أقرأ أيضاً
التاريخ: 12/12/2022
1447
التاريخ: 27-2-2021
1843
التاريخ: 29-1-2022
2001
التاريخ: 1-8-2021
2144
|
قال علي (عليه السلام) : (ما اضمر(1) أحد شيئا إلا ظهر في فلتات لسانه وصفحات وجهه).
من الجميل جدا في الحياة حالة الصدق وعدم ابطان السوء ، والمصارحة بالواقع إذا كان مناسبا بحسب الزمان والمكان وجميع الاحوال الاخر المطلوب مراعاتها ، أما إذا أعلن شيئا وهو منطو ومضمر لغيره فحتما سينكشف امره بلا نقاش وان حاول اخفاءه مدة معينة إلا انه سيتضح الحال لكل احد من دون ما راة.
فالدعوة إلى ان يحسب الانسان ما يضمره وما ينعقد عليه جانبية ، إذ من المؤكد ان الانسان قد يمكنه التحكم في السيطرة على بعض اعضائه بسهولة إلا انه قد يفقد السيطرة على لسانه ومعالمه الخارجية والآثار المرتسمة عليها كالحمرة او الصفرة او التلعثم او الاندهاش او علامة الاستغراب او الخوف وما إلى ذلك بحيث يستطيع المقابل قراءة أفكاره من خلال ما ظهر على شاشة الوجه فإنها تعرض ما يظهر امامها من داخل النفس.
ولا شك ان العاقل لا يرضى لنفسه الافتضاح او مجرد علم الاخرين بحاله الذي لا يود انكشافه لكل احد فلا حيلة لديه إلا ان يفكر بالخير ويتعامل مع الاخرين في نفسه بإيجابية وانفتاح من دون ما لف ودوران لأن حتما سيعرف زيفه من واقعه ومعدنه فإذا ما اعلن هو فسيهون الامر ولا يكون مفتضحا بالشكل المزري الذي لا يتمناه احد ، أما إذا اكتشف من قبل الاخرين فتكون النتيجة في غير صالحه حتما.
وهذه الحكمة يؤخذ بها في كافة ميادين الحياة وفي مختلف المراحل العمرية للإنسان ولا تختص بميدان دون آخر او مرحلة دون اخرى فالصغير والكبير ، والمراة والرجل يتساويان في لزوم ذلك التحفظ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أي أخفى.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|