المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الاهمية الطبية والبيولوجية للماء  
  
1941   12:58 صباحاً   التاريخ: 28-3-2021
المؤلف : د. روبرت موراي وآخرون
الكتاب أو المصدر : هاربرز في الكيمياء الحيوية
الجزء والصفحة : ص 43
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الحياتية / مواضيع عامة في الكيمياء الحياتية /

الاهمية الطبية والبيولوجية للماء

يشكل الماء المنتج النهائي للأيض التأكسدي لكل المواد الغذائية ، كما يخدم ، بوصفه أليفا ستاراً للنواة (Nucleophile) ، كمتفاعل أو ناتج للعديد من التفاعلات الايضية. كما تنشأ المقرات الفعالة للإنزيمات بحيث تطرد الماء خارجها أو تعمل على إدخاله اليها حسب كونه متفاعلا أم لا.

يتضمن الاستتباب (Homeostasis) ( أو الحفاظ على تركيب البيئة الداخلية الذي يعتبر أساسياً للصحة) اعتبارات تتعلق بتوزيع الماء في الجسم والحفاظ على درجة حموضة وتراكيز مناسبة للكهارل (Electrolytes)؛ ويشكل الماء الموجود في السائل داخل الخلوي (Intracellular fluid) ثلثي الماء الموجود في الجسم ويعادل هذا الأخير نسبة 55-65% من وزن الجسم عند الرجال وأقل من ذلك بنحو 10% عند النساء) بينما يشكل الماء الموجود في البلازما 25% مما تبقى من الماء في الجسم والموجود فيما يسمى السائل خارج الخلوي (Extracellular fluid).

يعتمد تنظيم توازن الماء على أليات وطائية (Hypothalamic) تتحكم بالعطش وعلى الهرمون المضاد لإدرار البول (”Antidiuretic hormone “ADH) وعلى حالات أو إفراغ الماء من قبل الكليتين وضياعه عن طريق التبخر خلال التنفس والعرق ، وغالباً ما يترافق نقص أو زيد (فرط Excess) الماء في الجسم - وهي حالات شائعة - بنقص أو زيد الصوديوم. ويمكن أن ينجم نقص الماء في الجسم عن نقص الوارد في (الغيبوبة مثلا) أو زيادة معدل فقده من الجسم (كالعرق الشديد أو ضياعه عن طريق الكلى في الداء السكري أو الإسهال عند الأطفال أو الكوليرا) ؛ أما زيد ماء الجسم فقد ينجم عن زيادة الوارد منه (كالإعطاء المفرط للسوائل الوريدية) أو زيادة إفراغه (كحالات الفشل الكلوي المتقدمة). وتقوم آليات تناضحية (Osmotic) ولا تناضحية بالحفاظ على الاستتباب المائي والتناضحي للسائل خارج الخلوي ، فهناك استجابتان مختلفتان تحققان هذا الغرض يتمثلان بالاحتفاظ بالماء عن طريق منع الإدرار وباكتساب المزيد منه عن طريق الشرب ، وتكفي زيادة  في أسمولية السائل خارج الخلوي لا تتجاوز 2% من قيمتها الطبيعية لتثير إحساس العطش وتحرض إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول (ADH)، كما أن هناك آليات لا تناضحية أقل حساسية تقوم بالتحريض على تحرير هذا الهرمون وإثارة إحساس العطش عندما ينقص حجم السائل خارج الخلوي بنسبة 10% . ونذكر هنا أن هناك مرضا وراثيا يتصف بالعطش الشديد وتناول كميات كبيرة من الماء وعدم القدرة على تركيز البول أو الاستجابة للتغيرات الخفيفة الحادة في أسمولية السائل خارج الخلوي ؛ يسمى هذا الداء بالبوالة التفهة الكلوية المنشأ nephrogenic diabetes) insipidus) وينجم عن عدم قدرة مستقبلات الهرمون ADH التناضحية في النبيبات الكلوية على الاستجابة للهرمون المضاد للإدرار .(ADH)

ومن ناحية أخرى، يعد الحفاظ على درجة حموضة السائل خارج الخلوي في المجال 7.35 - 7.45 أساسيا للحفاظ على الصحة، وتلعب جملة البيكربونات (Bicarbonate system) الدور الأساسي في هذا المضمار. وتشخص اضطرابات التوازن الحمضي القاعدي (Acid-base balance) في المختبرات السريرية بواسطة قياس درجة باهاء (pH) الدم الشرياني ومحتوى الدم الوريدي من غاز ثاني أكسيد الكربون (CO2).

يعتبر الحماض الكيتوني السكري والحماض اللاكتيكي (اللبني) Lactic) (acidosis من أسباب الحماض )Acidosis) الذي يعرف بأنه انخفاض باهاء (pH) الدم إلى أقل من 7.35، أما أسباب القلاء (Alkalosis)باهاء   pH الدم أكبر من 7.45 فمنها قيء محتويات المعدة الحمضية أو المعالجة ببعض المدرات.




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .