المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

طرق تكاثر وزراعة البسلة (البازلاء)
29-9-2020
Nucleus
26-10-2015
أبو قرّة الكندي
18-8-2016
Photosynthesis
6-11-2016
المكونات الخلطية (جزيئات ذائبة في المصل)
12-3-2017
مشكلات التحضر المعاصرة - المشكلات الاجتماعية
23/9/2022


الشرق الأوسط الكبير ( Big Middle East)  
  
2787   02:20 صباحاً   التاريخ: 17-1-2021
المؤلف : محمد كشيش خشان الموسوي
الكتاب أو المصدر : أثر موقع العراق الجغرافي السياسي في مستقبل علاقته مع دول المجال الآسيوي الجديد...
الجزء والصفحة : ص35-39
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

الشرق الأوسط الكبير ( Big Middle East):

وبما إننا نتحدث عن الترتيبات الأمنية الدائرة في المنطقتين العربية والآسيوية الجديدة، فإن أهم تلك الترتيبات هو مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي يدمج  المنطقتين في منطقة سياسية أكثر من كونها جغرافية، إذ يمثل الشرق الأوسط مفهوماً سياسياً وجيوبولتيكياً، له مدلولات جغرافية غير محددة المعالم، إذ يتسع المفهوم أو يضيق حسب مصالح الدول الكبرى المهيمنة على الساحة السياسية، فالمفهوم ليس بجديد، إذ أجريت عليه تعديلات سياسية واستراتيجية غير جغرافية من قبل دول لها مصلحة سياسية واقتصادية وإشراك دول الإقليم وخاصة تركيا وإسرائيل وبأشراف الولايات المتحدة الأمريكية.

فالشرق الأوسط مصطلح جغرافي وسياسي يقصد به تقسيم الشرق على أقسام حسب البعد والقرب من أوربا، إلا إن الإقليم في الواقع هو إقليم أوسط بالنسبة لخريطة العالم، فالإقليم ذو حدود مرنة غير واضحة أو قاطعة ، كما هو الحال في بعض أقاليم جغرافية أخرى، ولا يرجع السبب في ذلك إلى أن الإقليم مجرد ابتكار لفظي في قاموس السياسة الدولية، وإنما هو هلامي القوام أي يضيق ويتسع على خريطة العالم حسب التصنيف أو الهدف الذي تسعى إليه الدول الكبرى أو حسب التصنيف الذي تتخذه هيأة خاصة أو دولية من وزارة خارجية دول كبرى من دول العالم(1).           

وبذلك يكون مفهوم الشرق الأوسط هو تعبير استراتيجي ذو صلة بتخطيطات واستراتيجيات القوى الكبرى ونظرتها لمشاكل الأمن العالمية ووجهة نظرها، ويرى أصحاب هذا الرأي أن مصطلح الشرق الأوسط لا يحمل دلالة جغرافية بقدر ما هو مصطلح سياسي في نشأته واستخدامه، وإن التسمية لا تنطلق من المكونات والخصائص البشرية والثقافية والحضارية بل من نظرة الغير للمنطقة (2)، ومنهم من يرى إن مفهوم الشرق الأوسط هو مفهوم منحاز سياسياً وجغرافياً بحيث لا ينسجم مع الحقائق الجغرافية ولا التكوين القومي ولا النسيج الثقافي ولا مع المعطيات الاقتصادية(3)، لذلك لم يتم التوصل إلى اتفاق محدد بصدد منطقة الشرق الأوسط من ناحية التحديد الجغرافي، فالآراء الأوربية والأمريكية والإسرائيلية تختلف فيما بينها في تحديد المنطقة، إذ تضيف دولاً وتحذف دولاً أخرى وفقاً لمصالحها السياسية العالمية، فالمدرسة البريطانية حددت المنطقة التي يشملها مفهوم الشرق الأوسط وحسب طروحات المعهد البريطاني الملكي للعلاقات الدولية على " إنها المنطقة التي تشمل إيران وتركيا وشبه الجزيرة العربية ومنطقة الهلال الخصيب ومصر والسودان وقبرص"، أما المدرسة الفرنسية وتبعاً لوجهة نظر دائرة المعارف الفرنسية (لاروس) فإن تسمية الشرق الأوسط تطلق على مجموعة من الدول المحاذية لشرق البحر المتوسط وهي " تركيا وسوريا ومصر وإسرائيل ولبنان والسعودية والعراق وإيران" ثم تتسع مرة أخرى لتشمل " ليبيا والسودان وأفغانستان وباكستان والهند"(4) ،أما الشرق الأوسط في الأدبيات الروسية فليس هناك اتفاق حول المقصود بتحديد منطقة الشرق الأوسط، إذ غالباً ما يستخدم مصطلح (بليزني فوستوك)أي الشرق الأدنى للإشارة إلى المنطقة العربية وإسرائيل لتشمل (سوريا، فلسطين، الأردن، مصر وإسرائيل) وتستبعد كل من دول الخليج العربي وشمال أفريقيا من ذلك المفهوم. 

أما وزارة الخارجية الأمريكية على وفق تحديد (دالاس)(*) فإن منطقة الشرق الأوسط حددت بثلاث مجموعات في آسيا وأفريقيا وأوربا على النحو الاتي: 

- الدول العربية وإسرائيل في أسيا.

- مصر والسودان وليبيا والحبشة في أفريقيا.

- تركيا واليونان وقبرص في أوربا.

 أما مفهوم الشرق الأوسط لدى الجمعية الإسرائيلية للدراسات الشرقية فإنها ترى بأنه يشمل  المنطقة الممتدة من تركيا شمالاً إلى أثيوبيا والصومال والسودان جنوباً، ومن إيران شرقاً إلى ليبيا غرباً، أما الباحثون العراقيون فيرفضون المصطلح ويعتبرونه مصطلحاً منحازاً جغرافياً وسياسياً، فهو يشير من الناحية الجغرافية إلى منطقة غير محددة المعالم، إذ يهدف الترويج السياسي لشرق أوسطي إلى أيجاد بديلاً عن النظام الإقليمي العربي، إذا يرمى  إلى  تقسيم  الوطن  العربي وإدخاله في نفق ما يسمى (الإقليمية الجديدة) يتوزع العرب على عدة نظم إقليمية، فهو لا يتساوى مع الخصائص الجغرافية ولا التكوين القومي والنسيج الثقافي العربي(5).

ويذكر إن مفهوم الشرق الأوسط الجديد أو الكبير مشروع قديم ظهر على الساحة السياسية منذ أوائل الخمسينات كبديل عن المشروع العربي ، إلا إنه لم يظهر كمشروع سياسي حقيقي قابل للنقاش إلا مع أوائل التسعينات من القرن العشرين(6) عندما طرحت الإدارة الأمريكية مشروع الشرق الأوسط الكبير( الجديد) الذي تبلور بشكل واسع في حزيران عام 2004 عقب أحداث

( 11أيلول 2001 )(7)، إذ من المعروف إن لتلك الإحداث أثرها الكبير في وضع تشكيل جديد للمنطقة العربية تحت مسميات خادعة(الشرق الأوسط  الجديد- الموسع-الكبير)(8)، إذ يكمن مضمون الشرق الأوسط الكبير في أعادة صياغة كاملة للخريطة الجيوستراتيجية  للمنطقة العربية تعمل على طمس المقومات الثقافية-الحضارية- الإسلامية عبر تذويبها في نطاق استراتيجي جديد  و واسع يمتد من بحر قزوين وشمال القوقاز شمالاً وشرقاً إلى المغرب العربي غرباً والمحيط الهندي وشمال السودان جنوباً( خريطة 1)، فإن الشرق بمضمونه الحضاري والاقتصادي، والذي تتقارب حدوده مع حدود الشرق الأوسط الذي طرحه ( الفريد ماهان) عام 1902 المقترن بأبعاد الاستراتيجية والجيوبوليتكية المتعلقة بالدفاع والأمن للقوى الكبرى في ذلك الوقت، ومع  ما طرحة ويطرحه الاستراتيجيون الأمريكان من نظريات ابتداءاً من نظرية ( قوس الأزمة) التي وضعها مستشار الأمن القومي الأسبق ( بريجنسكي) وصولاً إلى  نظرية (صراع  الحضارات)  للمفكر الأمريكي (صموئيل هنتنغتون)(9)، ونص مشروع الشرق الأوسط الموسع على الحفاظ على مصالح الولايات المتحدة الأمنية ومصالح حلفائها، والتركيز على  الدفاع باتجاه تشكيل منطقة الشرق عبر الإصلاح الاقتصادي  والاجتماعي والسياسي (10).

وهذا الطرح الجغرافي السياسي الجديد يشمل دول الشرق الأدنى ودول الشرق الأوسط ودول شمال أفريقيا و(إسرائيل )، وتوسيع امتداده ليشمل دول المجال الآسيوي التي تتكلم التركية وهذا معناه أيجاد دور إقليمي تركي أوسع(العالم التركي)الناطق بالتركية، وهذا مالا تقبله تلك الدول لأنه وصاية عليها ولا تقبله دول الإقليم مثل أيرن ولا القوى الدولية مثل الولايات المتحدة لأنها تعتبره أكبر من دورها المحدد في المنطقة، بالإضافة إلى ضم إسرائيل بوصفها دولة موجودة بحكم الواقع في تلك المنطقة الجغرافية وضمها إلى مجموعة الشرق الأوسط ودمجها في المشروع العربي وإدخالها في النسيج العربي تمهيدا لانتزاع الاعتراف العربي بها وفرض التعامل الطبيعي معها وأصبحت بالضرورة عضواً في النظام الشرق أوسطي.               

 

 

______________

(1) محمد رياض، الأصول العامة في الجغرافية السياسية والجيوبولتكيا (دراسة تطبيقية على الشرق الأوسط)، دار النهضة العربية، بيروت، ط2، 1979، ص 291-292.

(2) مجيد حميد شهاب البدري، مصدر سابق، ص34.

(3) مها ذياب حميد بدي، منظمة التجارة العالمية والأمن القومي العربي، أطروحة دكتوراه( غير منشورة)، كلية الآداب، جامعة بغداد، 2004، ص170.

(4) حسين وحيد عزيز الكعبي، المضامين الجغرافية لفكرة النظام الشرق أوسطي (مالها وما عليها)، مجلة البحوث الجغرافية، العدد(2)، كلية التربية للبنات، جامعة الكوفة،  ، 2001، ص32.

(*) دالاس: جون فوستر دالاس، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية في عهد الرئيس الأمريكي أيزنهاور وصاحب نظرية الدفع إلى حافة الهاوية.  

(5) عمر كامل حسن، النظام الشرق أوسطي وتأثيراته على الأمن المائي العربي، رسالة ماجستير ( غير منشورة)، كلية التربية، جامعة الانبار، 2002، ص11-19.

(6) سعود عبد العزيز الشعبان الفضلي، وفهد مزبان خزار، الخيارات المستقبلية للعلاقات الإيرانية- السعودية، مجلة السدير، العدد(11)،  كلية الآداب، جامعة الكوفة،   2006، ص21.

(7) طالب حسين حافظ، الشرق الأوسط  الجديد (قديماً وحديثاً)، مجلة أوراق دولية، العدد(179)،  مركز الدراسات الدولية، جامعة بغداد،   2009، ص18.

(8) السيد مصطفى أحمد أبو الخير، إستراتيجية فرض العولمة (الآليات و وسائل الحماية)، مطبعة أيتراك، القاهرة،2008، ص6.

(9) سعود عبد العزيز الشعبان الفضلي، وفهد مزبان خزار، مصدر سابق، ص136.

(10) محمد عقلة المومني، الجغرافية السياسية و الجيوبوليتيكا، دار الكتاب الثقافي، عمان، 2005، ص274.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .