أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-1-2016
2169
التاريخ: 23-3-2021
2030
التاريخ: 2024-08-20
406
التاريخ: 7-12-2016
1923
|
تهانينا! لقد وصلت للقاعدة رقم 23، وصرت قريبا من بلوغ ربع الطريق نحو كونك والدا مسلحا بالقواعد المفيدة.
إنني آمل ان تكون تلك الكلمات قد شجعتك – فهذا هو الهدف من الثناء عموما؛ والاباء المتبعون لقواعد التربية السليمة يعلمون انهم اذا ما انجزوا مهمتهم على وجه سليم، فسوف يكون الثناء هو واحد من الادوات القوية المحفزة لأبنائهم. انك لن تدع عيد ميلاد احد اطفالك يمر دون اعطائه هدية، لذا لا تدع أي انجازات يحققها اطفالك تمر مرور الكرام دون اعطائه القدر المناسب من المرح والثناء.
لكن الامر ليس بهذه البساطة، اليس كذلك؟ كم عدد الاباء الذين تعرفهم والذين لا يستخدمون الثناء بحكمة وفي موضعه المناسب؟ لابد لك من تقديم الثناء بالقدر المناسب، وبالصورة المناسبة، وعلى الاشياء المناسبة.
إن القول الشائع "لا يشبع المرء ابدا من الاشياء الطيبة" لا ينطبق بكل تأكيد على الثناء، وهذا لا يعني أن تكون بخيلا في ثنائك، لكن ينبغي ان تعطي منه القدر السليم مقابل انجازات اطفالك؛ فاذا ما بالغت في ثنائك فسرعان ما سيغدو بلا قيمة. اذا قلت لطفلك لدى قيامه بشيء عادي انه قام بإنجاز رائع، فماذا ستقول له اذن عندما يفعل شيئاً رائعا بحق؟ كما انه اذا ما امتدحتهم على كل صغيرة وكبيرة بصورة مبالغ فيها، فسوف يشعرون بالخوف من ان يخذلوك مستقبلا، وهم ليسوا بحاجة لهذا النوع من الضغط.
هل توقفت يوما لتفكر في الاشياء التي تقدم لأطفالك المدح والثناء حيالها؟ فاذا ما كنت تثنى على ادائهم الدراسي الحسن على الدوام دون امتداح سلوكهم العذب، فما هي الرسالة التي ترسلها اليهم بخصوص قيمك؟ هل تميل لامتداحهم اكثر على الفوز او على المحاولة ذاتها؟ كلا، بالطبع انت لا تفعل ذلك؛ فانت تتبع قواعد التربية السليمة، لكن العديد من الاباء الاخرين يفعلون ذلك.
كما ان معظم الاباء ينسون ان يقفوا على سلوكيات اطفالهم المهذبة؛ وذلك لانهم يتعاملون معها كشيء مسلّم به، لكن الطفل يحتاج دوما لمعرفة انك لاحظت سلوكه الطيب: "كان جميلا منك انك لم تعبث في انفك امام العمة ميرتيل" ، او "لابد انك مرهق، لكنك تتحمل هذا بصبر ولا تتأوه. وهذا شيء طيب". مثل تلك العبارات هي ما يقنعهم بجدوى استمرارهم في تبني السلوكيات الطيبة في المرات القادمة.
والان، اليك نقطة اخيرة نذكرها بخصوص الثناء قبل اختتام تلك القاعدة : أي العبارتين التاليتين تظن ان طفلك سيود سماعها اكثر : "يا له من رسم جميل !" أم "يا له من رسم جميل – كم تعجبني الطريقة التي تمكنت بها من جعل الحصان يبدو كانه يتحرك. كيف تمكنت من فعل ذلك؟" أجل – كن محددا قدر الامكان اثناء منحك الثناء، ووجه لهم الاسئلة كذلك؛ فهذا كفيل يجعلهم يطيرون فرحاً.
هل تميل لامتداحهم اكثر على الفوز او على المحاولة ذاتها؟ كلا، بالطبع انت لا تفعل هذا؛ فانت تتبع قواعد التربية السليمة.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|