أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-11
![]()
التاريخ: 28-4-2017
![]()
التاريخ: 20-8-2022
![]()
التاريخ: 2024-03-16
![]() |
أولاً ان هذه المعاني الرفيعة بالمصطلح العرفاني ، بسبب تفسيرها بصورة غير صحيحة للناس ، اعتبرت هي واُصولها قراراً من المجتمع ، واستدل على ذلك بأدلة ضعيفة وهي أن الأفراد عندما ييأسون من المجتمع يلجأون إلى باطنهم وإلى تخيلاتهم دائماً. وليس الأمر كذلك. إننا نعتقد بأن كثيراً من الناس انحرفوا في هذا المجال ، ويحتمل أن يكون هذا حجة لفرارهم من المسؤولية الاجتماعية ؛ لكن المسلم إنسان اجتماعي. علينا أن نتخذ الإمام علياً (عليه السلام) قدوة ونموذجاً لنا دائماً ، فهو الذي يعتكف ويختلي بالله خلوة عرفانية ، ونراه من جانب آخر مهتماً بالمسؤوليات الاجتماعية إلى حد كبير ؛ والإنسان الذي يريده الإسلام هو هكذا.
وقصدي من ذلك أن لا ينتقل ذهنكم إلى معنى آخر في هذا الشأن ، فتنكرون هذا الجانب أو تقولون لو كان الأمر كذلك إذاً لا توجد مسؤوليات إجتماعية. كلا ، الإنسان المسلم إنسان اجتماعي أيضاً. وهذا هو أحد أبعاد الوجود الإنساني. إننا لا نعرف الإنسان بأنه موجود ذو بعد واحد وذلك البعد هو هذا! ويقول العارفين: الإنسان الناقص ، وهو الإنسان الذي لم يصل عرفانه إلى الكمال بعد ، لابد للمسلم أن ينقطع عن غير الله تماماً ، ولكنه حينما يصل إلى هناك تنتابه حالة العودة والرجوع. فعند ذلك يعود ويقوم بوظائفه ومسؤولياته ، وإلا فلو ذهب الإنسان إلى هناك ولم يرجع ، فهو ناقص غير متكامل.
فاتهام الإسلام بأنه لا يهتم بروح العبادة ليس صحيحاً ، بل اهتم كثيراً بها بحيث لو أردنا جمع موارد اهتمامه لاحتجنا بحث طويل.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
وفد العتبة الكاظمية المقدسة يُلبّي دعوة حضور حفل افتتاح مهرجان السفير الثقافي بنسخته الرابعة عشر
|
|
|