أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-3-2021
2952
التاريخ: 12-11-2020
1450
التاريخ: 17-3-2021
2286
التاريخ: 9-11-2020
1591
|
يكاد الاتجاه نحو ضرورة الالتزام بالحيادية في وسائل الاعلام ، سواء في المادة المكتوبة او في اسلوب إلقاءها ، ان يهيمن على آراء الخبراء والدراسين . وفي هذه الخصوص فإن ترجيح الحيادية يوفر المصداقية في الخطاب الاعلامي ويكون اكثر إقناعاً للمستمع او المشاهد ، لأن الانحياز قد يؤثر في موقف المتلقي سلباً او ايجاباً ، ويقلل من اهمية عامل الاجماع . بينما يصر البعض على الحيادية في إذاعة الاخبار والتعليقات السياسية ، فإن البعض الآخر يدعو إليها فقط في البرامج العلمية او البرامج التي لا تتطلب حصول موقف معين من المادة المطروحة ، وكذلك في الموضوعات التي لا تسمح في طبيعتها إلى الانحياز كما هو الحال مع السير الذاتية للمشاهير ، أو كما هو الحال مع الحقائق الحياتية الثابتة تتمثل الحيادية في الإلقاء عنما لا يصل المذيع أو مقدم البرامج مشاعره الخاصة تجاه الموضوعة المطروحة إلى المستمعين او المشاهدين وبمعنى آخر ان يحمد اية مشاعر، سلباً او ايجابياً ، حتى لو وجد في المادة المكتوبة ما يوحي بالانحياز ، ولكن هل يستطيع الملقي الذي يذيع خيراً يسيء إلى البلد إلى المجتمع الذي ينتمي إليه ان يبقى على الحياد ولا يظهر مشاعره بالرفض. ومن جهة اخرى هل يستطيع المذيع ان يقف بالضد من الجهة الاعلامية التي ينتمي إليها ولا ينقل مشاعرها الكامنة وراء المادة التي كلف بإذاعتها ، توجد عوامل اخرى تتحكم في الالتزام بالحيادية عن عدمها ، ومن تلك العوامل الظرف الزمني اليه الجهة الاعلامية ، ففي ظروف الحرب التي تقع بين بلد وآخر، مثلاً لا يمكن ان يبقى المذيع حيادياً في الحالات التي تتطلب الحث على الصمود او الحث على قتال الاعداء والدفاع عن البلد ودحر الغزاة. وفي حالة تحقيق انجاز او ايداع او ابتكار في حقل علمي وفني هي يمكن للمذيع ان لا يتماشى إلى ذلك الإنجاز وكذلك الحال عندما يفوز البلد او من يمثله بجائزة علمية او مسابقة ، ومع هذا فإن الحساسية الزائدة قد تحدث نتائج معاكسة لدى المستمعين او المشاهدين لأنهم ربما يشككون في صحة الخبر او ربما يعتقدون ان هناك شيئاً من المبالغة في الطرح.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|