المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



تصنف البروتينات بعدة طرق  
  
1749   10:27 صباحاً   التاريخ: 6-5-2021
المؤلف : د. روبرت موراي وآخرون
الكتاب أو المصدر : هاربرز في الكيمياء الحيوية
الجزء والصفحة : ص 140
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الحياتية / الاحماض الامينية والبروتينات /

تصنف البروتينات بعدة طرق

في واقع الأمر، لا يوجد نظام شامل ومقبول لتصنيف البروتينات، إلا أنه يمكن تصنيفها حسب بعض خصائصها كذوبانها أوشكلها أووظيفتها الحيوية أوبنيتها ثلاثية الأبعاد. وهناك نظام ذو استعمال محدود في الكيمياء الحيوية السريرية يصنف البروتينات إلى «ألبومينات» (Albumins) و «جلوبولينات» (Globulins) و«هستونات» (Histones) إلخ، وذلك اعتماداً على ذوبانها في المحاليل الملحية المائية. أما حسب شكلها العام، فلدينا البروتينات الكروية (Globular proteins) (كالعديد من الإنزيمات) التي تتميز بالتفاف سلاسلها الببتيدية وتثنيها بشكل مكتنز (Compactly)، بنسبها المحورية (نسبة الطول إلى العرض) التي تكون أقل من 10 (عادة أقل من 43)؛ ولدينا أيضاً البروتينات الليفية (Fibrous) التي تتجاوز نسبها المحورية القيمة 10 .

وتصنف البروتينات أيضاً حسب وظائفها الحيوية إلى إنزيمات (نازعات الهيدروجين (Dehydrogenases)، كينازات (Kinases) وبروتينات التخزين (Storage proteins) (الفيريتين (Ferritin)، الميوجلوبين) والبروتينات المنظمة (البروتينات الرابطة للدنا (DNA-binding proteins) (DNA)، الهرمونات الببتيدية) وبروتينات بنيوية (الكولاجين، البروتيوجليكان) وبروتينات محصنة (عوامل تجلط الدم ( (Blood clotting factors)، الجلوبولينات المناعية) وبروتينات ناقلة ( الهيموجلوبين، البروتينات الشحمية البلازمية) والبروتينات القلوصة أو الحركية (الأكتين، التوبولين (Tubulin)).

وهناك أنظمة خاصة للتصنيف تميز بعض البروتينات المعقدة ذات الأهمية الطبية الكبيرة؛ فعلى سبيل المثال تسمى البروتينات الشحمية البلازمية Plasmalipoproteins حسب حركيتها الرحلانية في باهاء pH = 8.6 بالبروتينات الشحمية - المنشأ أو ألفا 1 أو ألفا2 أو بيتا، وتسمى أيضاً الدقائق الكيلوسية (Chylomicrons) أو البروتينات الشحمية وضيعة الكثافة (VLDL) أو البروتينات الشحمية خفيضة الكثافة ((LDL)) أو البروتينات الشحمية مرتفعة الكثافة (HDL) اعتماداً على تثفلها او  ترسبها (Sedimentation) بالتنبيذ الفائق (Ultracentrifogation) (الشكل 6-1). ويمكن أن تصنف البروتينات الشحمية مناعياً أيضاً حسب الصمائم البروتينية (Apoproteins)، الموجودة فيها. هذا وقد قدم لنا التشابه في البنية ثلاثية الأبعاد - والذي كشف بشكل رئيسي بتصوير البلورات بالأشعة السينية X-ray) (crystallography أساساً بالغ الأهمية لتصنيف البروتينات. وعلى سبيل المثال، تشترك البروتينات التي ترتبط يالنوكليوتيداًت في لاحتوائها على حقل الارتباط يالتوكليوتيد (Nucleotide-binding domain) في يناها الثالثية.

 

الشكل 6-1: كثافة البروتينات الشحمية وحجمها CHYLO الدقائق الكيلوسية: VLDL البروتينات الشحمية وضيحة الكثافة LDL البروتينات الشحصية خفيضة الكثافة HDL لبروتينات الشحمية رفيحة الكثافةLp(a)= البروتينات الشحمية




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .