دراسة لبعض المحاصيل الزراعية- محاصيل الحبوب - تجارة القمح العالمية |
1841
12:54 صباحاً
التاريخ: 3-4-2021
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-6-2021
1717
التاريخ: 2024-07-23
440
التاريخ: 9-6-2021
1906
التاريخ: 18-1-2017
2439
|
تجارة القمح العالمية:
لم يدخل القمح في التجارة الدولية إلا بعد عام 1870 عندما حدثت الثورة الصناعية، وزادت المساحات المزروعة منه، وبخاصة في العالم الجديد، وواكب ذلك زيادة في عدد السكان بشكل كبير الأمر الذي زاد معه الطلب على القمح سيما في العقود الخمس الماضية، فبعد أن كانت الكمية الداخلة في التجارة العالمية 53مليون طن عام 1967 زادت هذه الكمية عام 1987 إلى 107مليون طن، ثم زادت هذه الكمية إلى أكثر من 150مليون طن عام 2009، ويعود ذلك لتحول كثير من السكان لاستهلاك القمح. وتعتبر المناطق الحديثة في زراعته المحتكر الآن لتجارته الدولية، حتى غدا القمح من أوسع الغلات انتشاراً في التجارة الدولية، إذ يدخل منه 20% من الإنتاج، بل يفوق ما يدخل من الأرز والشعير والشيلم والشوفان والذرة في التجارة العالمية، وتتصدر الأميركتان والاقيانوسية 70% من تجارة القمح العالمية. ولا تساهم الدول المتخلفة بشيء يذكر في صادرات القمح الدولية، وتتصدر الولايات المتحدة الأمريكية دول العالم في تجارة القمح حيث تساهم بنحو 43%، وكندا 15%، وفرنسا 14%، واستراليا 11%، والأرجنتين 9%، وهذا يعني أن الدول الخمس السابقة تسهم بحوالي 90% من تجارة القمح الدولية. وتتصدر أسيا الواردات من القمح نحو 40% طن متري تستورد، ثم تأتي أوروبا بنحو 19%، ومجموعة الدول المستقلة (الاتحاد السوفيتي) 15%، وأفريقيا 15%، وأمريكيا الجنوبية والوسطى 11%. أما عن أهم الدول المستوردة للقمح فتحتل إيطاليا مقدمة الدول حيث استوردت نحو 7,5مليون طن من تجارة القمح الدولية، ثم تليها البرازيل 6,5مليون طن، والهند بنحو 6مليون طن، ثم مصر في المركز الخامس استوردت نحو 5,8مليون طن، ثم اليابان وإسبانيا وكوريا وإندونيسيا وهولندا.
وسيظل القمح يمثل أهم السلع الغذائية التي تدخل في التجارة الدولية نظراً لزيادة الطلب عليه عالمياً بسبب تزايد عدد السكان، وتحول كثير منهم على القمح كغذاء بدلاً من الذرة.
وجدير بالذكر أن هناك خمس شركات عالمية هي التي تحتكر تجارة القمح العالمي وأهم هذه الشركات ثلاثة أمريكية هي كارجيل وكونتي نتال قرين وبوينغ، أما الرابعة فهي فرنسية وهي لويس دلفوس، والخامسة سويسرية هي شركة آندري، وقد أصبحت هذه الشركات عبارة عن تجمعات لها فروع مثل البنوك والنقل البحري وغيرها من الأعمال، وتدار أعمالها عن طريق شبكة عالمية تزودها بالمعلومات وتتفاوض مع الحكومات المستوردة والمنتجة الند للند.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|