض الدول الأوربية والولايات المتحدة الأمريكية.

4- قلة مشاركة انتاج الثروة الحيوانية  في هذا النمط  لقلة المساحة الزراعية ، فضلا عن تواجد بعض الحيوانات لسد الحاجة المحلية للمزارعين، وعلى الرغم من ذلك تنتشر انتاج بعض الحيوانات بأعداد هائلة في هذا النمط كما هو الحال في انتاج الأبقار في شبه القارة الهندية لأسباب دينية وانتاج الخنازير في دول العالم المسيحي وخاصة في الصين لقلة كلفتها الاقتصادية وقدرتها على العيش في اية منطقة .

5- صغر الملكيات الزراعية التي لاتتجاوز مساحة المزرعة الواحدة الدونم الواحد  كما هو الحال في مصر واليابان وفي معظم دول جنوب شرقي آسيا .

6- الاهتمام بخصوبة الأرض وتسميدها بالأسمدة الكيمياوية  واتباع الدورات الزراعية .

7- التأكيد على زراعة المحاصيل ذات الإنتاجية العالية وخاصة المحاصيل الغذائية مثل محاصيل البستنه والرز في الصين  والمحاصيل الصناعية مثل القطن والتبغ  في جنوب الولايات المتحدة  ومحاصيل الشاي  في الهند وسريلانكا وجزر الهند الشرقية.

وبعد الاطلاع على خصائص الزراعة الكثيفة لابد من اعطاء تعريف خاص لمعنى التكثيف الزراعي الذي يعرف بأنه تكثيف العائد من استخدام الموارد واستخدام محددات التوسع الزراعي المتمثلة بالأرض والماء, لذا فإن التكثيف الزراعي يتم عن طريق تعظيم الإنتاج لوحدة المساحة من الأرض أو وحدة المتر المكعب من الماء أو كليهما إلا أنه في بعض الحالات يعتبر تكثيف إنتاجية عنصر العمل ورأس المال .

ويتم التكثيف الزراعي من خلال عدة آليات متمثلة بالآتي :-

1- زيادة إنتاجية المحاصيل النباتية والحيوانية لوحدة المساحة من الأرض والمتر المكعب من الماء، وترتكز الجهود المبذولة لزيادة إنتاجية المحاصيل النباتية والحيوانية على انتاج أصناف نباتية جديدة أو انتاج سلالات حيوانية جديدة، ثم إدخال هذه الأصناف والسلالات الزراعية في ظروف إنتاج أفضل تمكنها من تحقيق ما تتيحه لها طاقاتها الوراثية.

2- زيادة المحاصيل المزروعة في نفس مساحة الأرض في نفس السنة، أو ما يعرف بتكثيف المحصول ويتم هذا  بعد توافر مجموعة من العوامل مثل الظروف المناخية ومياه ري كافية، وكفاءات بشرية، وخصوبة الأرض، وشروط متعلقة بطبيعة المحاصيل.

3- التحول من زراعات أقل قيمة نقدية إلى أخرى أعلى قيمة.

4-  صناعة الزراعة، وهي درجة عالية من التكثيف الزراعي، وتتم عن طريق زراعة العديد من المحاصيل في بيوت زجاجية أو بلاستيكية  ضخمة و ذات ظروف خاضعة للتحكم فيها من حيث درجة الحرارة والرطوبة والإضاءة ومكافحة الأمراض وغيرها من المتغيرات الطبيعية التي يمكن التحكم فيها .

وللتكثيف الزراعي اهمية كبيرة منها إستغلال الأرض الزراعية عن طريق تركيز عدد من النباتات في مساحة صغيرة نسبياً مما يسهل التحكم فيها وتحسين النباتات بمراعاة ظروف أفضل لزراعتها عن طريق :-

1- فرز البذور لتعطي محصولاً أحسن.

2- تحسين طرق الخدمة واستعمال المخصبات والأسمدة المناسبة.

3- إجراء العمليات المناسبة لمكافحة الآفات الفطرية والحشرية.

4- ضمان مصدر كاف مستديم ومنتظم من الأعلاف الخضراء في حالة زراعة المحاصيل النجيلية وزراعة المحاصيل العلفية بالقرب من مزارع الإنتاج الحيواني لسهولة نقلها وقلة التكاليف الاقتصادية وزيادة الربحية .

5- اجراء العمليات الزراعية  مثل العزق والحصاد والري ويمكن إجرائها وبذلك نخدم اكثر من محصول فى وقت واحد .

6- الاستفادة الكاملة من الأسمدة المضافة إلى التربة.

ويتخذ التكثيف الزراعي عدة طرق من اهمها :-

1- طريقة التحميل مثل زراعة محصول الشعير الى جنب اشجار الزيتون والفواكه.

2- طريقة تنوع المحاصيل المزروعة مثل زراعة اكثر من نبات واحد داخل الوحدة المساحية.

3- طريقة الزراعة عن طريق تقليل المسافات الفاصلة بين الجور أو تقليل المسافات بين الأشجار المزروعة.

4- طريقة اتباع الدورات الزراعية التي تزيد من عدد المحاصيل المزروعة خلال العام .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .