أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-1-2023
![]()
التاريخ: 8-6-2020
![]()
التاريخ: 20-1-2021
![]()
التاريخ: 26-12-2020
![]() |
قال (عليه السلام) : لكل امرئ عاقبة حلوة او مرة.
الدعوة إلى اختيار الأفضل من خلال الاداء الاحسن الذي من شأنه ان يؤثر على توجهات الإنسان واختياراته ، إذ من الطبيعي ان يرغب كل احد بالأفضل ، لكن لذلك شروطه ومتطلباته ، فلابد من العمل على تحصيلها ، حتى يتم المشروط ، وإلا فمما لا يختلف عليه اثنان هو عدم خلو الإنسان من احد هذين الامرين ، فكان الهدف الحث على اتباع الشروط المهيأة والإصرار على تحصيلها مهما تعسرت ، تجنباً للأسوأ والأردأ ، مع ما يستتبعه من ندم وسوء المصير، بما يعني الخسارة الكبرى ، حيث يضيع العمر ، ويتلاشى العمل، بسبب سوء الاختيار والإرادة.
فلئلا يقع المحذور كان التنبيه على ذلك مع معلوميته ، لكن لما كانت الغفلة من ملازمات الإنسان ، استدعى الامر التأكيد، مضافا إلى ان لصدوره عنه (عليه السلام) الاثر البالغ في النفوس ، وترغيبها في التسبيب للعاقبة الحسنة ، وتحذيرها مما عداها.
وان من بعض ما يستشف من هذه الحكمة المباركة ، الحث على النصيحة وتعميمها حتى لمن يتوقع علمهم بالأمر، لما للأشخاص من تأثيرات متفاوتة ، لابد من عدم التفريط به ، لما يحدثه من تغيير ايجابي ، ولو على صعيد الافراد ، ضمن مساحة محدودة.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|