أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-29
886
التاريخ: 2023-07-19
993
التاريخ: 12-2-2022
1673
التاريخ: 9-1-2016
2425
|
بينما يكون طفلك على أعتاب مرحلة المراهقة ، فمن الطبيعي أن تتغير علاقتك به ، وربما تصبح أكثر عسراً وانفصالاً وحتى ربما تشعر كأب أو أم أن تأثيرك محدود على سلوك طفلك المراهق. ومع ذلك فيمكنني أن أؤكد لك أن العكس هو الصحيح ، فطفلك المراهق في أمسّ الحاجة الى اهتمامك وتوجيهك وحبك ، وعندما تفكر فيما قد يحدث بدون توجيهاتك وإرشادك ستدرك مدى قوتك.
بواعث الخجل
الحصول على وظيفة أو العمل التطوعي إن أحد طقوس العبور اثناء مرحلة المراهقة هو الحصول على وظيفة لدوام جزئي أو الانخراط في العمل التطوعي. وفي الواقع فإن ذلك من أفضل الطرق لشغل أوقات فراغ ابنك المراهق لأنه لن يربح أموالاً فقط بل سيتعلم تحمل المسؤولية وكيفية تنظيم وقته واكتساب بعض المهارات. وسوف يستفيد المراهقون الخجولون على وجه الخصوص من العمل أو العمل التطوعي بما انهم سيبقون على اتصال بالعديد من مختلف أنواع الناس على نحو مستمر. وللأسف فإن العديد من المراهقين الخجولين يصابون بالذعر من مجرد ملء استمارة طلب عمل وإجراء مقابلة للحصول على عمل لدرجة تعجزهم عن الحركة ، وإليك بعض الطرق لمساعدة طفلك المراهق: * نفذ الخطوات مع ابنك المراهق: تصفحا الإعلانات المبوبة وتناقشا فيما يفضله طفلك المراهق بصفة شخصية وقوما بتمثيل مقابلة الحصول على العمل. * اختر وظيفة بها قدر مناسب من التحديات الاجتماعية: قد يكون من المغري للمراهق الخجول أن يتولى مهام توفر له الاتصال بقدر قليل مع الآخرين ولكنه سوف يستفيد أكثر من العمل مع الآخرين في بيئة شبه منتظمة. من الخيارات الجيدة التي تتيح ذلك مطاعم الوجبات السريعة والمتاجر والمكاتب. * قم بالبناء على المهارات الحالية: إذا كان ابنك المراهق واثقاً من قدراته فلن يجد صعوبة في تلقي التعليمات والتحدث مع الناس. إذا كان بارعاً في العناية بالحدائق قد يقوم بتجربة العمل في متجر لبيع الزهور، وإذا كان يحب الحاسوب فسيناسبه العمل المكتبي. * لا تلتزم بعمل واحد لفترة طويلة: إذا كانت طفلتك المراهقة تعمل كجليسة أطفال لعدة سنوات فربما حان الوقت لتغيير ذلك ويمكنها العمل أو التطوع في مركز رعاية الأطفال وتستمر في بناء مهاراتها. * قدم له المساعدة: إذا كان ابنك المراهق يقوم بملء الاستمارات للحصول على عمل في مركز تجاري فاذهب معه وتسوق في المتجر الذي يعمل به، ويمكنه استشارتك إذا كانت لديه أية أسئلة ولكنه يجب أن يقوم بمعظم متطلبات ومهام العمل بمفرده. * لا تغفل الفرص للعمل التطوعي: قد يرغب ابنك المراهق في الحصول على المال ولكنه قد يستفيد بشكل أكبر في العمل التطوعي، وبالإضافة الى ذلك قد يتم استقباله استقبالاً حسناً كمتطوع بما أن زملاءه سيشعرون بالامتنان له لأنه انضم إليهم. وفي النهاية كن على وعي بنقاط الضعف الخاصة بطفلك. ربما تكون قد ملأت العديد من استمارات الالتحاق بعمل وحصلت على عدد من الوظائف ولكن لم يقم طفلك بهذا. تذكر مدى الرهبة والتهديد في مجرد طلب الاستمارة بدون أن يكون لك خبرة سابقة ولست متأكداً تماماً من مهاراتك. ساعد طفلك على طول الخط ولن يجد صعوبة في الحصول على أول وظيفة له. |
أهم شيء يجب أن تتذكره هو أنه بينما تعتبر مرحلة المراهقة مرحلة انتقالية إلا أن ما يحدث في تلك الفترة قد يكون له تأثير دائم على حياة ابنك أو ابنتك عندما يكبر. والتأقلم مع تلك التحديات بطريقة إيجابية يمكن أن يعلّم المراهق أن التحديات لا يجب الخوف منها أو مقاومتها. ومن ناحية أخرى فإن إنكار المخاوف والشعور بعدم الأمان أو محاولة تجاهل وجودها يمكن أن يعلم المراهق الاستسلام للمشاعر السلبية أو الصعبة المصاحبة للتغير.
والهدف هو بناء أساس متين لكي يبنى عليه طفلك المراهق عندما يتعرض للتحديات الخاصة بمرحلة المراهقة، ومن أجل عمل ذلك قم بتجربة الطرق التالية:
كن متواجداً في حياة ابنك المراهق: ربما ينبغي عليك أن تتواجد في حياته بطريقة مختلفة ولكن لا تدع نفسك توضع على الهامش لمجرد أن طفلك المراهق يعيش حياة خاصة به بطريقة خاصة ومختلفة.
شجع الاعتماد على النفس: أشرك ابنك المراهق بقدر أكبر في القرارات التي تخصه وتؤثر عليه ودعه يتولَ مسؤولية الالتزامات اليومية مثل تحديد المواعيد والدفع لماكينات الصرافة والاستفسار عن الكليات والجامعات والوظائف.
قدّر قيمة الحوار القصير: لن يكون كل حوار طويل عميقاً ومؤثراً. عليك أن تدرك قيمة وأهمية الحوار القصير الذي يوضح أنك مهتم بابنك المراهق وتريد أن تجد أرضية مشتركة بينكما.
دع ابنك المراهق يعمل أو يتطوع: يمكن أن تعمل الوظائف لدوام جزئي أو العمل التطوعي على مساعدة طفلك المراهق على بناء مهارات العمل والمهارات الاجتماعية وعلى تنظيم وقته وعلى الارتياح لصحبة الآخرين في مختلف مجالات الحياة – وكل ذلك يضيف لمنطقة الراحة الخاصة به.
حافظ على تماسك أسرتك: إذا وجد ابنك المراهق أساساً راسخاً ومتيناً في المنزل فسيشعر بدرجة اقل من التوتر إزاء التغيرات في عالمه. قم بإيجاد أكبر كم ممكن من الاستقرار الأسري حتى يمكن لطفلك توقع التزاماته.
وضح قراراتك: لن يتمكن طفلك المراهق من اتخاذ قرارات سليمة إذا لم يعرف كيفية ذلك. تحدث عن عملية اتخاذك لأي قرار وحدث طفلك المراهق عن بعض المواقف الخاصة به.
اكبح انتقاداتك لطفلك المراهق: يتسم المراهقون الخجولون بالحساسية الشديدة، كما ان حذرهم الشديد مما لا يشعرون نحوه بالثقة والأمان يجعل الأمور تزداد سوءاً. حاول أن تجد طرقاً أخرى لكي تنقل له وجهة نظرك.
أشرك طفلك المراهق في أنشطتك: إذا بدأت تشرك طفلك المراهق في أنشطتك فسوف يتعلم كيف يشعر بالراحة في وجود الكبار ممن هم بالفعل جزء من منطقة الراحة الخاصة به.
تحدث مع الآباء الآخرين: إذا كان طفلك المراهق لا يحب التواصل مع الآخرين فيمكنك أن تتعلم الكثير عن هذا الشأن عن طريق التحدث لآباء أصدقائه وزملائه في الفصل، علاوة على ذلك ستجد من يساندك في تلك الأوقات العصيبة.
وأخيراً تذكر أن تكون صبوراً ومثابراً ، فطفلك المراهق في حالة من التغيرات الدائمة ، وبعبارة أخرى فهو لن يكون لطيفاً أو متحدثاً لبقاً دائماً. وكفرد كبير لديك ميزة النظر الى خبراتك السابقة والتمتع بالنضج. استمر في محاولة البناء والحفاظ على علاقة إيجابية مع طفلك المراهق على الرغم من الخلافات ، حيث سيتعلم كيف يبني علاقات سليمة إذا عرف أن كليكما يمكن أن يعمل على إنجاح علاقتكما معاً.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|