المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم}
2024-11-02
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02



الفصل الثالث- نهاية سعيدة ام نهاية غير سعيدة؟  
  
2153   09:34 صباحاً   التاريخ: 24-4-2021
المؤلف : فرانك هارو
الكتاب أو المصدر : فن كتابة السيناريو
الجزء والصفحة : ص 179-180-181
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / سيناريو /

إذا لم تكن النهاية في قصتك ظاهرة بوضوح، فسوف يشترط عليك المنتج أن تقصها عليه كي يتأكد من أنك قد اخترت نهاية سعيدة. أما إذا لم تكن النهاية سعيدة، لأن البطل يموت دون أن يتزوج حسناءه، فإن ذلك قد يؤثر على عائدات شباك التذاكر. والواقع هو أن هذه المسألة كثيراً ما تكون مصدراً للخلافات بين المخرجين والمنتجين كما كانت عليه الحال في فيلم "Runner Blade "لريدلي سكوت و"Evil Of Touch "لأورسون ويلز.

ويمثل فيلم "Chinatown "لرومان بولانسكي حالة مختلفة إلى حد ما لأن الخلاف اندلع بين المخرج وكاتب السيناريو روبرت تاون. فقد أراد الأخير أن يفرض نهاية قاتمة للغاية فيما كان رومان بولانسكي يرغب في أن يلقى الشرير جزاءه. وقد انتصر كاتب السيناريو هذه المرة وهو ما جعل الفيلم واحداً من أكثر الأفلام التي كتبت حتى ذلك الحين سوداوية.

ولأوروبا تقليد سينمائي أقل تعلقاً بالنهايات السعيدة وهو أمر يعود، جزئياً، إلى بزوغ «الواقعية الشعرية» في الثلاثينيات، العزيزة على قلب جاك بريفيه والواقعية الجديدة الإيطالية في وقت لاحق. فلم يكن كتاب تلك الحقبة يترددون في كتابة قصص تنتهي نهاية مؤلمة. ويعد فيلم "Lève Se Jour Le " لمارسيل كارنيه مثالاً صادماً على السوداوية. يروي الفيلم قصة رجل يلعب دوره جان غابان الذي تحاصره الشرطة في المبنى الباريسي الذي يقيم فيه لأنه ارتكب جريمة قتل عاطفية وينتهي به الأمر بالانتحار كي لا يقضي بقية حياته في السجن.

كما سمحت ولادة «الفيلم الأسود» في الولايات المتحدة بظهور أبطال أقل استقامة وأكثر إنسانية بل ويرتكبون الموبقات كالكحول والميسر. ويعد همفري بوغارت أحد أعمدة هذا التحول من خلال أدوار التحري الخاص المتهكم التي جسدها ("Falcon Maltese The "لجون هيوستون أو "Slee Big The" لهوارد هوكس مثل).

يفضل بعض كتاب السيناريو منح المتفرج قدراً أكبر من الحرية في الفصل الثالث. يزرع الفصل الثالث في فيلم "Grass The In Splender "الشك في مستقبل بطلة الفيلم ديني. إذ تلتقي في ذروة الفيلم الرجل الذي تحبه. غير أن بود كان قد تزوج فترحل في سيارتها مع صديقاتها كي تنضم إلى الرجل الذي يفترض بها أن تتزوجه. وهكذا يتمثل الفصل الثالث في الفيلم في لقطة لوجهها ونفهم أنها ذاهبة صوب حياة جديدة دون أن نعلم علم اليقين ما إذا كانت سعيدة أم تعيسة.

والفصل الثالث في فيلم «من الجهة الأخرى» لفاتح أكين أكثر غموضاً وهو يقوم على لقطة طويلة ثابتة للبطل جالساً على الشاطئ، مواجهاً البحر، مديراً ظهره لنا.

ويختار بعض كتاب السيناريو، في بعض الحالات المتطرفة، أن يتجاوزوا عن الفصل الثالث: إذ ينتهي فيلم "Max Mad "عندما يموت البطل، فيما يستغرق الفصل الثالث في فيلم "Duel "لستيفن سبيلبرغ بضع ثوان تسقط خلالها سيارة النقل في الوادي ويجلس البطل على حافة الجرف وينتهي الفيلم على هذه الشاكلة.

ولا يتضمن فيلم "Coups Cents Quatre Les "لفرانسوا تروفو فصلاً ثالثاً بالمعنى الدقيق للكلمة لأن الذروة تتمثل في فرار أنطوان دوانيل إلى البحر ووصوله إلى الشاطئ. وهنا، وكما في فيلم " The And Cassidy Butch Kid Sundance ،"تثبت الصورة على طفل يعدو وينتهي الفيلم، ملقياً على كاهل المتفرج عبء تصور الفصل الثالث: هل سيحقق أنطوان دوانيل حلمه في الحرية؟

أن بنية السيناريو هي ما يمنح الفيلم إيقاعه. لذلك ينبغي أن يكون للأحداث التي ترغب أن تتضمنها قصتك عموداً فقرياً صلباً. لقد رأينا في بداية هذا الفصل أنه يمكن بناء السيناريو بعدة أساليب ولكن البنية ثلاثية الفصول هي أكثر ما يناسب كتاب السيناريو قليلي الخبرة كما أنها تساعد على بناء حبكات شديدة التعقيد. وهي تضمن لك أن يحقق فيلمك تطلعات المتفرجين وتسمح لك بتطوير الأحداث والشخصيات على مدار الحبكة. غالباً ما يكون الفيلم الجيد ثمرة سيناريو يلتزم بالبنية الكلاسيكية ويوحي بحرية سردية كبيرة.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.