عمليات خدمة السبانخ

الخف

يعد الخف من أكثر العمليات الزراعية تكلفة، ولا ينصح بإجرائه ؛ لذا .. يجب التحكم في كمية التقاوي ؛ حتى لا تزيد كثافة الزراعة عما ينبغي . ويمكن - عند الضرورة - خف النباتات على مسافة 10 سم من بعضها البعض في السطر ، باستعمال فاس صغيرة . وقد تخف النباتات الكبيرة - يدويا - وتباع ؛ وبذا يتوفر مكانها لنمو النباتات الصغيرة المتبقية .

العزق ومكافحة الحشائش

يستحيل إجراء العزيق عند الزراعة نثرا، ولكن يمكن العزق بفأس صغيرة عند الزراعة في سطور . وتعد مكافحة الحشائش في حقول السبانخ أمرا ضروريا ، خاصة في مراحل النمو الأولى ؛ لأنها تنافس المحصول بشدة ، وتزيد من صعوبة إجراء عملية الحصاد . ويفيد استعمال مبيدات الحشائش في حقول السبانخ.

الري

يروي الحقل عند الزراعة، وقد يروي مرة ثانية قبل إنبات البذور في الجو الحار. يراعي بعد الإنبات أن معظم المجموع الجذري موجود في الطبقة السطحية من التربة؛ لذا تحتاج السبانخ إلى الري المتقارب بكميات قليلة. يؤدى انتظام الري إلى تشجيع النمو النباتي، وتكوين أوراق غضة، بينما يؤدي الإفراط في الري إلى نقص المحصول، واصفرار النباتات.

التسميد

تستجيب السبانخ للتسميد في الأراضي الفقيرة. ويمكن الاستدلال على حاجة النباتات إلى التسميد بتحليل أعناق الأوراق الصغيرة المكتملة النمو؛ فهي تستجيب عندما يتراوح تركيز النيتروجين النتراتي بها من 4000 - 8000 جزء في المليون، والفوسفور (على صورة فوأ4) من 2000- 4000 جزء في المليون ، والبوتاسيوم من 2 - 4٪. ويدل الحد الأدنى على المستوى الذي تظهر عنده أعراض نقص العنصر، بينما يدل الحد الأعلى على توفر العنصر للنباتات بما يكفي حاجتها.

تسمد السبانخ في مصر بنحو 10 – 20 م3 من السماد العضوي القديم المتحلل، تضاف إلى التربة قبل الزراعة، بالإضافة إلى 250 كجم سلفات نشادر، و 200 كجم سوبر فوسفات ، و75 كجم سلفات بوتاسيوم. تضاف الأسمدة الكيميائية على دفعتين: الأولى بعد الزراعة بنحو 3 أسابيع، والثانية بعد أسبوعين من الأولى.

وتستجيب السبانخ للتسميد - في الأراضي القلوية - بنحو 5 كجم من كبريتات المنجنيز للفدان ، على أن تضاف رشا ، ونحو 5 كجم من البوراكس التجاري، على أن تصاف مع الأسمدة الأخرى عن طريق التربة.