المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28

المناخ والعمران
30-12-2015
تمرّد معاوية
9-4-2016
مسائل في الزكاة
2024-09-30
أسرة أنجيلوس (إسحاق الثاني)
2023-11-07
Cryostat
22-12-2017
الشيخ كمال الدين ميثم بن علي بن ميثم البحراني
12-2-2018


الادرار والماء  
  
1384   05:33 مساءً   التاريخ: 3-3-2021
المؤلف : أ.د. سامي عبد المهدي المظفر
الكتاب أو المصدر : الكيمياء السريرية
الجزء والصفحة : ص 322
القسم : علم الكيمياء / مواضيع اخرى في الكيمياء / الكيمياء السريرية /

الادرار والماء

تحتوي المواد الغذائية بصورة عامة على 70-90% من الماء. كما أن احتراق ١غم من البروتين والدهون والكاربوهيدرات يعطى 0.34 و 1.07 و 0.65 سم3 من الماء وعلى التوالي ، كما تتكون 10-15سم3 من الماء عند احتراق المواد الغذائية بعد تكوين 100 سعرة حرارية.

ووفق ذلك تشير الدلائل إلى أن المواد الغذائية بأشكالها وتغيراتها تشكل المصادر الرئيسية للماء. إذ يتم تجهيز الجسم بالماء عن طريق :

أ- الماء المنتج من أكسدة العواد الغذائية.

ب- السوائل المغذية.

ج - العواد الغذائية الصلبة.

اما توزيع الماء في جسم الإنسان مثلا فتكون نسبة مختلفة إذ تشكل العضلة  75% ، والأنسجة الرابطة 60% والأنسجة الخازنة للدهون 20% والعظام 25% وكريات الدم 60% و الأنسجة العصبية (70-85)%.

يوجد الماء في الجسم الطبيعي في حالة توازن، إذ ان الماء المكتسب يعادل الماء المفقود ويطلق على زيادة الماء الذي يكتسبه الجسم على ما يفقده بالتسمم المائي ويطلق على عكس ذلك بالتيبس والذي يؤدي إلى الموت في حالة استمراره.

يفقد الماء من الشخص عند التقيؤ والزيادة في التنفس والتعرق والإسهال وأمراض أخرى ويرافق طرح الماء الالكتروليتات مثل الصوديوم والكلوريد. ويخضع طرح الماء عن طريق الكلية إلى سيطرة هورمونات الغدة النخامية وقشرة الكظر كما يقوم الديوكسي الكورتيكوستيرون في المحافظة على التوزان الطبيعي للماء وكذلك. التوازن الالكتروليتي كما يقوم الهورمون المضاد للندرير على زيادة نفاذية خلايا الأنابيب الكلوية ومن ثم تؤدي إلى زيادة في كمية الماء المطروح والجدير بالذكر هنا ان الماء يطرد خارج الجسم عن طريق الادرار والبراز والتعرق والتبخر عن طريق الجلد والرئة.

أما ما يحتاجه الجسم البالغ وزنه 70 كغم يومياً من الماء فيعتمد على فقدان الحرارة عن طريق التعرف غير المحسوس والزيادة في طرح المواد الصلبة مثل اليوريا وملح الطعام عن طريق الادرار.

وتقسم أنواع الحيزات السائلية في الجسم إلى حيز البلازما والذي يحدد بطبقة الغشاء المبطن الموجود في قنوات الدم والشعيرات ، وحيزين الخلايا والحيز الداخلي والذي حجم السوائل الموجود في الخلية الجسمية ويتوزع الماء والالكتروليتات بين هذه الحيزات من خلال الانتشار والانتقال النشط والضغط الأزموزى والترشيح.




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .