المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Productive Set
20-1-2022
بنو العباس
20-6-2017
النظم اللونية بالكمبيوتر
2-1-2022
التوحيد في الربوبية
5-07-2015
الاختصاصات الرقابية للهيآت الرقابية المالية
30-10-2016
ß-Cryptogein
23-3-2017


مفهوم السياحة  
  
4741   09:10 صباحاً   التاريخ: 6-3-2021
المؤلف : نور صبحي عبد الدليمي
الكتاب أو المصدر : إمكانات مركز قضاء المدائن دراسة في جغرافية السياحة والترفيه باستخدام الصور...
الجزء والصفحة : ص 1-2
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /

مفهوم السياحة:

لقد بدأت محاولات عديدة لتعريف السياحة كظاهرة مستقلة لها مقوماتها الخاصة في بدايات القرن التاسع عشر وعلى وجه التحديد (1811م)، إذ عُرفت السياحة آنذاك على إنها: عبارة عن ترحال الناس للمتعة أو لقضاء الأعمال والبقاء في الخارج في الأقل أكثر من ليلة(1).

يُعد (E. Guyer Feuler عام 1905)، أول من عرّف السياحة بشكل محدد، إذ عرفها على إنها ظاهرة مألوفة من ظواهر العصر الحديث، وهي تنبثق من الحاجة المتزايدة للراحة والى تغيير البيئة والإحساس بجمال الطبيعة، ونمو هذا الإحساس إلى الشعور بالبهجة والمتعة في الإقامة في مناطق لها طبيعة خاصة وهي ثمرة من ثمار تقدم وسائل النقل(2). أما Zu Sehartlenhofen (1910)، فقد ركّز في تعريفه للسياحة على الجانب الاقتصادي وبأنها: كل العمليات المتداخلة المتعلقة بدخول الأجانب وإقامتهم المؤقتة وانتشارهم داخل حدود منطقة معينة أو دولة معينة(3).

وقد أقر هذا التعريف مبدأ في غاية الأهمية بالنسبة لعمليات تنشيط السياحة في كونها عاملاً من العوامل الاقتصادية.

وفي عام (1942) عرّف رئيس جمعية خبراء السياحة العالمية الأستاذ (Hunziker) السياحة على أنها: مجموع العلاقات الناتجة بين الأفراد والظواهر الطبيعية التي تنتج من إقامة السائحين المؤقتة، طالما إن هذه الإقامة لا تؤدي إلى ممارسة أي نوع من العمل أو أي نشاط يعود بفائدة(4). وعندما أجرت الأكاديمية العالمية للسياحة بمونت كارلو مسابقة لتعريف السياحة عام (1954) حصل تعريف السياحة الآتي على أفضل تعريف، ويمكن تلخيصه بأن السياحة طريقة للسفر، حيث تشبع رغبات الروح، وفقاً لحالة كل فرد، والتمتع والهجرة والرغبة في التعرف على العادات المختلفة(5).

وبعد عام (1962) أصبحت السياحة علماً له قواعده وأسسه ونظرياته التخطيطية العملية المدروسة، وقد تمثل ذلك في فتح أقسام أكاديمية متخصصة بها عالجت جوانب شتى منها، الاقتصاد السياحي والجغرافية السياحية والإدارة السياحية(6).

ولم يحدد كل من مؤتمر الأمم المتحدة الذي عُقد في روما عام (1963) ومؤتمر هيئة السياحة الدولية المنعقد في الولايات المتحدة عام (1973)، تعريفاً محدداً للسياحة بالرغم من اهتمامهما البالغ بهذا النشاط المتنامي(7).

ولكن خلال هذا الوقت تطور مفهوم السياحة على ضوء التطورات التي مر بها المجتمع العالمي ومن أهمها اهتمام الدول بالسياحة والشعور بأهميتها، وبالتالي فإن مؤتمر اوتاوه الخاص بمنظمة السياحة العالمية (WTO; World Tourism Organization) المنعقد في عام (1991) عرّف السياحة على إنها: فعاليات شخص يسافر إلى مكان خارج بيئته الاعتيادية، لفترة لا تقل عن 24 ساعة ولا تزيد على السنة الواحدة، ولا يشتمل غرضه الرئيس من السفر ممارسة النشاط لقاء مكافأة يتلقاها من محل الزيارة(8).

وقد لخّص Pearce السياحة، بأنها كل العلاقات والظواهر الناتجة من الرحلات والبقاء المؤقت للناس المسافرين ولأغراض الاستجمام ولقضاء وقت الفراغ(9). أما (Robert) فقد أشار إلى أن مدة إقامة السواح قد تكون أكثر من يوم (Visitors over-night) أو أقل من ذلك (Visitors same-day)(10).

وأخيراً، يمكن أن نعرف السياحة على إنها مجموعة الأنشطة الحضارية والاقتصادية والتنظيمية الخاصة بانتقال الأشخاص من مكان إلى آخر غير محل الإقامة الدائمة لمدة لا تقل عن (24 ساعة) بأي قصد كان عدا قصد العمل أو تحقيق أهداف مادية ربحية.

______________

( )Donald E. Lundberg, “The Tourist Business”, 3rd ed., CBI, Publishing Company Inc., Boston, 1976, P.6.

(2) ماهر عبد العزيز توفيق، صناعة السياحة، دار زهدان للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، 1997، ص22.

(3) المصدر السابق، ص 23.

(4) صلاح الدين عبد الوهاب، المنهج العلمي في صناعة السياحة، المجلد الأول، النظرية العامة للسياحة، القاهرة، 1967، ص31.

(5) المصدر السابق، نفس الصفحة.

 (6)Robert W. Macintosh, and Others, Tourism Principles, Practices and Philosophies, 7th ed., Printed in USA by John Wiley & Sons Inc., 1995, P.11.

(7)Stephen J. Page, “Tourism Management” Managing for Change, London, Printed in Italy, First Published, 2003, P.7.

(8)Ibid., PP.7-8.

(9)D.G. Pearce, Tourism Today, A Geographical Analysis, University of Canterbury, New Zealand, Longman Scientific & Technology, Copublished in the USA, New York, 1987, P.1.

(10)Robert W. Macintosh, Op.Cit., P.11.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .