المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6618 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Theoretical background of syntax of pre- and postnominal adjectives
2025-04-12
A generalization: two positions, two classes of adjectives
2025-04-12
The specific/non-specific distinction and the position of evaluative Adjectives
2025-04-12
Degree modification on pre- and postnominal adjectives
2025-04-12
The subset property
2025-04-12
الفزياء والكون .. ميكانيكا الكم
2025-04-12

السقيفة الفتنة الكبرى ( أم الفتن )
30-11-2019
تحديد وحساب الانحرافات
27-8-2018
العوامل المؤثرة على نسبة الدهن في الحليب
10-5-2016
Direct Variation
4-3-2017
محاسن الكرم
2-5-2022
تفسير آية (32) من سورة المائدة
28-2-2017


الداعي بلا عمل كالرامي بلا وتر  
  
3442   02:46 صباحاً   التاريخ: 3-3-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج1, ص174-178
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-7-2021 2193
التاريخ: 2024-07-03 967
التاريخ: 21-6-2021 2342
التاريخ: 19-8-2020 2018

قال: علي (عليه السلام) : (الداعي بلا عمل كالرامي بلا وتر).

الدعوة إلى ان نكون مطبقين لما نتعلمه من العلوم والمعارف ليتسنى لنا وصية الاخرين به ، وإلا فلا تكون الموعظة مسموعة ولا النصيحة مقبولة.

وقد مثل من يدعو غيره إلى امر لا يقوم – هو – به بمن يرمي وآلة رميه ناقصة فلا يمكنه الاصابة ويفشل في – التهديف -.

إذن فالعلم النظري مع العمل التطبيقي ثم مرحلة دعوة الغير ليصح الاقتداء ، لأن لذلك الاثر التام في النفوس لأن مطابقة العمل للعلم تكون من الدعاية الصامتة ذات التأثير القوي.

ومن فوائد التطبيق كف الالسنة والانتقاد الاجتماعي بأنه يدعو إلى مالا يعمل به فيكون إلى التنظير اقرب منه إلى التطبيق فلا يمكنه استقطاب الكثير ممن يمكنه احتوائهم وحثهم على المعاني الخيرة التي ينبغي له الاهتمام بها والتعود عليها بالوقوف عندها بتأمل وإمعان لينعكس اثرها عليهم ولتتعزز في النفوس اكثر من خلال التطبيق.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.