المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6672 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02



الحركات المعارضة ليزيد  
  
1695   07:59 مساءً   التاريخ: 31-3-2021
المؤلف : معهد سيد الشهداء
الكتاب أو المصدر : معجم كربلاء
الجزء والصفحة : ص 23-25
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية في الشام / يزيد بن معاوية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2018 1829
التاريخ: 17-11-2016 1360
التاريخ: 17-11-2016 1110
التاريخ: 17-11-2016 937

الحركات المعارضة

منذ اللحظات الأولى لإعلان الإمام الحسين عليه السلام رفض البيعة ليزيد - وخاصّة أثناء إقامته بمكّة - توجّه إليه البعض من ذوي الشأن والمكانة طالبين منه إعادة النظر في مواقفه وعرضوا عليه العديد من الآراء والطروحات في محاولة لمنع الإمام من القيام والتوجّه نحو العراق، ومع الالتفات إلى تعدّد هؤلاء المعارضين واختلاف طروحاتهم يمكن تقسيم هؤلاء إلى ثلاث طوائف:

 

أ ـ حركة الهاشميّين:

وفي هذا الصدد يمكن الإشارة إلى بعض وجوه الهاشميّين أمثال عبد الله بن عبّاس وعبد الله بن جعفر ومحمّد بن الحنفيّة وهؤلاء من الشخصيّات الهامّة التي ذكر أنّها كانت معذورة (1) في عدم الذهاب مع الإمام عليه السلام، وفي لقاءاتهم المتعدّدة معه كانوا يذكرون الإمام عليه السلام بالسوابق السلبيّة لأهل الكوفة ويحذّرونه من الذهاب إلى العراق.

ولكنّ الإمام الحسين عليه السلام يواجه محمّد بن الحنفيّة في المدينة ويصرّح له في وصيّته إيّاه: "وإنّما خرجت لطلب الإصلاح في أمّة جدّي صلى الله عليه وآله وسلم" (2).

وأمّا عبد الله بن جعفر فقد كتب الإمام إليه مجيباً له عن شبهة الشقاق والاختلاف بسبب خروجه - كما يزعمه البعض - فقال له: "أمّا بعد، فإنّه لم يشاقق الله ورسوله من دعا إلى الله عزَّ وجلَّ وعمل صالحاً".

وفي رسالة ابن جعفر الذي تكلّم فيها بطلب الأمان للإمام عليه السلام نرى أنّه عليه السلام يجيبه "بأنّ خير الأمان أمان الله" (3)، وكذلك أجاب الإمام عبد الله بن عبّاس قائلاً:

"هيهات هيهات يا ابن عبّاس، إنّ القوم لم يتركوني وإنّهم يطلبونني أين كنت حتّى أبايعهم كرهاً ويقتلوني، والله لو كنت في جحرٍ هامةٍ من هوام الأرض لاستخرجوني منه وقتلوني، والله إنّهم ليعتدون عليّ كما اعتدت اليهود في يوم السبت، وإنّي ماضٍ في أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث أمرني، وإِنَّا لِلهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ"(4).

 

ب ـ حركة المشفقين:

وهذه الطائفة لا يمكن عدّها في ضمن أصحاب النوايا السيّئة، بل إنّهم وإشفاقاً على الإمام عليه السلام طرحوا عليه تجديد الرأي والنظر فيما صمّم عليه، وقد أجابهم عليه السلام

  على ما أبدوه من الكلام والنصح، ومن جملة هؤلاء يمكن الإشارة إلى أمثال عبد الله بن مطيع العدويّ (5)، والأوزاعيّ (6) وأبو سعيد الخدريّ (7) والمسوّر بن مخرمة (8)، وذكر في ضمن هؤلاء أيضاً رجلاً يعرف باسم عمر بن عبد الرحمن المخزوميّ الذي قدم إلى الإمام الحسين عليه السلام في مكّة ولم يعتبره الإمام سيّء الرأي، ولا نصحه إيّاه بالقبيح من الفعل (9).

وحيث إن هذا الرجل قد أبدى قلقه من نقض الكوفيّين للعهود وعدم محاربتهم مع الإمام عليه السلام إلّا أنّه أجابه قائلاً:

"جزاك الله خيراً يا ابن عمّ، فقد والله علمت أنّك مشيت بنصحٍ وتكلّمت بعقلٍ، ومهما يقض من أمرٍ يكن، أخذت برأيك أو تركته" (10).

 

ج ـ حركة أصحاب الفرص:

وفي هذا المجال يمكن رصد بعض الوجوه والشخصيّات التي لم تكن مشفقة على الإمام عليه السلام وإن كان ظاهرها النصح له، ومن هؤلاء عبد الله بن الزبير الذي كان يبغض بني هاشم ومعادياً لأمير المؤمنين عليه السلام (11)، وها هو يطلب من الإمام عليه السلام أن يبقى في مكّة وأن لا يخرج إلى العراق (12)، مع أنّ المؤرّخين يذكرون بأنّ ابن الزبير لم يكن راضياً عن وجود الإمام الحسين عليه السلام في مكّة، بل كان يطمع في أخذ البيعة منه، وذكر أنّه كان يأتي إلى مجلس الإمام الحسين عليه السلام صباحاً ومساءً مع علمه بأنّه مع وجود الإمام عليه السلام في مكّة لن يرغب أحدٌ من الناس في بيعته (13).

ولمّا أن عزم الإمام على التحرّك من مكّة باتجاه العراق، لقي ابن عبّاس عبد الله بن الزبير فقال له: قرّت عينك يا ابن الزبير، ثمّ قال:

يَا لَكِ مِنْ قنْبَرَةٍ بِمَعْمَر *** خَلا لَكِ الجَوُّ فَبِيضِي واصْفُرِي

              وَنَقِّرِي مَا شِئْتِ أَنْ تُنَقِّرِي (14)

 وأمّا عبد الله بن عمر فقد كان ذا شخصيّة متخفيّة، وقد قام بلقاء الإمام ثلاث مرّات (15) ليرغّبه في بيعة يزيد، وقد طلب منه أن يسير في الصلح كما سار بقيّة الناس (16)، ولكنّ الإمام عليه السلام قال له في إحدى إجاباته: "اتق الله يا أبا عبد الرحمن ولا تدعنّ نصرتي" (17).

 إلّا أنّ عبد الله بن عمر لم يكتف بعدم نصرة الإمام عليه السلام فحسب بل إنّه أرسل إلى يزيد بعد استشهاد الإمام الحسين عليه السلام برسالة ضمّنها القبول بخلافته والبيعة له (18).

_____________

(1) السؤال المطروح ها هنا هو لماذا لم يرافق هؤلاء الثلاثة الإمام الحسين في ذهابه إلى العراق؛ وذكر في جواب هذا السؤال ما يلي: أمّا عبد الله بن جعفر فقد كان معذوراً عن المشاركة في الحرب ولكنّه أرسل أبناءه إلى كربلاء (عبد الله المامقانيّ، تنقيح المقال، ج2، ص173)، وعلى حدّ قول بعض المؤرّخين فإنّه كان في ذلك الوقت أعمى (النقديّ، زينب الكبرى، ص87).وأمّا محمّد بن الحنفيّة فادّعيَ أيضاً بأنّه كان مريضاً وغير قادرٍ على المشاركة في تلك الواقعة (العلّامة الحلّي، المسائل المهنائيّة، ص38). وكذلك فإنّ عبد الله بن عبّاس كان في الشهور الأخيرة لسنة 60 من الهجرة يعاني من عينيه بل قيل: إنّه كان أعمى وأنّ ذلك أعذره في مصاحبة الإمام عليه السلام (تنقيح المقال، ج2، ص191؛ الإمام الحسين في مكّة المكرّمة، ص244 و245).

(2) بحار الأنوار، ج44، ص329؛ مناقب آل أبي طالب، ج4، ص89.

(3) وقعة الطفّ، ص155.

(4) محمّد مهدي الحائريّ، معالي السبطين، ج1، ص246.

(5) الأخبار الطوال، ص228.

(6) دلائل الإمامة، ص75.

(7) البداية والنهاية، ج8، ص163.

(8) نفس المصدر، ص165.

(9) "ما أظنّك بسيء الرأي ولا هو القبيح من الأمر والفعل" (تاريخ الأمم والملوك، ج3، ص294).

(10) الفتوح، ص867.

(11) عليّ نمازي، مستدركات علم رجال الحديث، ج5، ص18.

(12) وقعة الطفّ، ص152.

(13) الفتوح، ص837.

(14) تاريخ الخلفاء، ص 206،الأخبار الطوال، ص292،پيام آور عاشوراء، ص143 (رسالة عاشوراء).

(15) ابن عساكر، ترجمة الإمام الحسين عليه السلام، ص200.

(16) الخوارزميّ، مقتل الحسين عليه السلام، ج1، ص190 و191،صادق نجمي، سخنان حسين بن عليّ عليه السلام، ص42، (كلمات الإمام الحسين بن عليّ عليه السلام).

(17) اللهوف، ص32.

(18) العسقلانيّ، فتح الباري، ج13، ص59.

 

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).