المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Naming Covalent Compounds Made of Two Elements
3-1-2017
بر الوالدين‏
23-8-2016
عبد الملك الطبني
2-3-2018
التماثيل الخشبية.
2024-01-29
Vowels NEAR, SQUARE
2024-04-30
مرحلة العلاقة الزوجية قبل الحمل
2024-09-26


الإلقاء في الإذاعة والتلفزيون  
  
7523   03:38 مساءً   التاريخ: 23-3-2021
المؤلف : سامي عبد الحميد
الكتاب أو المصدر : فن الإلقاء في الإذاعة والتلفزة
الجزء والصفحة : ص 97-98-99-100
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / صوت والقاء /

نؤكد على ان المذيع او مقدم البرامج او المراسل او الإذاعة والتلفزيون قد يلجأ إلى هذا الأسلوب او ذلك من أساليب الإلقاء المذكورة أنفاً وذلك على وفق المادة التي يكلف بإذاعتها . وعلى هذا لابد له من تطبيق المبادئ الاساسية للإلقاء ومع يتبع ذلك من متغيرات صوتية . . ولا بد له من تحقيق المهمات الثلاثة لفن الإلقاء ولكن عليه ايضاً أن يراعي متطلبات التقنيات الخاصة التي تستخدم في الوسيلتين الاتصاليتين، وخصوصاً ما له علاقة بأستديو التسجيل او استوديو البث وبما يخص الاجهزة والمعدات وبالأخص "المايكرفون " و " الكاميرا".

لعل من اهم خصائص الجهازين المذكورين حساسيتهما في التقاط الاصوات والصور وبالتالي ، يحدث من تضخيم او تكبير وملامح  الوجه بدرجة يمكن ان يتحول ما هو جميل إلى قبيح ويشع إذا لم يحسن الملقي استخدامها وكيفية التعامل معها. وهناك من العيوب ما يسهل تكبيره وتوضيحه ، في التعبير الصوتي او في تعبير الوجه. وهناك عيوب اخرى قد تختفي او تصغر ، ومن جهة اخرى  فإن القنوات التقنية التي يمر عبرها الصوت وتمر عبرها الصوت قد تحدث تغيرات نسبية في نوعيتها ، ولا نريد ان ندخل في التفاصيل الهندسية لتركيب الأداتين او الجهازين فذلك ليس من شأن هذا الكتاب ولكن لابد من التذكير ان الراديو والتلفزيون جهازان يقربان الملقي كثيراً من المستمع او المتفرج بأساليبه المختلفة والتذكر دائماً ان هناك واسطة تنقل الصوت والصورة سواء كان النقل مباشراً ام عن طريق التسجيل في تصحيح الاخطاء وتلافي العيوب ، ولكن البث المباشر له مخاطرة .

يمكن تحديد العوامل المؤثرة في طريقة الاداء المسموع والمرئي للمتعاملين مع المايكرفون والكاميرا مما يأتي:

1- الحالة التي يعرضها الملقي وعلاقتها بالموضوعة التي يحتويها النص المذاع او الخطاب الاعلامي .

2- الزمن او الوقت الذي تذاع فيه المادة صيفاً او شتاء ، نهاراً او مساء ام ليلاً.

3- الملقي الذي يوجه إليه الخطاب ونوعيته ودرجة وعيه ومقدار ثقافته ومدى استعداده لتقبيل المادة المذاعة.

4- الحيادية في عرض المادة ومدادها ، وخصوصاً ما له علاقة بالأخبار ومدى التزام الجهة الاعلامية بالحيادية اولاً والتزام الملقي ثانياً .

ومن المبادئ التي ينبغي اتباعها عند القاء أي نوع من أنواع الخطاب أمام المايكرفون او أمام الكاميرا، ما يأتي:

1- التحكم بالتنفس ، وذلك بأخذ الشهيق الكافي قبل إلقاء الجمل والاقتصاد بالزفير الذي يدفع الكلمات ويوصلها إلى المستمع ، لان اضطرار الملقي لأخذ شهقات متتالية أثناء الإلقاء يؤدي إلى ازعاج المستمع ويؤدي ايضاً إلى انهاك الملقي ، كما ان اي دفعات قوية من الزفير مع هذه الكلمة او تلك قد يؤدي إلى تشويش الصوت ويحكم التأثير على ما في داخل الجهاز من مكونات كهربائية او الكترونية .

2- التحكم بالقوة الصوتية بعدم دفع الكلمات او المقاطع قوة زائدة تؤدي إلى اعاقة عمل الجهاز او تشويه الصوت وخصوصاً الصوت الصغير الحاد.

3- التحكم بالدرجة الصوتية والطبقة ، وعدم استخدام الطبقات العالية إلا عند الضرورة او عندما تقتضي المعاني ذلك عندما يدعو التنويع ، مع ملاحظة عدم الاكثار من التنويع في الدرجات الصوتية مما يوحي بالاصطناع والمبالغة وهو امر مرفوض في الفن .

4- التحكم بالتلفظ والاعتناء بإظهار الحروف والمقاطع الصوتية كاملة ومن مخارجها الصحيحة ، وإعطاء كل كلمة او مقطع ما يستحق من الزفير . . ولابد من قوة أصوات الصغيرة "السين والشين والصاد" وأًصوات الخفيف "الحاء والخاء " لأن في ذلك خدش للأسماع وضياع للزفير .

5- التحكم بالإيقاع والإسراع في الكلام قدر الإمكان ، حيث ان المتلقي في وسيلتي الاتصال بالإذاعة والتلفزيون يريد تلقي أكثر عدد من المعلومات بأقصر وقت لأن الإطالة قد تؤدي إلى الملل ، وبالتالي إلى عدم الاستماع او عدم المشاهدة ، والتنويع في الشدة الصوتية ، وفي الطبقة وفي السرعة مطلوب دائماً هنا.

6- التحكم بأماكن الوقف – الفرز وهنا لابد ان يتأكد الملقي من الفرز قبل الدخول إلى الاستديو حتى لا يقع في خطأ نقل المعاني وذلك بالتوقف في أماكن تخرب ذلك النقل.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.