أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-12-2020
3922
التاريخ: 3-2-2021
3326
التاريخ:
2031
التاريخ: 4-2-2021
2798
|
البنج المصري اللاشوكي Hyoscyamus muticus L
الفصيلة : الباذنجانية Solanaceae.
الأسماء المتداولة : البنج المصري اللاشوكي ، السكران المصري.
الأسماء الأجنبية: Eng. Egyptian henbane ، Fr. Jusquiame de Egypte
الوصف النباتي :
عشب معمر رائحته كريهة ، الساق قائمة ارتفاعها يصل إلى 120 سم ، متفرعة وتغطيها شعيرات ، الاوراق العلوية بيضوية الشكل مسننة قمتها مدببة ، يصل طولها الى 15 سم سميكة ، لحمية ومعنقة ، ومتبادلة على الساق. الازهار بوقية ، بيضاء مصفرة ، الثمار علبة تحوي العديد من البذور الصغيرة بنية أو رمادية اللون. الجذور زاحفة والساق ثابتة ومنتصبة ، الاوراق كاملة.
ينمو في بلدان شرق المتوسط وشمالي افريقيا انواع اخرى من السكران تابه في تركيبها الكيميائي واستخداماتها البنج المصري نذكر منها : البنج الأبيض H. albus، البنج الاسود H. niger، البنج الذهبي H. aureus، البنج الشبكي H . reticulates ، والبنج المغربي H. falezler.
يمتاز البنج المصري عن سواه من انواع البنج باحتوائه على نسبة عالية من القلويدات ، الامر الذي زاد في رواج تجارته عالميا.
البنج الشبكي H . reticulates
الموطن والانتشار الجغرافي :
شمالي افريقيا ، وصحاري مصر والسودان ، اهم الدول المنتجة الهند وأفغانستان ومصر.
التاريخ والتراث :
البنج من الهندية وهي معربة قديما ، والسكران اسم مستخدم في بادية بلاد الشام. لاسم العلمي للجنس من اليونانية uos خنزير، و kuamos فول، أي فول الخنازير
اشارة الى أن بذور هذا النبات كانت تعطى للخنازير كمهيج في فترة النزو. ذكره ابقراط وديسقوريدوس وابن البيطار والأنطاكي وابن سينا ، استخدم تاريخيا كمخدر .
الجزء المستعمل :
الأوراق، والأزهار، والساق والبذور.
المكونات الكيميائية :
تحتوي كل اجزاء البنج المصري على مجموعة قلويدات التروبان 2 %، أهمها: الهيوسيامين hyoscyamine والسكوبولامين scopolamine.
الخواص والاستعمالات الطبية :
موسع لحدقة العين، حال للعصب نظري الودي، مضاد مستقبلات الأستيل كولين. تسبب الجرعات العالية، التأثير المركزي الحال لتشنج العضلات الملساء لجهاز الهضم والمسالك البولية والقصبات. مثبط للافرازات الغدية. يستعمل في علاج التهابات الطرق التنفسية (النزلات) للمعاجلة العرضية لأمراض القصبات الإنتانية المزمنة. يستعمل مغلي الأوراق شعبياً ، في علاج أمراض الكبد والصفراء والبنكرياس والمغص المعوي ، وعلاج الربو والسعال التشنجي. كما تستعمل عجينة الأوراق المطبوخة موضعياً على شكل كمادات في علاج الإنتانات ، والجروح والحروق ، والأمراض الطفيلية ، والآلام الروماتيزمية والتهابات الأوردة.
التأثيرات الجانبية ومحاذير الاستعمال : يمكن أن يحدث استعمال الاوراق الغضة تفاعلات تحسسية موضعية ، وجفافاً بالفم ، وتسارعاً في القلب ، ونقص إفرازات وإمساكا. لا يعطى في حالات تسرع القلب، وسرطان البروستات، والغلوكوما، والوذمة الرئوية الحادة ، والتغيرات الفيزيائية في جهاز الهضم والقولون.
البيئة :
ينمو السكران في الاماكن المهجورة والحقول في المناطق المعتدلة. يتحمل انخفاض درجة الحرارة ، وهو ما يؤدي الى ضعف النمو الخضري وانخفاض محتواه من المواد الفعالة ، على عكس الظروف الدافئة التي تعمل على تسريع النمو الخضري والثمري وتبكيره. يعد السكران من نباتات النهار الطويل ، ان طول فترة النهار وشدة الضوء يعملان على زيادة النمو وارتفاع نسبة المحتوى القلويدي. تقل كمية القلويدات في المناطق مرتفعة الرطوبة. يزرع النبات في معظم الأراضي الا انه يفضل الأراضي السلتية والخفيفة ، كما تزيد ملوحة التربة من تركيز القلويدات في الأوراق.
الاستزراع والانتاجية :
يكاثر النبات بالبذور التي تزرع مباشرة أو شتلا ، بموعد خريفي أو ربيعي ، غير ان الموعد الثاني هو الأفضل. تزرع البذور في الأرض المستديمة ضمن حفر على خطوط بأبعاد 70 سم بين الخطين و50 سم بين الحفرة والاخرى على ان يوضع في الحفرة من 4 - 8 بذور. وبعد شهر من الإنبات تخف النباتات ويبقى على أقواها في كل حفرة. تتم الزراعة شتلا بنثر البذور اولا في مساكب وعند وصول البادرات لطول 8 سم وعليها 3 اوراق ، تنقل الى الأرض المستديمة حيث تغرس الشتول بوجود الماء على خطوط متباعدة بمقدار 75 - 80 سم ، والمسافة بين النباتين 40 - 50 سم. يروى ريا معتدل ، يستجيب للتسميد. يعطي الهكتار 1.3 - 2.2 طن من الأوراق الجافة و400 - 500 كغ من البذور.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|