المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02
اقليم المناخ الصحراوي
2024-11-02



النصوص الناهية عن التفسير بالرأي‏  
  
1986   01:56 صباحاً   التاريخ: 6-05-2015
المؤلف : علي اكبر المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج1 , ص91- 92.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير بالرأي /

قد وردت النصوص المتظافرة في المنع عن التفسير بالرأي.

فمنها : ما رواه الصدوق باسناده عن أمير المؤمنين عليه السلام قال :

«قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله قال اللّه جلّ جلاله : ما آمن بي من فسّر برأيه كلامي».

وقال الإمام أمير المؤمنين عليه السلام : «إيّاك أن تفسّر القرآن برأيك حتى تفقهه عن العلماء» (1).

ومنها : ما رواه أبو جعفر الطبري باسناده عن ابن عبّاس ، عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله :

«من قال في القرآن برأيه فليتبوّا مقعده من النار»(2).

ومنها : ما أخرجه الترمذي عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله قال : اتّقوا الحديث إلّا ما علمتم.

فمن كذب عليّ متعمدا ، فليتبوّأ مقعده من النار. ومن قال في القرآن برأيه ، فليتبوأ مقعده من النار» (3).

ومنها : ما رواه الصدوق باسناده عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله في حديث قال :

«من فسّر القرآن برأيه ، فقد افترى على اللّه الكذب» (4).

ومنها : ما رواه العيّاشي في تفسيره عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال :

«من فسّر القرآن برأيه إن أصاب لم يؤجر وإن أخطأ خرّ أبعد من السماء» (5).

ومنها : ما رواه الأحسائي عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله أنّه قال :

«من فسّر القرآن برأيه فليتبوّأ مقعده من النار» (6) إلى غير ذلك من النصوص.

_______________________
(1) التوحيد : الباب 36 ، ص 264.

(2) تفسير الطبري : ج 1 ، ص 27.

(3) سنن الترمذي : ج 2 ، ص 157.

(4) كمال الدين : ص 257./ وسائل الشيعة : ج 18 ، ص 140 ، ح 36.

(5) وسائل الشيعة : ج 18 ، ص 149 ، ص 66.

(6) عوالي اللآلئ : ج 4 ، ص 104.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .