أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-4-2021
1135
التاريخ: 22-4-2021
1989
التاريخ: 20-4-2021
1936
التاريخ: 22-4-2021
1571
|
عمليات خدمة البطاط الحلوة
الترقيع
تجرى عملية الترقيع أثناء الرية الأولى بعد الزراعة بعقل من نفس مصدر التقاوي. وقد تجري فيما بعد - بنموات جديدة من الحقل المزروع إذا تعذر أخذ عقل من مصدر التقاوي السابق.
العزق
تجرى عادة ۲ - ۳ عزقات ، يتم خلالها نقل التربة من الريشة ( جانب الخط ) البطالة (غير المزروعة) إلى الريشة العمالة (المزروعة)، بصورة تدريجية إلى أن تصبح النباتات في وسط الخط. يجب عدم تحريك النموات الخضرية من مكانها أثناء العزيق؛ لأنها تكون جذورا عرضية على أجزاء الساق التي تلامس التربة الرطبة. يتوقف العزيق عندما تتلاقى النموات الخضرية في الخطوط المتجاورة، ويكتفي - حينئذ - بإزالة الحشائش الكبيرة يدوية.
الري
لا تحتاج البطاطا إلى الري الغزير؛ نظرا لأن معظم جذورها توجد في الستين سنتيمترا العلوية من التربة. ويمكن لنباتات البطاطا التي مرت بمرحلة النمو الأولى أن تتحمل نقص الرطوبة الأرضية بدرجة كبيرة - مقارنة بغيرها من الخضروات – ولكن يجب أن تتوفر الرطوبة الأرضية - خاصة خلال شهر سبتمبر - حتى يكون النمو جيدا. ويلاحظ أن نقص الرطوبة وقت تكون الجذور يكون ذا تأثير سلبي على المحصول، وأن الإفراط في الري يؤدى إلى رداءة (بهتان) لون الجذور، ونقص محتواها من البروتين. والمادة الجافة. بينما يؤدي عدم الانتظام في الري إلى تشقق الجذور. هذا .. ولم تكن للرطوبة الأرضية أي تأثير على نسبة الألياف في الجذور. ويمنع الري قبل الحصاد بنحو 15 - 30 يوما، حسب طبيعة التربة والظروف الجوية، حيث تقصر الفترة في الأراضي الرملية وفي الجو الحار.
التسميد
لاتعد البطاطا من المحاصيل المجهدة للتربة، كما أنها لا يناسبها التسميد الغزير؛ فكثرة الأسمدة العضوية تساعد على انتشار الأمراض. وتؤدى زيادة التسميد الآزوتي إلى زيادة النمو الخضري على حساب النمو الجذري، وتكوين جذور طويلة، ورفيعة، ومضلعة ، وذات لون داخلي باهت. وتؤدي زيادة التسميد بكلوريد البوتاسيوم إلى نقص نسبة المادة الجافة بالجذور. والتأثير هنا مرده إلى أيون الكلور، ولكن التسميد المعقول ضروري لإنتاج محصول جيد من البطاطا. وللبوتاسيوم أهمية خاصة في تكوين جذور قصيرة وممتلئة، والبورون ضروري لمنع تكون تعرقات قائمة اللون Dark Steraks في مركز الجذور، وهي التي تعد عيبا فسيولوجيا. والتسميد الآزوتي ضروري لتكوين نمو خضري جيد، قبل أن تبدأ الجذور في الزيادة في الحجم. وقد وجد أن زيادة كمية السماد الآزوتي تؤدي إلى زيادة البروتين في الجذور، بينما لم يكن لها أي تأثير على نسبة الألياف.
ويمكن التعرف على مدى حاجة النباتات إلى التسميد بتحليل النبات في منتصف موسم النمو، ويستخدم في التحليل عنق الورقة السادسة من القمة النامية للنبات. ويدل وجود النيتروجين (على صورة ن أ3) بتركيز 1500 جزء في المليون، والفسفور (على صورة فو أ4) بتركيز ۱۰۰۰ جزء في المليون، والبوتاسيوم بتركيز 3٪ على أن النباتات تعاني من نقص هذه العناصر. وتستجيب النباتات للتسميد بها مادام تركيزها في النبات أقل من 3500 جزء في المليون، و 2000 جزء في المليون، و5٪ للعناصر الثلاثة على التوالي، وهي مستويات الكفاية في هذه المرحلة من النمو.
تسمد البطاطا في مصر بالسماد العضوي في الأراضي الرملية فقط بمعدل 10 م3 للفدان، وتستعمل الأسمدة الكيميائية (في جميع أنواع الأراضي) بمعدل 100 كجم سلفات نشادر، و 200 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم، و 100 كجم سلفات بوتاسيوم للفدان، على أن تضاف على دفعتين، تكون أولاهما (تكبيشا) بالقرب من النباتات بعد ثلاثة أسابيع من الزراعة، والثانية (سرا) إلى جانب خط الزراعة بعد نحو شهر من الأولى.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|