أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2020
1870
التاريخ: 15-6-2019
1682
التاريخ: 16-11-2020
1724
التاريخ: 22-3-2021
3017
|
نؤكد على ان المذيع او مقدم البرامج او المراسل او الإذاعة والتلفزيون قد يلجأ إلى هذا الأسلوب او ذلك من أساليب الإلقاء المذكورة أنفاً وذلك على وفق المادة التي يكلف بإذاعتها . وعلى هذا لابد له من تطبيق المبادئ الاساسية للإلقاء ومع يتبع ذلك من متغيرات صوتية . . ولا بد له من تحقيق المهمات الثلاثة لفن الإلقاء ولكن عليه ايضاً أن يراعي متطلبات التقنيات الخاصة التي تستخدم في الوسيلتين الاتصاليتين، وخصوصاً ما له علاقة بأستديو التسجيل او استوديو البث وبما يخص الاجهزة والمعدات وبالأخص "المايكرفون " و " الكاميرا".
لعل من اهم خصائص الجهازين المذكورين حساسيتهما في التقاط الاصوات والصور وبالتالي ، يحدث من تضخيم او تكبير وملامح الوجه بدرجة يمكن ان يتحول ما هو جميل إلى قبيح ويشع إذا لم يحسن الملقي استخدامها وكيفية التعامل معها. وهناك من العيوب ما يسهل تكبيره وتوضيحه ، في التعبير الصوتي او في تعبير الوجه. وهناك عيوب اخرى قد تختفي او تصغر ، ومن جهة اخرى فإن القنوات التقنية التي يمر عبرها الصوت وتمر عبرها الصوت قد تحدث تغيرات نسبية في نوعيتها ، ولا نريد ان ندخل في التفاصيل الهندسية لتركيب الأداتين او الجهازين فذلك ليس من شأن هذا الكتاب ولكن لابد من التذكير ان الراديو والتلفزيون جهازان يقربان الملقي كثيراً من المستمع او المتفرج بأساليبه المختلفة والتذكر دائماً ان هناك واسطة تنقل الصوت والصورة سواء كان النقل مباشراً ام عن طريق التسجيل في تصحيح الاخطاء وتلافي العيوب ، ولكن البث المباشر له مخاطرة .
يمكن تحديد العوامل المؤثرة في طريقة الاداء المسموع والمرئي للمتعاملين مع المايكرفون والكاميرا مما يأتي:
1- الحالة التي يعرضها الملقي وعلاقتها بالموضوعة التي يحتويها النص المذاع او الخطاب الاعلامي .
2- الزمن او الوقت الذي تذاع فيه المادة صيفاً او شتاء ، نهاراً او مساء ام ليلاً.
3- الملقي الذي يوجه إليه الخطاب ونوعيته ودرجة وعيه ومقدار ثقافته ومدى استعداده لتقبيل المادة المذاعة.
4- الحيادية في عرض المادة ومدادها ، وخصوصاً ما له علاقة بالأخبار ومدى التزام الجهة الاعلامية بالحيادية اولاً والتزام الملقي ثانياً .
ومن المبادئ التي ينبغي اتباعها عند القاء أي نوع من أنواع الخطاب أمام المايكرفون او أمام الكاميرا، ما يأتي:
1- التحكم بالتنفس ، وذلك بأخذ الشهيق الكافي قبل إلقاء الجمل والاقتصاد بالزفير الذي يدفع الكلمات ويوصلها إلى المستمع ، لان اضطرار الملقي لأخذ شهقات متتالية أثناء الإلقاء يؤدي إلى ازعاج المستمع ويؤدي ايضاً إلى انهاك الملقي ، كما ان اي دفعات قوية من الزفير مع هذه الكلمة او تلك قد يؤدي إلى تشويش الصوت ويحكم التأثير على ما في داخل الجهاز من مكونات كهربائية او الكترونية .
2- التحكم بالقوة الصوتية بعدم دفع الكلمات او المقاطع قوة زائدة تؤدي إلى اعاقة عمل الجهاز او تشويه الصوت وخصوصاً الصوت الصغير الحاد.
3- التحكم بالدرجة الصوتية والطبقة ، وعدم استخدام الطبقات العالية إلا عند الضرورة او عندما تقتضي المعاني ذلك عندما يدعو التنويع ، مع ملاحظة عدم الاكثار من التنويع في الدرجات الصوتية مما يوحي بالاصطناع والمبالغة وهو امر مرفوض في الفن .
4- التحكم بالتلفظ والاعتناء بإظهار الحروف والمقاطع الصوتية كاملة ومن مخارجها الصحيحة ، وإعطاء كل كلمة او مقطع ما يستحق من الزفير . . ولابد من قوة أصوات الصغيرة "السين والشين والصاد" وأًصوات الخفيف "الحاء والخاء " لأن في ذلك خدش للأسماع وضياع للزفير .
5- التحكم بالإيقاع والإسراع في الكلام قدر الإمكان ، حيث ان المتلقي في وسيلتي الاتصال بالإذاعة والتلفزيون يريد تلقي أكثر عدد من المعلومات بأقصر وقت لأن الإطالة قد تؤدي إلى الملل ، وبالتالي إلى عدم الاستماع او عدم المشاهدة ، والتنويع في الشدة الصوتية ، وفي الطبقة وفي السرعة مطلوب دائماً هنا.
6- التحكم بأماكن الوقف – الفرز وهنا لابد ان يتأكد الملقي من الفرز قبل الدخول إلى الاستديو حتى لا يقع في خطأ نقل المعاني وذلك بالتوقف في أماكن تخرب ذلك النقل.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|