أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-7-2016
3537
التاريخ: 28-7-2016
3185
التاريخ: 19-05-2015
5584
التاريخ: 19-05-2015
3710
|
ثقة جليل القدر، صاحب منزلة عند الامام الرضا (عليه السلام) ، و روى الشيخ الكشي عن زكريا بن آدم انّه قال: قلت للرضا (عليه السلام) : انّي أريد الخروج عن أهل بيتي فقد كثر السفهاء فيهم، فقال: لا تفعل فانّ أهل بيتك يدفع عنهم بك كما يدفع عن أهل بغداد بأبي الحسن الكاظم (عليه السلام) .
وعن سعادة زكريا بن آدم انّه ذهب مع الامام الرضا (عليه السلام) إلى الحج من المدينة، و كان زميله، و الظاهر انّه كان مع الامام (عليه السلام) في محمل واحد .
نقل العلامة المجلسي عن تاريخ قم عند مدحه لأهل قم انّه قال: انّ أكثر أهل قم من الأشعريين ودعا النبي (صلى الله عليه واله) في حقهم و قال: اللهم اغفر للأشعريين صغيرهم و كبيرهم وقال أيضا: الأشعريّون مني و أنا منهم و من مفاخرهم انّ اوّل من أظهر التشيع بقم موسى بن عبد اللّه بن سعد الأشعري و منها انّه قال الرضا (عليه السلام) لزكريا بن آدم بن عبد اللّه بن سعد الأشعري: انّ اللّه يدفع البلاء بك عن أهل قم كما يدفع البلاء عن أهل بغداد بقبر موسى بن جعفر (عليهما السّلام) و منها انّهم وقفوا المزارع و العقارات الكثيرة على الائمة (عليهم السّلام)، و منها انّهم اوّل من بعث الخمس إليهم، و منها انهم (عليهم السّلام) أكرموا جماعة كثيرة منهم بالهدايا و التحف و الأكفان كأبي جرير زكريا بن إدريس، و زكريا بن آدم، و عيسى بن عبد اللّه بن سعد، و غيرهم .
روى الشيخ الكشي بسند معتبر عن زكريا بن آدم انّه قال: دخلت على الرضا (عليه السلام) من اوّل الليل في حدثان موت أبي جرير، فسألني عنه و ترحم عليه و لم يزل يحدّثني و أحدّثه حتى طلع الفجر، فقام (عليه السلام) فصلّى الفجر .
يقول المؤلف: ظاهر الرواية تدل على انّ الامام بقي تلك الليلة يحدّث زكريا بن آدم و لم ينم فلا بد أن تكون محادثتهما حول المطالب المهمة و لا شيء أهمّ من مذاكرة العلم، كما حكي قريب عنه في أحوال النبي (صلى الله عليه واله) مع سلمان (رضى اللّه عنه) : روى ابن أبي الحديد عن الاستيعاب، قال: قد روينا عن عائشة قالت: كان لسلمان (رضي اللّه تعالى عنه) مجلس من رسول اللّه (صلى الله عليه واله) يتفرد به بالليل حتى كاد يغلبنا على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) بل الظاهر من الرواية انّ الامام الرضا (عليه السلام) لم يشتغل بالنوافل في تلك الليلة، و لا يكون هذا الّا لانشغاله بشيء أهمّ منها و أفضل و هو مذاكرة العلم، و قال الشيخ الصدوق في المجلس الذي أملى فيه على مشايخ مذهب الامامية: من أحيا ليلة احدى و عشرين و الثالثة و العشرين بمذاكرة العلم فهو أفضل .
و قبر زكريا بن آدم في وسط مقبرة قم المعروفة ب شيخان الكبير و دفن في جواره ابن عمّه زكريا بن ادريس بن عبد اللّه بن سعد الاشعري القمي المعروف بابي جرير، من أصحاب الامام الصادق و الكاظم و الرضا (عليهم السّلام)، و نال حظوة و جاه عند الامام الرضا (عليه السلام) ، و دفن أيضا في جواره آدم بن اسحاق بن آدم بن عبد اللّه بن سعد الأشعري، ابن أخي زكريا بن آدم، ثقة جليل من اصحاب الامام الجواد (عليه السلام) و عدّ زكريا بن آدم من اصحاب الامام الرضا و الجواد (عليهما السّلام) .
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|