المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

تسمم البقول Favism
23-4-2018
معنى كلمة توراة‌
20-1-2016
تفسير الكلبيّ : تفسير بالمأثور
15-10-2014
تعريف المخاطر
2023-06-13
موارد سقوط الأذان والإقامة
29-9-2016
يوم يتذكَّرُ الإنسان ما سعى‏.
17-12-2015


هلك امرؤ لم يعرف قدره  
  
6204   09:15 مساءً   التاريخ: 27-1-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : 416-418
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-3-2021 5123
التاريخ: 25-4-2021 2672
التاريخ: 9-7-2022 1703
التاريخ: 30-3-2021 2566

قال (عليه السلام) : هلك امرؤ لم يعرف قدره.

لابد للإنسان العاقل المتدين بدين الله تعالى وشرائعه المقدسة ان يتوازن في افعاله واقواله كافة وان لا ينسى انه محاسب مسؤول عن ذلك كله.

فإذا لم يتوازن ولم يحاسب نفسه ولم يتبع الخط المستقيم في ذلك وانجرف مع التيار وانحرف مع هواه ولم يعتدل ولم يستقم كما امر فإنه يندم ويتمنى لو كان قد عرف قدر نفسه وجعلها في الوضع المناسب يبعدها عن ذلك المساءلة والمعاقبة ، ولجنبها حالة الحرج والبعد عن ساحة رضوان الله تعالى وما أعده للمطيعين الذين لا يميلون مع الرياح العاصفة بل يتحركون بحساب شرعي.

وهذا الأمر – أعني عدم معرفة الإنسان قدر نفسه – يظهر في مجالات الحياة المختلفة وعند الافراد المختلفين فلا يقتصر على فئة دون اخرى بل هو بلية الغالبية فقد يتورط البعض بيده او برجله او بعينه او بلسانه او بسمعه او بسائر اعضاء بدنه ، بما يجعله مدانا محاسبا يطلب منه تقديم الاجابة والتفسير لقوله او فعله.

فالدعوة إلى ان يعرف الإنسان انه مخلوق لله تعالى مملوك له فلابد من ان لا يخرج عن ذلك الحد ولا يتجاوزه وإلا لكان عاصيا متمردا فيستحق العقوبة الرادعة.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.