العوامل المؤثرة في المحاصيل الزراعية - العوامل الحياتية - الأمراض النباتية والحيوانية |
1979
02:13 صباحاً
التاريخ: 6-5-2021
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-5-2021
2274
التاريخ: 6-5-2021
1900
التاريخ: 28-7-2022
1439
التاريخ: 6-12-2020
1628
|
الأمراض النباتية والحيوانية
لدراسة الأمراض النباتية والحيوانية التي تصيب المنتجات الزراعية( النباتية والحيوانية ) من خلال الدراسات البايلوجية التي اوضحت بان جميع النباتات والحيوانات عبارة عن كائنات حية تتعرض الى كثير من الأمراض التي يتعرض لها الأنسان وكثير منها سميت بالأمراض المشتركة بين الكائنات الحية ( الأنسان والنبات والحيوان ) ، ومن الأمراض التي اصابت المحاصيل الزراعية في العالم وأدت الى خسائر مادية كبيرة وانتقال زراعة المحاصيل من مكان الى آخر وقد تعدى الانتقال الى قارات اخرى مثل مرض تفحم البن (Hemielia Vastatrix ) الذي ظهر في مزارع جزيرة سريلانكا ودول جنوب شرقي آسيا وادى الى تغيير المحاصيل المزروعة بدل محصول البن بزراعة محاصيل المطاط والشاي وانتقال زراعته الى قارة امريكا الجنوبية والوسطى فقد ازدهرت زراعته في البرازيل والتي احتلت مكانه هامة في زراعته بين دول العالم .
وقد لعبت الظروف المناخية على توفير اجواء بيئية لنمو بعض الفطريات والأمراض النباتية والتي ادت هي الأخرى على انتقال زراعة المحاصيل من مكان الى آخر كما فعلت طفيليات التربة الفيوزارمي (F.cubens Fusarium Oxysporum) التي انتشرت في مزارع الموز المكسيكية المطلة على البحر الكاريبي لارتفاع درجات الحرارة في المناطق البحرية المدارية المعتمدة على الزراعة المطرية مما انتقلت الى السواحل الغربية الباسفيكية المعتمدة على الري والتي تنخفض فيها الرطوبة مما قللت من انتشار هذا المرض في المزارع الغربية .
وتصاب المحاصيل الجذرية ببعض الأمراض التي تؤدي الى غلق مسامات في جسم النبات وعدم السماح للماء في الدخول الى النبات وبالتالي يموت عطشا وهو من الأمراض الفطرية الذي يطلق عليه بمرض تعفن الساق( Stem root ) وقد هذا الى تدهور مساحات واسعة من زراعة محصول البطاطا في الولايات المتحدة الأمريكية ، الأمر الذي جعل علماء فسلجه النبات الى زراعة اصناف اخرى اكثر مقاومة للمرض وقد نجح ذلك لفترة قصيرة ثم اصيبت بالمرض نفسه لعدم مقدرتها على المناعة بالإصابة .
وتعدت الأمراض لتصيب الثروة الحيوانية وتدهور انتاجها ومن هذه الأمراض التي اصيبت الثروة الحيوانية في افريقيا وخاصة منطقة القرن الأفريقي التي تمتلك اعداد كبيرة من هذه الثروة ، فقد سيطر مرض النوم الذي تسببه ذبابة (TCTC ) وقد حرمت مساحات واسعة من القارة الأفريقية من استثمارها بسبب هذا المرض والحشرة المسببة له وقد تعدت الى اصابة الأنسان وعدم قدرته على العيش أو السكن في هذه القارة ، واستمر الحال حتى استطاع العلماء من اكتشاف مادة الأنتريسيد ( Antrycide ) ومن خلالها استطاع الأنسان انقاذ اعداد من الثروة الحيوانية وخاصة الأبقار التي هي اكثر عرضة للإصابة بهذا المرض واكتساب المناعة ، اما الذبابة فلم يستطع القضاء عليها على الرغم من تطور الطب البيطري في العالم ، وقد أصيبت الثروة الحيوانية بمرض الطاعون البقري( Rindepest ) وخاصة في دول إثيوبيا والصومال والسودان وادى الى خسارة كبيرة للماشية الأفريقية بسبب ضعفها وعدم رواجها في الأسواق العالمية خوفا من انتشار هذا المرض في الدول المستوردة لها .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|