المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

غياث الدين الكاشي
2-9-2016
اقسام طيف الأشعة الشمسية الكهرومغناطيسية
2023-03-30
‏انشطار اليورانيوم والثوريوم
18-10-2016
جزيرتنا الكونية
4-5-2017
Boron oxides, oxoacids and oxoanions
29-1-2018
كيفية الوقوف بالمشعر
3-10-2018


البنج المصري اللاشوكي Hyoscyamus muticus L  
  
4333   11:10 صباحاً   التاريخ: 19-2-2021
المؤلف : المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والاراضي القاحلة - أكساد
الكتاب أو المصدر : اطلس النباتات الطبية والعطرية في الوطن العربي
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / النبات / النباتات الطبية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-12-2020 3922
التاريخ: 3-2-2021 3326
التاريخ: 2031
التاريخ: 4-2-2021 2798

 البنج المصري اللاشوكي Hyoscyamus muticus L

 

الفصيلة : الباذنجانية Solanaceae.

الأسماء المتداولة : البنج المصري اللاشوكي ، السكران المصري.

الأسماء الأجنبية: Eng. Egyptian henbane ، Fr. Jusquiame de Egypte

الوصف النباتي :

عشب معمر رائحته كريهة ، الساق قائمة ارتفاعها يصل إلى 120 سم ، متفرعة وتغطيها شعيرات ، الاوراق العلوية بيضوية الشكل مسننة قمتها مدببة ، يصل طولها الى 15 سم سميكة ، لحمية ومعنقة ، ومتبادلة على الساق. الازهار بوقية ، بيضاء مصفرة ، الثمار علبة تحوي العديد من البذور الصغيرة بنية أو رمادية اللون. الجذور زاحفة والساق ثابتة ومنتصبة ، الاوراق كاملة.

ينمو في بلدان شرق المتوسط وشمالي افريقيا انواع اخرى من السكران تابه في تركيبها الكيميائي واستخداماتها البنج المصري نذكر منها : البنج الأبيض H. albus، البنج الاسود H. niger، البنج الذهبي H. aureus، البنج الشبكي H . reticulates ، والبنج المغربي H. falezler.

يمتاز البنج المصري عن سواه من انواع البنج باحتوائه على نسبة عالية من القلويدات ، الامر الذي زاد في رواج تجارته عالميا.

البنج الشبكي H . reticulates

الموطن والانتشار الجغرافي :

شمالي افريقيا ، وصحاري مصر والسودان ، اهم الدول المنتجة الهند وأفغانستان ومصر.
التاريخ والتراث :

البنج من الهندية وهي معربة قديما ، والسكران اسم مستخدم في بادية بلاد الشام. لاسم العلمي للجنس من اليونانية uos خنزير، و kuamos فول، أي فول الخنازير

اشارة الى أن بذور هذا النبات كانت تعطى للخنازير كمهيج في فترة النزو. ذكره ابقراط وديسقوريدوس وابن البيطار والأنطاكي وابن سينا ، استخدم تاريخيا كمخدر .

الجزء المستعمل :

الأوراق، والأزهار، والساق والبذور.

المكونات الكيميائية :

تحتوي كل اجزاء البنج المصري على مجموعة قلويدات التروبان 2 %، أهمها: الهيوسيامين hyoscyamine والسكوبولامين scopolamine.

الخواص والاستعمالات الطبية :

موسع لحدقة العين، حال للعصب نظري الودي، مضاد مستقبلات الأستيل كولين. تسبب الجرعات العالية، التأثير المركزي الحال لتشنج العضلات الملساء لجهاز الهضم والمسالك البولية والقصبات. مثبط للافرازات الغدية. يستعمل في علاج التهابات الطرق التنفسية  (النزلات) للمعاجلة العرضية لأمراض القصبات الإنتانية المزمنة. يستعمل مغلي الأوراق شعبياً ، في علاج أمراض الكبد والصفراء والبنكرياس والمغص المعوي ، وعلاج الربو والسعال التشنجي. كما تستعمل عجينة الأوراق المطبوخة موضعياً على شكل كمادات في علاج الإنتانات ، والجروح والحروق ، والأمراض الطفيلية ، والآلام الروماتيزمية والتهابات الأوردة.

التأثيرات الجانبية ومحاذير الاستعمال : يمكن أن يحدث استعمال الاوراق الغضة تفاعلات تحسسية موضعية ، وجفافاً بالفم ، وتسارعاً في القلب ، ونقص إفرازات وإمساكا. لا يعطى في حالات تسرع القلب، وسرطان البروستات، والغلوكوما، والوذمة الرئوية الحادة ، والتغيرات الفيزيائية في جهاز الهضم والقولون.

البيئة :

ينمو السكران في الاماكن المهجورة والحقول في المناطق المعتدلة. يتحمل انخفاض درجة الحرارة ، وهو ما يؤدي الى ضعف النمو الخضري وانخفاض محتواه من المواد الفعالة ، على عكس الظروف الدافئة التي تعمل على تسريع النمو الخضري والثمري وتبكيره. يعد السكران من نباتات النهار الطويل ، ان طول فترة النهار وشدة الضوء يعملان على زيادة النمو وارتفاع نسبة المحتوى القلويدي. تقل كمية القلويدات في المناطق مرتفعة الرطوبة. يزرع النبات في معظم الأراضي الا انه يفضل الأراضي السلتية والخفيفة ، كما تزيد ملوحة التربة من تركيز القلويدات في الأوراق.

الاستزراع والانتاجية :

يكاثر النبات بالبذور التي تزرع مباشرة أو شتلا ، بموعد خريفي أو ربيعي ، غير ان الموعد الثاني هو الأفضل. تزرع البذور في الأرض المستديمة ضمن حفر على خطوط بأبعاد 70 سم بين الخطين و50 سم بين الحفرة والاخرى على ان يوضع في الحفرة من 4 - 8 بذور. وبعد شهر من الإنبات تخف النباتات ويبقى على أقواها في كل حفرة. تتم الزراعة شتلا بنثر البذور اولا في مساكب وعند وصول البادرات لطول 8 سم وعليها 3 اوراق ، تنقل الى الأرض المستديمة حيث تغرس الشتول بوجود الماء على خطوط متباعدة بمقدار 75 - 80 سم ، والمسافة بين النباتين 40 - 50 سم. يروى ريا معتدل ، يستجيب للتسميد. يعطي الهكتار 1.3 - 2.2 طن من الأوراق الجافة و400 - 500 كغ من البذور.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.