أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-11-2014
6480
التاريخ: 25-10-2014
8072
التاريخ: 10-05-2015
6047
التاريخ: 26-11-2015
6140
|
حروق الدرجة الاولى : تشمل منطقة البشرة وحدها، ويحمر لون جلدها مع أضرار جلدية ضئيلة،وتمتاز بألم شديد بسبب سلامة نهايات الأعصاب الحسية، وتلتئم هذه الحروق غالبا بعد مضي يومين أو ثلاثة أيام.
حروق الدرجة الثانية : تشمل منطقة البشرة وقسما من الأدمة وتكون ذات إحمرار شديد ويصاحبهما تكوّن فقاعات مختلفة الأحجام مملوءة بالبلازما، تزداد مع عمق الحرق وتكبر بعد مدة من حدوثه، ويلتئم هذا النوع من الحروق بعد مرور (10- 14) يوما إن لم تتعرض لمضاعفات والتهابات بكتريولوجية، ويصاحب هذه الحروق آلاما حسية متنوعة.
حروق الدرجة الثالثة : ويكون لون سطوحها في بعض الحالات قهوائيا أو أسود أو أحمر أو أبيض، غير مصحوبة بآلام، وذلك لاحتراق طبقة الجلد بالكامل مع نهايات الأعصاب الحسية الموجودة فيه، ولا يتأثر الجلد نتيجة الضغط عليه بسبب تدمير الأوعية الدموية وموت الأنسجة.
تعتمد خطورة الحروق على :-
مساحة الجسم المحروق.
عمق الحرق.
العمر.
سلامة الجسم قبل الحرق.
منطقة الحرق.
وجود أعضاء مصابة بأضرار نتيجة الحرق.
مضاعفات الحروق :-
التأثير على الجهاز التنفسي نتيجة استنشاق الحرارة، والتهاب الرئة، وحدوث تخثرات فيه.
التأثير على المعدة والاثنى عشري، حيث يؤدي الحرق في بعض الحالات إلى حدوث قرحة تسمى (Curling ulcer) .
التأثير على الكلى بسبب ترسب بعض المواد الممتصة داخلها نتيجة الحرق.
التهاب الحروق وارتفاع درجة الحرارة.
الصرع عند الأطفال.
الاختناق في حالة حروق الرقبة.
تقلص حجم الدم.
توسع شديد في المعدة.
التسمم بأول أوكسيد الكاربون.
بعد هذا العرض الموجز لتركيب الجلد ودرجات الحروق ومضاعفاتها، نعود إلى الآيات المباركة لنرى ما فيها من إعجازات علمية حواها القرآن الكريم منذ مئات السنين، وقبل أن يشرّح الجلد، وتعرف وظائفه ومكوناته النسيجية بصورة دقيقة.
فالآية الكريمة أشارت إلى أنّ الكافرين سيصلون نارا كلما نضجت جلودهم أبدلهم اللّه جلودا غيرها. باعتبار أنّ الجلد هو أكبر الأعضاء في جسم الانسان كما يغطي مساحة كبيرة منه، ويحتوي على أكثر النهايات العصبية الدقيقة والحساسة جدا للحرارة والألم.
ولهذا فعند احتراقه يصبح الانسان في قمة الهيجان ويبلغ الألم منتهاه عند إحتراق كامل منطقة الجلد. ولا يخف الألم إلّا بتلف واحتراق نهايات الأعصاب الحسية التي لا يبق منها شيء يذكر وحينها يقل الاحساس بآلام الحرق ويبدأ الانسان بالشعور بالراحة.
وهذا ما يلمسه الانسان العادي في بعض المستشفيات، حين يرى صورتين متقابلتين، يرى في الاولى مريضا يصرخ ويتلوى من الألم مع أنّ حروقه بسيطة وخفيفة المظهر، ويعزى سبب ذلك إلى سلامة النهايات الحسية العصبية الموجودة في الجلد وعدم تلفها، الأمر الذي يجعله في قمة الألم والانزعاج.
وفي الثانية يرى مريضا وقد اصيب بحروق شديدة ومسودة ، لكنه هادىء ساكت لا يبدو منه ما يثير الهيجان أو الانفعال بعكس الأول ، وما ذلك إلّا نتيجة تلف النهايات العصبية الحسية جراء الحرق الحاصل، مما جعل الحرق عديم الألم لا يصحبه صراخ أو استغاثة المريض بالرغم من حالته السيئة.
وهنا تتجلى المعجزة الربانية من تبديل الجلد بعد نضوجه واحتراقه ، لكون الجلد المحترق عديم الألم والاحساس ، بينما الجلد الجديد السليم أكثر ألما وأشد مرارة قياسا بسائر أعضاء الجسم الاخرى عند ما يعرض على النار مرة ثانية.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|