استقرارية الفوسفاتير القاعدي  AIP

يعد الفوسفاتير القاعدي المستخلص من الهشيمة من أكثر متناظرات الأنزيم استقرارا اتجاه الحرارة ، وبوجود أيونات (المغنيسيوم ، النيكل ، والكوبالت II) فإن المتناظر المشيمي يبقى ثابتاً حتى درجة 70 ْم. ولمدة ٣- دقيقة وبدون فقدان للفعالية. في حين أن الأنزيم المستخلص من بقية أنسجة جسم الإنسان يفقد فعاليته عند التسخين لدرجة حرارة 56 ْم ويكون الأنزيم المستخلص من العظم حساساً اتجاه الحرارة مقارنة بالأنزيم المستخلص من الكبد ، ووجد كذلك أن استقرارية الفوسفاتير القاعدي العائد إلى الأمعاء والكبد تكون متشابهة.

وعند حفظ مصل الدم في درجة حرارة الغرفة يؤدي ذلك إلى ارتفاع قليل في نشاط الفوسفاتير القاعدي يصل حوالى ٣-٦% ، أما عند حفظ للمصل الحاوي على ALP في التجميد Freez-drying يؤثر ذلك على نشاط الأنزيم حيث يفقد حوالي 95% من نشاطه. فضلا عما سبق فإن حفظ ALP بالتبريد بوجود محلول الترس الدارئ -Tris Buffer يؤدي ذلك إلى انخفاض نشاطه الانزيمي. اما عند حفظه بوجود الكاربوهيدرات مثل اللاكتوز lactose أو التريهالوز Trehalose فإن ذلك يؤدي إلى المحافظة على نشاطه عند التبريد ، ويكون أفضل عند حفظه مع التريهالوز حيث اثبتت التجارب ان ALP يحافظ على فعاليته لمدة ٤٨ يوماً عند حفظه مع التريهالوز في درجة حرارة 45 ْم ولمدة 21 يوماً عند حرجة 56 ْم حيث يحتفظ بــ ٣٠٠% من نشاطه، اما عند حفظه مع اللاكتوز من درجة 56 ْم فإنه يحافظ على نشاطه لمدة ١٤ يوماً فقط.

إن متناظرات ALP المستخلصة من أنسجة الجسم المختلفة تختلف من ثبوتها تجاه المثبطات ، فنلاحظ مثلا عند استخدام مادة اليوريا Urea وبتزكيز 3.3 مول / لتر  فإن المتناظر العظمى يكون أكثر تأثراً من المتناظر الكبدي وهذا أكثر من المتناظر المعوي ، أما عند استخدام الحامض الأميني الفنيل النين كمثبط و بتركيز ٧ ملي مول / لتر فإن المتناظر المعوي يظهر أعلى نسبة في التثبيط يتبعه المتناظر العظمى ثم الكبدي.