المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

الزواج وآدابه
17-4-2020
القراءة القرآنية في عصر الرسول الاكرم
27-11-2014
أنواع المعنى
2-9-2017
دورة حياة فراشة الحبوب Sitotroga cerealella
3-2-2016
تعريف الزكاة وحكم من أنكر وجوبها
22-11-2015
Empire Problem
27-3-2022


الكلمة وتشكيل الحروف  
  
2706   07:05 مساءً   التاريخ: 16-3-2021
المؤلف : سامي عبد الحميد
الكتاب أو المصدر : فن الإلقاء في الإذاعة والتلفزة
الجزء والصفحة : ص 40-41-42-43-44
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / صوت والقاء /

بعد ان يخرج الصوت مسموعاً من فن المتكلم يأتي دور ادوات التشكيل – التلفظ في إعطاء شكل معين للأصوات بحيث يتميز الواحد عن الآخر بطبيعته الصوتية وكيفية تشكله مكان أو موضع تشكله وإعطاء التلفظ – النطق التي تشارك في تشكيله الاصوات وتكوين الكلمة ، ويمكن تصنيف الاصوات اللغوية او الحروف بأصناف عديدة على وفق ما ذكرنا .

 

1- أصناف الحروف بحسب طبيعتها الصوتية ، نقسم الحروف إلى "مجهورة" و "مهموسة" والمجهورة يتحرك عند تشكلها الوتران الصوتيان ويهتزان وتحدث الذبذبات من الموجات الصوتية قبل ان يتنوع تشكيلها عند تدخل ادوات التشكيل وهي في لغتنا "الألف والواو والياء والباء والجيم والدال والذال والزاي والضاد والعين والقاف" والمهموسة لا يتحرك عند تشكلها الوتران الصوتيان بل تتكون الذبذبات – الموجات الصوتية نتيجة لمرور الزفير في مجاري مختلفة الاحجام والاطوال تضيق او تتوسع بفعل ادوات التشكيل وهي في لغتنا "التاء والثاء والحاء والخاء والراء والسين والشين والصاد والغين والفاء واللام والميم والنون".

وللعلم فإن اصوات الآلات الموسيقية الوترية مجهورة وأصوات الآلات النفخية كالبوق والناي كلها مهموسة.

 

2- أصناف الحروف بحسب كيفية تشكيلها : تقسم الحروف بسحب طريقة التكوين ، بغض النظر عن طبيعتها الصوتية ، إلى حروف "انفجارية" وحروف "احتكاكية"  حروف "وسطية" وتتكون الحروف الانفجارية بالتقاء أداتين من ادوات التشكيل  وانفراجها فجأة بما يشبه الانفجار وتحدث لمرة واحدة ولا يستمر الصوت فيها . وفي لغتنا هي "الياء والتاء والجيم والدال والضاد والطاء والقاف والكاف".

 

وتتكون الحروف الاحتكاكية من اقتراب اداتين من ادوات التشكيل من بعضها ليتكون الصوت من مرور الهواء من الفجوة التي تحدث نتيجة الاقتراب، وقد تلقي اكثر من اداتين ايضاً في بعض الحروف ، وتأخذ هذه الحروف صفة الاستمرارية في الحدوث ويمكن مدها وقصرها وهي "الألف والواو والياء والفاء والثاء والحاء والخاء والذال والزاي  والسين والشين والصاد والظاء والهاء" أما الحروف الوسطية فهي التي تجمع بين صفتي الانفجار والاحتكاك ، وهي "الراء واللام والميم والنون" فالراء مثلاً يحدث بالتقاء طرف اللسان مع اللثة العليا ثم انفراجها ، بيد ان الحرف لا يكتمل إلا إذا تكرر الالتقاء والانفراج وتسمى حرفاً نقرياً. واللام ايضاً يتكون من التقاء اللسان مع السقف الصلب للفم ويستمر الصوت لمدة قبل ان ينقطع بإزالة الالتقاء والنون  هو الاخر يتكون بطريقة نفسها التي يتكون بها اللام، غير ن الصوت المستمر يمر في التجويف الأنف قبل ان يخرج إلى الخارج ، والميم هو الآخر يتكون من التقاء الشفتين ويظل صوته مستمراً داخل التجويفين الفمي والانفي قبل خروجه .

 

3- اصناف الحروف بحسب مقدار تدخل اللسان في تشكيلها : وتقسم الحروف إلى حروف (لينة) وهي التي يكون  تدخل اللسان في تشكيلها معدوماً او قليلاً فتخرج من مصدرها الصوتي من غير تدخل للسان او أداة تشكيل أخرى ، وتسمى ايضا حروف (العلة) لأنها لا تقبل الحركات  "الفتحة والضمة والكسرة" في لغتنا العربية ، وهناك حروف صحيحة تتقبل الحركات الثلاث وهي جميع الحروف فيما عدا حروف اللين، وحروف اللين مجهورة دائماً .

 

4- أصناف الحروف بحسب مخارجها : تقسم الحروف بسحب مكان خروجها ويتدخل من ادوات التشكيل إلى ما يلي:

أ- الحروف الشفوية وهي التي تخرج عند الشفتين ولا يتدخل اللسان في تشكيلها وهي حجر "الياء".

ب- الحروف الشفوية الاسنانية : وهي التي تخرج عند اقتراب الاسنان العليا من الشفة السفلي وهي حرف "الفاء".

ج- الحروف الاسنانية اللسانية ، وهي التي تخرج من التقاء اللسان مع الاسنان او من اقترابها وهي "السين والشين والصاد والثاء والظاء والذال".

د- الحروف اللسانية اللثوية وهي التي تخرج من التقاء اللسان بإحدى اللثتين او اقترابهما وهي "الدال والتاء والجيم والطاء".

هـ - الحروف اللسانية السقفية : وهي التي تتكون من اقتراب او التقاء اللسان بسقف الفم وهي "الحاء والخاء والعين والغين والكاف".

د- الحروف الحلقية وهي التي تتكون قرب البلعوم وهي "الهاء".

وبالطبع فإن اي حروف من حروف العربية قد يحمل اكثر من صفة واحدة – الجهر والهمس ، الاحتكاك والانفجار ، العلة والصحيحة والموضع . فالألف مثلاً مجهور واحتكاكي ولين وموضعه الحنجرة أو البلعوم ، وكذلك الواو والياء.  الباء مثلاً مجهور وانفجاري وشفوي وصحيح والسين مثلاً مهموس واحتكاكي ولساني اسناني وصحيح وهكذا .

هناك صفات اخرى للحروف عدا ما ذكرناه ولكنها ليست اساسية وإنما لها علاقة بالدرجة الاولى بموضع خروجها ومن تلك الصفات القلقلة والاستعلاء.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.